ما معنى الايمان بالكتب التصديق بالكتب التي انزلها الله على رسله عليهم الصلاة والسلام لهداية الناس.
2- التصديق والرضا بكل ما في القرآن وما لم يحرف من الكتب السابقة من الشرائع والعقائد والأخبار والقصص، وأن جميعها يصدق بعضها بعضا، وأن نسخ الكتب الأولى بعضها ببعض حق، كما نسخت بعض شرائع التوراة، وأن نسخ القرآن بعض آياته ببعض حق. معنى الايمان بالكتب هو - بصمة ذكاء. 3- الإيمان بما قد سمى الله تعالى من كتبه، ومن ذلك: الصحف المنزلة على إبراهيم، والتوراة المنزلة على موسى، والإنجيل على عيسى، والزبور على داود، والقرآن على محمد صلى الله عليه وسلم، وأن القرآن هو أفضلها وخاتمتها والمصدق لها، وهو الذي يجب على جميع الناس اتباعه وتحكيمه، والقيام بحقه، والتسليم له، والدفاع عنه، وتلاوته وتدبره. إطلاقات المصطلح: يرد مصطلح (الإيمان بالكتب) في العقيدة في باب: توحيد الألوهية عند بيان نواقض الإسلام، وباب: توحيد الأسماء والصفات عند الكلام عن صفة الكلام لله تعالى. المراجع: شرح العقيدة الطحاوية: (2/424) - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول: (2/675) - التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة: (ص 83) - المنهاج في شعب الإيمان: (1/322) - الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة: (ص 135) - كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة: (ص 127) - اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث: (ص 223) - الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد: (ص 173) -
معنى الإيمان بالكتب - YouTube
والناسخ والمنسوخ آياتٌ مشهورات مذكورات في مواضعها من كتب التفسير وغيرها، وأنه لا يأتي كتابٌ بعد القرآن الكريم، ولا مغيِّر ولا مبدل لشيء من الشرائع بعده؛ فهو المهيمن على الكتب قبله، والحاكم عليها، وليس لأحدٍ الخروجُ عن شيء من أحكامه، وأن مَن كذب بشيء منه من الأمم الأولى، فقد كذَّب به، وأن مَن اتبع غير سبيله ولم يقتفِ أثره - ضلَّ.
4 - وأن جميعها يصدِّق بعضُها بعضًا لا يكذبه؛ كما قال تعالى في القرآن الكريم: ﴿ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ ﴾ [المائدة: 48]. 5 - وأن نسخ الكتب الأولى بعضها ببعض حقٌّ؛ كما نُسِخ بعضُ شرائع التوراة بالإنجيل؛ قال تعالى في عيسى عليه السلام: ﴿ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾ [آل عمران: 50]. وكما نُسِخ كثير من شرائع التوراة والإنجيل بالقرآن الكريم؛ كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِم ﴾ [الأعراف: 157].
العلم بحكمة الله تعالى في شرعه، حيث شَرَع لكل قوم ما يناسب أحوالهم ويلائم أشخاصهم، كما قال الله تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) (المائدة: 48). شكر نعمة الله في إنزال تلك الكتب، فهذه الكتب نور وهدى في الدنيا والآخرة، ومن ثم يتعيّن شكر الله على هذه النعم العظيمة.