لندن / غوكهان كورتاران / الأناضول قال مؤلف كتاب "اعترافات قرصان اقتصاد" (الاغتيال الاقتصادي للأمم)، جون بيركينز، إنه لا يساوره "أدنى شك حيال وجود قراصنة اقتصاد يستهدفون الاقتصادات الصاعدة مثل تركيا". جاء ذلك خلال حديثه للأناضول، حول آخر المستجدات على صعيد الاقتصادات الصاعدة، ولا سيما الحرب الاقتصادية التي تشهدها تركيا في الآونة الأخيرة. ولقي الكتاب الذي أصدره الخبير الاقتصادي بيركينز عام 2004، صدى واسعا في كافة أرجاء العالم، وترجم إلى العربية بعنوان "الاغتيال الاقتصادي للأمم"؛ حيث روى اعترافاته بصفته "قرصانا" عمل في الماضي لصالح "أسياد" النظام الاقتصادي العالمي. وأضاف بيركينز، وهو كاتب أمريكي: "لا يساورني أي شك حيال وجود قراصنة اقتصاد يستهدفون الاقتصادات الصاعدة مثل تركيا، ولا يعمل هؤلاء في الوقت الراهن من أجل الولايات المتحدة وحسب بل من أجل حكومات مختلفة عديدة". وأكد بيركينز أن النظام المالي العالمي جرت بلورته بما يتماشى مع مصالح القوى المهيمنة، والشركات الكبرى في العالم. ** "لا تقربوا من صندوق النقد" وتطرق بيركينز إلى مساعي الولايات المتحدة لممارسة ضغوط اقتصادية على تركيا في الآونة الأخيرة.
إنها عملية قرصنة كما كان القراصنة في القرن الثامن عشر.. والتاسع عشر يغيرون على السفن وعلى المدن الساحلية لنهب ثرواتها.. وكما يحدث الآن على سواحل «الصومال». وقد صدر الكتاب تحت عنوان «الاغتيال الاقتصادي للأمم» أو اعترافات قرصان اقتصادي.. فمؤلفه «جون بركنز» كان أحد عملاء الشركات القاتلة وعندما استيقظ ضميره قرر أن يكشف للعالم هذا العالم المرعب.. عالم تدمير الأمم بواسطة القرصنة الاقتصادية، حيث عمليات الاغتيال والقتل والسرقة لرؤساء وموظفين كبار حاولوا الوقوف في وجه القرصنة.. وقد ضرب المؤلف مثلاً أو أمثلة لما حدث لدول مثل «إيران» و»فنزويلا» و»الإكوادور»، (التي اغتيل رئيسها) وبلدان أخرى. لقد حاولت شركات القراصنة منع المؤلف من نشر كتابه المثير.. وعرضوا عليه الأموال الطائلة، وعرضوه هو وأسرته للقتل ولكنه صمد وأصدر كتابه المثير والفاجع.. وما أقل من يصمد في وجه الإغراء بالمال أو التهديد بالقتل. ولأهمية الكتاب قد أعود إليه مرة ومرات أخرى.
رئيس الإكوادور ومعارك البترول الكبرى - بدأ الاستغلال الفعلي للاحتياطيات البترولية الموجودة في حوض الأمازون الإكوادوري في أواخر ستينيات القرن الماضي، وأسفر ذلك عن فتح شهية الاستهلاك، وهو ما جعل النخبة الحاكمة في ذلك الوقت تأخذ البلاد إلى عتبة البنوك الدولية. - انتشرت الطرق والمنشآت الصناعية وأنشئت مشروعات أخرى في جميع أرجاء الإكوادور، والتي تم بناؤها عن طريق مكاتب هندسية وشركات مقاولات أمريكية، وأُثقل كاهل البلاد بكم هائل من الديون على وعد بالسداد من خلال عائدات البترول. - في ذلك الوقت تألق نجم في سماء الدولة الإنديزية، وكان يعد استثناء في الأجواء السياسية التي سيطر عليها الفساد. هذا النجم هو "خايمي رولدوس"، والذي عمل كأستاذ جامعي ومحام في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين. - كان "رولدوس" أحد السياسيين القلائل الذين لم يخشوا من الصدام مع الوضع القائم، حيث سعى لكشف ما وراء شركات النفط الأمريكية والنظام المراوغ الذي يدعمها، لذلك نجح في إقناع شعب الإكوادور بانتخابه رئيساً للبلاد ليصبح أول رئيس منتخب بعد فترة طويلة من الديكتاتورية. - في خطاب توليه الرئاسة في العاشر من أغسطس/آب 1979 قال رولدوس: "علينا أن نراجع أنفسنا للحفاظ على مصادر أمتنا من الطاقة.
- رداً على هذه الخطوة، قام مسؤولو العلاقات العامة في شركات النفط بالسعي إلى تشويه سمعة "خايمي رولدوس"، وحاولوا رسم صورة لأول رئيس منتخب ديمقراطياً للإكوادور في العصر الحديث كأنه "كاسترو" آخر. - لكن "رولدوس" لم يتراجع أمام ذلك الهجوم، بل رد عليهم باتهامهم رسمياً بتدبير مؤامرة عليه بالاستعانة بالسياسيين وأصحاب الشركات ورجال الدين، كما اتهم المعهد الصيفي للغويات SIL علناً بالتآمر مع شركات البترول، وفي خطوة أكثر جراءة أمر بطرد SIL إلى خارج بلاده. - المعهد الصيفي للغويات SIL هو في الأساس مجموعة تبشيرية إنجيلية أمريكية، اتُهمت بالتواطؤ مع شركات البترول، وظهرت في الإكوادور مباشرة عقب إعلان الجيولوجيين الأمريكيين عن أن هناك احتمالات كبيرة لوجود احتياطيات هائلة من النفط في منطقة معينة، وذهبت المجموعة وشجعت أهل المنطقة على الانتقال لمكان آخر. - بعد مرور بضعة أسابيع فقط على صدور التشريعات، وبعد يومين من طرد SIL حذر "رولدوس" جميع الشركات الأجنبية بما فيها شركات النفط من أنها إن لم تضع خططاً لمساعدة شعب الإكوادور فسوف يتم إرغامها على ترك البلاد. - في الرابع والعشرين من مايو/أيار عام 1981 لقي "رولدوس" مصرعه في حادث تحطم طائرة مروع صدم العالم، وساد الغضب جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.
بالتوازي مع سبق، نستطيع أن نقول إن هناك من الأكاديميين والكتاب في الغرب من نستطيع أن نطلق عليهم "القتلة الفكريون"، الذين يستهدفون الاغتيال المعرفي للأمم. لنحاول فيما تبقى من هذا المقال تعريف ما المقصود بهذا النوع من الاغتيال وهو ما نسميه epistemological hitmen أو intellectual hitmen، وإعطاء أمثلة ملموسة عليه. نقصد بالاغتيال المعرفي والفكري للأمم تبييض الأفكار والجماعات، التي لا يمكن أن تتواءم مع الحد الأدنى لمعايير التعايش معاً في سلام، في ظل دولة وطنية مواطنية حدثية وحداثية، تسمح باكتساب وتراكم الخبرات، لدوام التطور والنماء، بهدف التمهيد لسيطرة القوى الغربية على الدول العربية وفرض إرادتها عليها والهيمنة على مقدراتها، بتعطيل تطورها الفكري والمعرفي، وعزلها عن حركة التاريخ، وتأبيدها في جدليات مفرغة، وسجنهم معرفيًّا في لحظة زمنية معينة من تطورها، لتأبيدها فيها، واعتبار تلك اللحظة الزمنية هوية لها تقارن باللحظة الآنية للثقافة الغربية كأنها قد ولدت فيها. هذا وعلاقة بعض منتجي المعرفة من الأكاديميين الغربيين مع المؤسسة الاستعمارية باتت معروفة ومؤرخا لها، وهناك منهم من قام حتى بتصعيد العنف والإتجار في السلاح بين القبائل محل دراسته ونشر الأمراض فيها.
وفي هذا المقام يكشف المؤلف عن الجانب غير المرئي في خطة القروض والمشروعات، وهي تكوين مجموعة من العائلات الثرية ذات نفوذ اقتصادي وسياسي داخل الدولة المدينة تشكل امتدادا للنخبة الأمريكية ليس بصفة التآمر، ولكن من خلال اعتناق نفس أفكار ومبادئ وأهداف النخبة الأمريكية، وبحيث ترتبط سعادة ورفاهية الأثرياء الجدد بالتبعية طويلة المدى للولايات المتحدة. ويدلل المؤلف على ذلك بأن مديونية العالم الثالث وصلت إلى 2. 5 تريليون دولار، وأن خدمة هذه الديون بلغت 375 مليار دولار سنويا في عام 2004، وهو رقم يفوق ما تنفقه كل دول العالم الثالث على الصحة والتعليم، ويمثل عشرين ضعف ما تقدمه الدول المتقدمة سنوياً من مساعدات خارجية. يعترف المؤلف أنه وزملاءه توصلوا إلى دفع الإكوادور نحو الإفلاس، ففي ثلاثة عقود ارتفع حد الفقر من 50% إلى 70% من السكان، وازدادت نسبة البطالة من 15% إلى 70%، وارتفع الدين العام من 240 مليون دولار إلى 16 مليار دولار، وتخصص الإكوادور اليوم قرابة 50% من ميزانيتها لسداد الديون. لم يكن أمام الإكوادور لشراء ديونها سوى بيع غاباتها إلى شركات البترول الأمريكية حيث يكشف المؤلف أن هذا الهدف كان السبب الرئيسي في التركيز على الإكوادور وإغراقها بالديون نظراً لكون مخزون غابات الأمازون من النفط يحتوي على احتياطي منافس لنفط الشرق الأوسط.
4. هل يمكنك مساعدتنا في شراء سلع أخرى؟ بالتأكيد ، إنه لشرف لنا أن نعمل من أجلك ، ونتحكم في جودة البضائع. 5. ما هي شروط الدفع ، وشروط التجارة التي تقبلها؟ عادةً ما نقدر إيداع T / T بنسبة 30٪ ، ثم يتم دفع رصيد 70٪ قبل الشحن ، وعادةً ما نقدم سعر فوب نينغبو. لكننا نقبل أيضًا طريقة أخرى مثل L / C ، واتحاد ويترن ، ونفعل CFR & CIF وما إلى ذلك. 6. هل تقبل OEM؟ بالطبع نحن.
[1] تاريخ قماش البوليستر في عام 1926م بدأت شركة إلوتير إرينيه دو بونت الأمريكيّة بحوثها حول الجزيئات الكبيرة جداً والألياف الصناعيّة بقيادة الكيميائي والاس هيوم كاروثرز، وركزّت هذه البحوث على ما أصبح يُعرَف لاحقاً بالنايلون، وهو أوّل الألياف الصناعيّة التي اكتُشِفَت، وبين عامي 1939-1941م أظهر الكيميائيون البريطانيون اهتماماً بالبحوث والدراسات التي أجرتها دو بونت، وبدؤوا بحوثهم حول الموضوع نفسه في جمعية طابعات كاليكو المحدودة، ومن هذه البحوث نتَجَ اكتشاف البوليستر الذي يُعرَف في بريطانيا باسم "تريلين". [1] في عام 1946م اشترت دو بونت الحقّ لتصنيع ألياف البوليستر في الولايات المتحدة الأمريكيّة ، وبدأت الشركة بتطوير الأعمال بشكل أكبر، وفي عام 1951م بدأت في تسويق الألياف تحت تسمية "داكرون"، وخلال السّنوات اللاحقة أظهرت عدّة شركات اهتمامها في تصنيع ألياف البوليستر، وقامت بِتصنيع أقمشتها الخاصّة بها لعدّة استِخدامات. [1] استخدامات البوليستر نظراً للخصائص العديدة التي يتمتّع بها البوليستر يتمّ استخدامه في مجالاتٍ عديدة ولأغراضٍ مُختلفة، ومن أبرز استخدامات البوليستر هي الملابس التي كانت شهيرةً جدّاً في سبعينيات القرن العشرين، وذلك لقوّته وقدرته التحمُليّة، [2] كما تدخُل مادّة البوليسترين في صناعة العديد من المواد التي تُستَخدَم في مجالات عدّة، ومن أبرز تلك المجالات ما يأتي: [5] السيارات: تُستخدم مادة البوليسترين في صناعة قطع غيار السيارات، ومقابض الأبواب، ولوحات امتصاص طاقة السيارة، وغيرها، كما يُستخدَم البوليستر في صناعة مقاعد حماية الأطفال.
في موسم الحار تكون مثل هذه الملابس غير مريحة. تتألق الملابس المصنوعة من هذا القماش في وقت البلي. أوجه التشابه والاختلاف بين قماش النايلون والبوليستر خصائص قماش النايلون والبوليستر متشابهين جداً، والمادتين مقاومة للاهتراء. والمادتين مقاومة لجميع أنواع التبييض والبكتيريا. إذا كنت تهتم بالملابس المصنوعة من هذه المواد، فالقماش يحتفظ بمظهره. لا يلزم ارتداء ملابس من هذا النوع باستمرار. تمتص بشكل سيئ، وتساهم في التعرق الشديد جداً، مما يسبب حساسية شديدة. النايلون يختلف عن البوليستر في المتانة. الأقمشة تختلف في تكوين المواد، حيث تم استخدام حمض الأويبيك في أنتاج النايلون، واستخدام المواد البترولية في أنتاج البوليستر. النايلون مقاومة للماء، والبوليستر يتخطى القليل. الفرق بالنسبة لنسيج المواد، البوليستر لديه سطح خشن، أما النايلون يكون أكثر سلاسة. تحت تأثير الشمس يتغير لون النايلون وخصائصه الخارجية، بينما البوليستر يحتفظ بتكوينه ولونه. البوليستر أكثر دفئاً من النايلون، ويتم من خلال البوليستر صناعة سخانات مختلفة، وأشهرها هو جهاز فصل الشتاء الصناعي. يمكن الخلط بينهم لأن كلا المصنعين يستخدمون أنواع متعددة من الخيوط.