14 - 10 - 2015, 06:08 PM # 1 بحث عن حروف العطف احرف العطف تسعة وهي:- الواو, الفاء, ثم, حتى, أم, أو, لا, بل, ولكن أقسام أحرف العطف: 1- ما يشرك المعطوف مع المعطوف إليه حكمآ ولفظآ وهي: الواو, الفاء, ثم, حتى. مثل: أكل يوسف ومحمد الطعام. نلاحظ أن الواو في المثال السابق عطفت على محمد على يوسف, واشركنهما في اللفظ, بمعنى أن الاثنين قد اشتركا في الأكل والإعراب. 2- ما تشرك المعطوف مع المعطوف عليه لفظآ فقط وهي: أم, وأو, ولا, وبل, وإما, ولكن. مثل: أكلت خبزآ لا أرزآ. وما جاءني علي بل محمد. فالرغبة هنا ثابتة لأحمدهما ومنفية عن الآخر. معاني حروف العطف:- 1- الواو: لمطلق الجمع دون التقيد بترتيب. مثل: فاز احمد و اسامة. بحث عن العطف. نلاحظ في المثال أن العطف بالواو أفاد مطلق الجمع, لأنها دلت على أن العامل وهو" المجيء" قد وقع على المعطوف والمعطوف عليه في آن واحد, وقد تحتمل الترتيب, وقد تحتمل الترتيب كما في: قوله تعالى: ( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها). وقد يفهم من العطف بالواو عكس الترتيب كقوله تعالى عن منكري البعث: ( ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا). ولو كانت الواو في الآية السابقة لترتيب, لكان ذلك اعترافآ من منكري البعث بالحياة بعد الموت.
خصوصاً، ولكنه اكتفي فيه بقوله: «فأولينه» إلى آخره، بخلاف المسألة الأخرى، فإن الخلاف فيها منقول عن البصريين حسبما نقله الشَّلَوْبِينِ، وأسنده تلميذه الأبَّذِى إلى أكثر النحويين، فلذلك اعتَنى بالتنبيه عليه خوفاً أن يُتَوَهَّم أن مذهبه مذهب البصريين، فيُعترض عليه في «العَقْد» الذى عقده بقوله: «فأولينه مِنْ وِفَاقِ الأوَّلِ» وليس كذلك في إهمال التنبيه على خلاف الفارسي. والثاني أن المؤلف ارْتَاب في هذا النقل عن الفارسي وقال: إنه لم يجده من غير جهة الشَّلَوْبِينِ، ولا يقول المؤلف هذا إلا بعد شدة البحث عن صحته، وذلك مَقامُ الوقوف والارتياب مع ما قام له من الدليل على صحة قول الناس، فلذلك زاد الشطرَيْن تأكيداً في مخالفة الناس، ولم يَزد شيئا في مخالفة الفارسي. بحث عن حروف العطف وورد doc - موقع بحوث. والله أعلم. و «ولى» من قوله: «مَا مِنْ وِفَاقِ الأولِ النَّعتُ وَلِى» مطاوع (أوليته) و «ما» في موضع نصب (أَوْلِ) على المفعول الثاني، وهي موصولة، وصلت بالجملة الاسمية التي هي «النعتُ وَلِى» و «مِنْ وِفَاقِ» متعلق بـ (وَلِىَ) أى: ما النعتُ وَلِىَ من وِفَاق الأول. و «الأَوَّل» في الشطر السابق واقع على المعطوف عليه. وفي الثاني على المنعوت. ولَمَّا لم يكن عطف البيان متعينا في أكثر المواضع، وإنما يتعين في بعضها أَخذ يبيين مواضع التعيين فقال:
فهو يقول في تفسير قوله تعالى، "ولقد خلقناكم ثم صورناكم": "وهما مرحلتان في عمر البشرية، لعلهما استغرقتا بضعة ملايين من السنين... ومع ملاحظة استعمال الأداة (ثم) التي تفيد التراخي بين الأمرين"(ص86). ويقول، عند الكلام على قوله تعالى:"وبدأ خلق الإنسان من طين. ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين. ثم سواه ونفخ فيه من روحه"(ص ص 105ـ106): "والأداة (ثم) للترتيب مع التراخي، وكأن استعمالها في هذا السياق ترجمة لمفهوم الزمان المتطاول الذي عبر عنه الظرف (إذا)، في مقابل استخدام الفاء أو الواو في ربط أجزاء أخرى من الآيات، تعبيرا عن التعقيب أو مطلق الجمع". لكننا حين نتأمل الحالات التي يرد فيها حرف العطف "ثم" في القرآن الكريم نجد أنه ورد في التعبير عن الفترات القصيرة نحو مدة الحمل (ص92، ص106). بحث عن العطف وشرح درس حروف العطف - مدينة العلم. كما يرد حرف العطف "الفاء" في قوله تعالى:"يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم. الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركَّبك"(الانفطار 6ـ8). وواضح أن هذا الترتيب بين الأحداث في هذه الآية يدخل فيما يرى المؤلف أنه آجال طويلة. وأمام هذا الدليل على عدم التمييز بين حرفي العطف نراه يجنح إلى تفسير استعمال "الفاء" هنا بأنها "ضُمِّنت معنى (ثم)" (ص107).
2 ـ الفاء: تفيد العطف مع الترتيب والتعقيب. أي العطف بلا مهلة أو تراخ. نحو: دخل المعلم فالطالب. أفادت الفاء أن دخول الطالب جاء بعد دخول المعلم مباشرة وبلا مهلة أي بدون تعقيب. وإذا قلت: دخلت جدة فمكة. فمن المتعارف عليه أن القادم من جهة البحر ، لا بد أن يدخل مكة بعد دخوله جدة ، متأخرا عما جرت عليه العادة من استغراق الوقت ، فيكون ذلك تراخيا ، وفي هذه الحالة تكون الفاء للترتيب والتراخي ، وقد يكون المعطوف سببا في المعطوف عليه ، أو نتيجته ، 106 ـ كقول الشاعر: قضى بيننا مروان أمس قضية فما زادنا مروان إلا تنائيا فجملة: ما زادنا ، معطوفة على جملة قضى ، وهي نتيجة عنها. وقد تفيد الفاء معنى التسبب ، وفي هذه الحالة يعطف بها جملة على جملة. نحو: زنى فرُجِم ، وسرق فقُطِع. 234 ـ ومنه قوله تعالى: { فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه}3. 3 ـ ثم: تفيد العطف مع الترتيب والتراخي ، أي بمهلة. نحو: درست النحو ثم الأدب. وحضر الطالب ثم والده. نلاحظ أن المعطوف وهو " الأدب " وقع بعد المعطوف عليه بترتيب وتراخ ، أو مهلة ، بمعنى أن الدراسة للنحو والأدب تمت في آن واحد ، ولكن أحدهما وهو المعطوف عليه قد تمت دراسته أولا ، ثم تلاه بعد فترة دراسة المعطوف.
فقال: بل زادوا ثمانية. 6 ـ أم: تفيد العطف اطلب التعين بعد الهمزة ، سواء أكانت الهمزة للاستفهام ، أم للتسوية. فمثال مجيئها بعد همزة الاستفهام: أقرأت القصة أم القصيدة ؟ وذلك إذا كنت تعلم بأن أحدهما قد قرئ ، ولكن داخلك الشك في ذلك ، ولهذا يكون الجواب بالتعيين. أي: قرأت القصيدة ، مثلا ، وفي هذه الحالة تسمى " أم " المعادِلة ، لأنها عادلت الهمزة في الاستفهام بها. 240 ـ ومنه قوله تعالى: { أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون}1. ومثال مجيئها بعد همزة التسوية: سأنتظرك سواء أحضرت أم لم تحضر. وتسمى: " أم " بالمتصلة لوقوعها بعد همزة التسوية ، ويكون ما قبلها وما بعدها لا يستغني بأحدهما عن الآخر. 241 ـ ومنه قوله تعالى: { سواء علينا أجزعنا أم صبرنا}2. وقوله تعالى: { سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}3. وإذا وقعت: " أم " بعد هل الاستفهامية سميت بالمنقطعة ، لأنها تفيد الإضراب. نحو قوله تعالى: { هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور}4. 242 ـ وقوله تعالى: { لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه}5. ومزايا " أم " المتصلة أنه يعطف بها مفرد على مفرد ، وجملة على جملة ، أما " أم " المنقطعة فلا يعطف بها إلا جملة على جملة كما هو واضح في الآية الأخيرة رقم (5).