تركيب مظلات مداخل الفلل والمنازل من مظلات بي في سي, وباشكال مختلفة ننفذ اي افكار يقترحها العميل من خلال مساعدته في تحويل الفكره الى عمل واقعي وذالك من خلال عمل التصاميم ثلاثية الابعاد أذا لزم الأمر.
مقالات مشابهة سواتر الرياض بأنواع وخامات عصرية 2019 بسعر مناسب 2018-10-14 مظلات غاية الأفكار 2017-04-28 مستودعات وهناجر مصانع ومعارض واسواق مركزية ومراكز صيانة 2017-01-20 شاهد أيضاً سبب إزاله مظلات السيارات و الحماية منها المظلة بين الإزالة و التثبيت نبحث عن الأفضل عند تركيب مظلات وسواتر بل نريد تحقيق... اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * التعليق الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني
الصفحة الاساسية › الشيخ حياته وآثاره › مؤلفات الشيخ سيّدي محمّد المنور المدني › دراسات وومضات › يريد الله بكم اليُسر الشيخ سيدي محمد المنور المدني الاحد15 جوان 2008 بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين يريد الله بكم اليُسر يقول الله تَعَالَى في الذكر الحكيم: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا. صدق الله مولانا العظيم. معنى الوَسط هو الخِيارُ والأجْودُ ، كما يقال قريشٌ أَوْسطُ العَرَبِ نسَبًا ودَارًا أيْ خَيْرُهَا، وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسَطًا في قومه أي أشرفهم نسبا وجعل الله الأمة المحمدية وسطًا من بين سائر الأمم وخصّها بأكمل الشرائع وأقوم المناهج وأوضح المذاهب. قال الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ﴾ قال النبيء صلى الله عليه وسلم إذا جمع الله عباده يوم القيامة كان أول من يدعى إسرافيل عليه السلام فيقول له ربُّهُ عَزَّ وجل ما فعلت في عهدي.
وأما قوله سبحانه: (ولا يريد بكم العسر) فهذا أيضاً من إرادته الشرعية ورحمته بعباده أن بنى شريعته على اليسر الموصل إليه ولطف بعباده عن التشريع العسير الذي يفظعهم من الوصول إليه أو ينقص من درجاتهم لديه ، وهذا كقوله تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج) ، وقوله: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها). وقوله صلى الله عليه وسلم: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا). إلخ.
أما الهدى العام فمعناه: إبانة طريق الحق وإيضاح المحجة، سواء سلكها المبيَّن له أم لا. ومنه بهذا المعنى قوله تعالى (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ) أي: بينا لهم طريق الحق على لسان نبينا صالح عليه السلام مع أنهم لم يسلكوها، ومنه قوله تعالى (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ) أي: بينا له طريق الخير والشر. وأما الهدى الخاص: فهو تفضل الله بالتوفيق على العبد حتى يهتدي إلى ما يرضي ربه، ويكون سبب دخوله الجنة. ومنه بهذا المعنى قوله تعالى (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ) وقوله (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ) فإذا علمت ذلك فاعلم أن الهدى الخاص بالمتقين هو الهدى الخاص، وهو التفضل بالتوفيق عليهم. (وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) أي: دلائل وحجج بينة واضحة جلية لمن فهمها وتدبرها، دالة على صحة ما جاء به من الهدى المنافي للضلال، والرشد، المخالف للغي، ومفرقاً بين الحق والباطل والحلال والحرام. • قال ابن عاشور: المراد بالهدى الأول: ما في القرآن من الإرشاد إلى المصالح العامة والخاصة التي لا تنافي العامة، وبالبينات من الهدى: ما في القرآن من الاستدلال على الهدى الخفي الذي ينكره كثير مِن الناس مثل أدلة التوحيد وصدق الرسول وغير ذلك من الحجج القرآنية.
وهذه نعمة عظيمة من نعم الله عليكم بتيسير التكليف وتوفيقكم إلى فعله والخروج منه ببراءة ذمة وإحسان في العمل ، ولهذا قال سبحانه وتعالى: (لعلكم تشكرون) ، لأن أداء الصوم على ما يقتضيه الشرع ، كما أسلفنا تفصيله ، يربي على تحقيق الشكر والقيام به.
فالتكبير القلبي يتكون من التكبير العملي ، ثم التكبير القولي بالحمد والتسبيح ، فيكون لسان المؤمن رطباً من ذكر الله ، وقلبه منطبعاً بتكبير الله تكبير محبة وتعظيم. بحيث لا يرى أحداً أكبر من الله سبحانه ولا أعظم.