وصل خالد مع والده الى المنزل، وبدأ يتجهَّز للذَّهاب إلى المدرسة التي تبعُد ربع ساعة عن منزلهم، نادى والدته فأتَتْه مُسرعةً حتى تقوم بتجهيزه للذَّهاب إلى المدرسة دون أن يتأخَّرَ، وبعد أن أكل خالد وجبة الإفطار مع عائلته بدأ الوالد يتكلَّم: هناك أُناسٌ نيَّاتهم سيئة يا ولدي، وهم في كل مكان؛ لذا عندما تنتهي من المدرسة إيَّاك أن تُغادِرها قبل أن آتيك يا خالد، هل فهمت؟ أجابه خالد أي نعم. ذهب خالد إلى المدرسة، وكان معلم الحصة الأخيرة ذلك اليوم مريضًا، فخرج الطلاب وخرج خالد مع صديقه مُراد نحو ساحة المدرسة، نظر مُراد نحو خالد، فخطرت على باله فكرة، فقال: • ما زال الوقت مبكرًا يا خالد، لماذا لا نمشي قليلًا نحو السوق، فهناك أشياء جميلة. رفض خالد الفكرة؛ لأن والده أمره ألَّا يُغادر المدرسة قبل مجيئه؛ لكن مُراد أصرَّ قائلًا: • صدِّقني لن نتأخَّر أكثر من عشر دقائق يا صديقي، فقط سنذهب لشراء بعض الحلوى ونرجع قبل مجيء والدك، ولن يعرف بهذا. فكَّر خالدٌ قليلًا، ثم قال: • لكن تعدني أننا لن نتأخَّر. قصة قصيرة هادفة للأطفال. مراد: • أعِدُكَ بهذا، دَعْنا نذهب. ذهبا نحو السوق تاركين المدرسة خلفَهم، فاشتريا بعض الحلوى، وفجأة بين زحمة السوق ضاع خالد، ولم يرَ لصديقه مُراد أي أثر، وهو لا يعرف طريق المنزل من السوق، ولم يستطع العودة إلى المدرسة أيضًا، بدأ خالد يبكي؛ لأنه فقد طريقه، وفَقَدَ صديقَه أيضًا.
نظر الأب نحو ولده، فربَّتَ على كتفه، ثم قال: • الوالدان لا يأمرانك بشيءٍ إلَّا من أجل مصلحتك يا ولدي، ومن أجل سلامتك؛ لهذا لا بُدَّ أن تستمع إلى ما يقولانه لكَ، وإلَّا ستقع في مثل هذه المشاكل دائمًا. للمزيد من الحكايات المفيدة يمكنكم تصفح: قصص أطفال اذا اعجبتك القصه قم بابداء اعجابك بتعليق, وانتظرونا فى قصه جديدة وحكايه جديدة مع موقع قصص وحكايات كل يوم.
إن القصص القصيرة تعتبر إحدى الطرق التي يتم توجيه الأشخاص وتعليمهم الأخلاق والقيم عبرها ، حيث إن رواية قصص فعالة جداً تساهم في إقامة روابط بين الأشخاص ، إذ تحتوي تلك القصص القصيرة على معاني كثيرة قيمة وعلى دروس متعددة ، لهذا فإنها تعد فعالة بإيصال الأفكار المعقدة بطرق سهلة وبسيطة يفهمها القارئ ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا موضوع بعنوان قصة قصيرة هادفة للطلاب فيها حكمة كبيرة ، تابعوا معنا. أمانة بنت: في يوم من الأيام وخلال عطلة العمل ، ذهب رجل مع زوجته وانته الوحيدة للتجول والتمشي ، وعند سيره بالطريق رأى شيء لامع مضيء يسقط من جيب امرء يمشي أمامه ، وذلك المرء لم نتبه عند سقوط الشيء من جيبه ، فذهب الرجل مسرعاً كي يلتقط الشيء اللامع ، وعندها أخذه وجده عقد ذهبي ثقيل طمع فيه! لم يلحظ أي شخص آخر ما حدث سوى ابنته التي لم تتردد وأخبرت أمها بما رأته وقال لأبيها: (ما الذي وجدته يا أبي)؟ رد الأب في صوت خشن وفي غلظة شديدة: (ليس من شأنك! قصص قصيرة هادفة للاطفال .. اقرأها لطفلك :: قصص قصيرة هادفة ومعبرة ⋆ بالعربي نتعلم | Preschool color activities, Preschool colors, Active learning strategies. ) ، والأم لم تتمكن من إقناع زوجها الذي طغى الجشع والطمع على قلبه ، وباليوم التالي ذهب الرجل للعمل كالعادة وكان مسرور وفرح جداً لما عثر عليه والابتسامة كانت تملأ وجهه ، وخلال ذهاب الأبنة للسوق مع أمها رأت ملصق مكتوب عليه أن هناك من فقد عقد ذهبي وعلى من يعثر على العقد أن يذهب ويسلمه للعنوان المحدد وسوف يحصل على مكافأة قيمة.
دهنت زوجة قاسم الميزان بالعسل حتى يعلق فيه بقايا ما يكيله، وتعرف السر الذي يخفيه علي بابا. قام علي بابا بوزن الذهب ورجع المكيال من بيت علي بابا وقد علقت فيه بقايا من الذهب بقطع نقدية. أخبرت زوجة قاسم زوجها بالأمر كله، فقرر قاسم أن يراقب أخاه حتى يعرف سر ذلك الذهب لديه. راقب قاسم علي بابا بشدة، وبعدها عرف بسر المغارة، وبأن علي بابا يأخذ الذهب منها، فذهب قاسم إلى المغارة حتى يأخذ منها الذهب هو أيضا، ولكن طمعه منعه من الخروج، حتى جاء اللصوص ووجدوا قاسم داخل المغارة فألقوا بالقبض عليه. سألوه من أخبره بسر المغارة ورفضوا أن يطلقوا صراحه حتى يعرفوا من اكتشف سرهم، فأخبرهم قاسم عن أخيه علي بابا، وأنه من اكتشف السر. ذهب اللصوص إلى علي بابا ومعهم قاسم وهم على هيئة تجار، رحب بهم علي بابا وطلب من جاريته مرجانة أن تعد لهم الطعام لكن مرجانة أخبرته بأن الزيت قد نفد، فأرسلها علي بابا لقِرَبِ اللصوص حتى تأتي بالزيت هناك. ذهبت الجارية مرجانة لتحضر الزيت من القرب فاكتشفت اختباء اللصوص هناك فأخبرت علي بابا بأمرهم. فهم علي بابا الأمر وأمر مرجانة أن تثقل القرب بالحجارة، وعندما أمرهم قائدهم بالخروج لم يخرج أي منهم، فعلموا بأن أمرهم قد انكشف.
الرفق بالحيوان كانت شهد طفلة رقيقة عطوفة في إحدى الأيام وهى متوجهة إلى مدرستها لاحظت القط الخاص بجيرانهم وهو مربوط أمام المنزل، إلا أنه كان يموء بشكل شديد ففكرت سمر أن القط جائع، حيث سافر الجيران بالأمس والقط مربوط ولم يأكل، فقامت سمر بإخراج الشطائر الخاصة بها والتي اعدتها لها والدتها من اللحم البارد الذي تحبه وقدمتها إلى القط الذي تناوله مباشرة، واخذ يتلمسها بجسده كما لو كان يشكرها على اطعامه. ظلت شهد على هذا الحال لمدة ثلاثة أيام تقوم بتقديم الطعام والماء للقط إلى أن عاد جيرانها فوجدوها تقوم بوضع الماء للقط، وعندما رأتهم عاتبتهم كثيرًا على تركهم القط دون طعام مما أحرج الجيران فشعروا كم أخطئوا في حق القط ولم تأخذهم به رحمة، وتركتهم على وعد بعدم تكرار ما حدث مرة أخرى.