الفضاء الخارجي لا يقتصرُ فقط على الكواكب والنجوم والنيازك والثقوب السوداء، بل يشتمل أيضًا على الفراغ الكبير بين هذه الأجسام الفضائية، وهو ليس فراغًا بالمعنى الحرفيّ، إنّما يضمٌ العديد من الذرات والغبار والمواد، وإن صحّت النظريات والافتراضات التي توصل إليها الإنسان، فإنّ هذا الفضاء يتمدّد باستمرار، ولا يعلم أحدٌ إلى أي مدى يصل هذا الامتداد إلا الله تعالى الذي خلق هذا الكون الفسيح بكلّ ما فيه، ومحاولات الإنسان لاكتشافه اكثر فأكثر مستمرة وغير متوقفة عند حدٍ معين، فقد استطاع الإنسان أن يضع العديد من الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية فيه للحصول على المعلومات والقيام بالدراسات الفضائية المتعددة. مهما قيل حول الفضاء الخارجي، ومهما كُتب من موضوع عن الفضاء الخارجي، سيظلّ علم الإنسان وخياله قاصران عن فهم كلّ ما فيه، لأنّه كونٌ كامل وفيه أعدادٌ لا تُحصى من الأجرام السماوية، ورغم هذا فإنّ جهود الإنسان مشكورة ورائعة حول ما توصل إليه من معلومات، ولا بُدّ من مزيدٍ من الاكتشافات حوله، فقد يتمكن الإنسان يومًا ما من اكتشاف كواكب تُشبه الأرض، وهذا هو الطموح الأكبر بالنسبة له.
لم يقف أمر استكشاف الفضاء الحديثة عند ترتيب رحلات الذهاب والإياب للسياح الذين يتطلعون لاستكشاف الفضاء وخوض مغامراتهم فيه، إنما تجاوز ذلك لمحاولة ابتكار فنادق فضائية، ولعل هذه الفكرة قد تم إعدادها وتجهيزها والعمل بها منذ العام ألفين واثني عشر، ولكن أمر هذه الفنادق قد ظل محصورًا لطبقة الأغنياء وحسب، لأن رحلة زيارة الفضاء مع المكوث في فنادقه المعدة ثلاثة أيام تكلف الفرد نفسه أربعة ملايين دولار تقريبًا، كما أنّ برنامج الرحلة يشتمل على دورة تدريبية مدة ثمانية أسابيع على جزيرة استوائية، ومع الأيام القادمة قد تصبح الرحلات الفضائية وفكرة المكوث هناك سهلة ومتاحة أكثر لعامة الناس.
لقد تمثلت إحدى العجائب الكونية في كوكب زحل الذي يعد ملك الكواكب لتميزه عن غيره بما يحيط به من هالات دائرية من الغبار والكويكبات الصخرية الناجمة عن تفتت بعض أقماره، بالإضافة إلى المخلفات الصخرية الناتجة عن تكسر بعض الكواكب وانفجارها وتعلقها بمسار كوكب زحل، ومن عجائب هذا الكوكب أيضًا أنه على الرغم من أنه يكبر كوكب الأرض بنحو خمس وتسعين مرة إلا أنه كوكب غازي أي أنّه مكوّن من الغازات المتجمدة.
لقد تجاوزت مرحلة الاستكشافات الفضائية بداياتها المتمثلة في الرحلات المدارية والهبوط على سطح القمر إلى مرحلة أخرى بدأ العلماء فيها بدراسة واستكشاف الكواكب البعيدة مثل نيبتون أورانوس وزحل وأقمار هذه الكواكب، بالإضافة إلى الكواكب القريبة من الشمس مثل الزهرة وعطارد والتي تمت دراستها والاطلاع على جغرافيتها وطبيعتها من خلال مركبات فضائية مزودة بالكاميرات التسجيلية والأقمار الصناعية، ولم تسجل حالات هبوط الإنسان على سطحها بسبب شدة حرارتها التي لا يطيقها الإنسان. لم يقتصر أمر الاستكشافات الفضائية على تلك المركبات الفضائية المدارية المؤقتة التي تستحمل زيارة واحدة ذهابًا وإيابًا للهبوط على أحد الكواكب والعودة إلى الأرض مجددًا، فقد تم ابتكار محطات فضائية تشبه إلى حد بعيد الأقمار الصناعية في وظيفتها وتجهيزاتها، إلا أنها مخصصة لمكوث طاقم بشري فيها وقت طويل وهي مجهزة لإطلاق مركبات فضائية صغيرة لتقوم بالجولات الاسكشافية في الفضاء وعلى الكواكب والأقمار، كما أنها مجهزة بمختبرات خاصة بالأبحاث العلمية التي تجرى في الفضاء في حالة انعدام الجاذبية وتشتمل على محطة للوقود للمركبات الفضائية، كما يمكن أن تصلح لأن تكون قاعدة عسكرية لإطلاق الأسلحة.
اطلقت وكالة ناسا في مثل هذا اليوم 24 أبريل 1990 تلسكوب هابل على متن مكوك الفضاء ديسكفري الى مدار حول الأرض. ومنذ إطلاق هابل إلى الفضاء قدم مجموعة رائعة من الصور شاهدها الملايين حول العالم من المهتمين بعلوم الفضاء والعالم الخارجي المحيط بكوكب الأرض. وساهم التلسكوب في تجميع أكثر من 45 تيرابايت من البيانات التي قدمت نظرة ثاقبة إلى الكون، بدءا من الأجسام القريبة مثل القمر، وصولا إلى المجرات النائية على بُعد آلاف السنوات الضوئية من كوكب الأرض. والتقط التلسكوب صورا رائعة لمستعرات عظمى والسدم. تاريخيا عندما تحول عالم الفلك جاليليو لأول مرة بمنظاره إلى السماء عام 1610، كانت لديه مشكلة في تمييز حلقات كوكب زحل الواضحة في تلسكوبات اليوم البسيطة، وقد ساعد التقدم في مجال البصريات على تحسين قدرة العلماء على مشاهدة الكواكب والنجوم والمجرات البعيدة، إلا أن الغلاف الجوي للأرض لا يزال يحجب الكثير من الضوء أمام المراقبين على الأرض. اكثر عنصرين شيوعا في الكون - جولة نيوز الثقافية. ولذلك بدأت تظهر الحاجة لوضع التلسكوبات الكبيرة على الجبال العالية، حتى تسمح بأجواء أصفى وبالتقاط صور أوضح. وفي عام 1923، طرح عالم ألماني يدعى "هيرمان أوبرث" فكرة نقل التلسكوب إلى الفضاء في مدار حول الأرض، للمساعدة في التغلب على التشوهات الناجمة عن الغلاف الجوي، وعندما أصبح إطلاق الصواريخ فيما بعد أكثر شيوعا، بات تحقيق تلك الفكرة ممكنا، وفي عام 1969 أعطيت الموافقة على إطلاق تلسكوب فضائي كبير، إلا أن تحقيق ذلك استغرق وقتا أطول من التحضير لرحلة القمر.
بواسطة – منذ 7 أشهر العنصران الأكثر شيوعًا في الكون، خلق الله الكون وخلقه وصورته بأفضل شكل وجعله مكانًا مناسبًا للعيش والحياة معًا. الكيمياء هي دراسة بنية المادة وتفاعلاتها وتجربتها في تكوين المادة. كما تهتم بدراسة الذرات والروابط التي تشكل الجزيئات بينها. هناك العديد من الفروع التي انبثقت عن علم الكيمياء. أكثر عنصرين شيوعا في الكون - خدمات للحلول. إنها نظرية الكيمياء الفيزيائية والكيميائية، والكيمياء العضوية، والكيمياء غير العضوية والعديد من الفروع الأخرى، والآن سنزودك بالإجابة على السؤال المطروح سابقًا. إنها "أكثر عنصرين شيوعًا في الكون". أكثر عنصرين شيوعًا في الكون اهتم علم الكيمياء بدراسة العناصر والجدول الدوري، حيث صنفها إلى عدة فئات، حيث صنف العناصر إلى عناصر معدنية، وعناصر غير فلزية، وأشباه معادن. الأرض، والآن سنعرف إجابة السؤال "أكثر عنصرين شيوعًا في الكون". الجواب هو/ • الهيدروجين والهيليوم.
عام 1975، بدأت وكالة الفضاء الأوروبية العمل مع وكالة ناسا على وضع خطة إنشاء تلسكوب هابل، ووافق الكونجرس الأمريكي على تمويل مشروع التلسكوب في عام 1977، وقدم ميلاد المكوكات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام آلية جديدة لنقل مثل هذا التلسكوب إلى الفضاء. سمي التلسكوب الفضائي (هابل) تكريما لعالم الفلك (إدوين هابل)، الذي حدد أن الكون يمتد خارج حدود مجرة درب التبانة. وكانت هناك في البداية مشكلة كبيرة، وهي أن مرآة التلسكوب كانت فيها عيوب، حيث كانت الصور غير واضحة وشبه معدومة الفائدة بسبب انحراف ناجم عن خطأ في التصنيع. واستغرق الأمر 3 سنوات قبل أن تقرر وكالة ناسا إرسال بعثة لإصلاح هذا العيب الكبير في 2 ديسمبر 1993، وخلال عملية الإصلاح تم تثبيت اثنتين من الكاميرات الجديدة على التلسكوب. خلال شهر ديسمبر عام 1993، وصلت أولى الصور الجديدة الرائعة من هابل إلى الأرض، وكانت بالفعل تأخذ الأنفاس.