ثم قال تعالى: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا) أي: قلوبهم مطرودة عن الخير مبعدة منه، فلا يدخلها من الإيمان شيء نافع لهم وقد تقدم الكلام على قوله تعالى:.. فَقَلِيلا مَا يُؤْمِنُونَ [البقرة:88] والمقصود: أنهم لا يؤمنون إيمانا نافعا. يقول تعالى -آمرا أهل الكتاب بالإيمان بما نـزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم من الكتاب..... وقد ذكر الله أستهزاء اليهود بكلام الله فى كثير من السور وكما سبق وذكرنا فى سورة البقرة أيضا وفى تفسير الطبرى يذكر....... يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا. وأما تأويل قوله: " يُحَرِّفون الكلِمَ عن مواضعه "، فإنه يقول: يبدِّلون معناها ويغيِّرونها عن تأويله. * * * و " الكلم " جماع " كلمة ". وكان مجاهد يقول: عنى بـ " الكلم "، التوراة. 9691 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: " يحرفون الكلم عن مواضعه "، تبديل اليهود التوراة. 9692 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
وأما آية المائدة { من بعد مواضعه}، فقد وردت في ذكر طائفة معينة أبطلوا العمل بكلام ثابت في التوراة إذ ألغوا حكم الرجم الثابت فيها دون تعويضه بغيره من الكلام، فهذا أشد جرأة من التحريف الآخر، فكان قوله: { من بعد مواضعه} أبلغ في تحريف الكلام؛ لأن لفظ { بعد} يقتضي أن مواضع الكلم مستقرة، وأنه أبطل العمل بها مع بقائها قائمة في كتاب التوراة. وقال الشيخ الشعراوي في توجيه قوله سبحانه: { يحرفون الكلم عن مواضعه}: فكأن المسألة لها أصل عندهم، فالكلام المنزل من الله، وُضع أولاً وضعه الحقيقي، ثم أزالوه، وبدلوه، ووضعوا مكانه كلاماً غيره، مثل تحريفهم الرجم، بوضعهم الحد مكانه. أما قوله تعالى: { من بعد مواضعه}، فتفيد أنهم رفعوا الكلام المقدس من موضعه الحق، ووضعوه موضع الباطل بالتأويل، والتحريف حسب أهوائهم، بما اقتضته شهواتهم. خواطر الشعراوي لمصير من يحرفون الكلم عن مواضعه | مصراوى. فكـأنه كانت له مواضع، هو جدير بها. فحين حرفوه، تركوه كالغريب المنقطع، الذي لا موضع له، فمرة يبدلون كلام الله بكلام من عندهم، ومرة أخرى يحرفون كلام الله بتأويله حسب أهوائهم. وأنت تلحظ أن جميع التوجيهات اتجهت إلى الحديث عن آية النساء وآية المائدة الثانية، ولم تتعرض للحديث عن آية المائدة الأولى؛ كونها مشابهة لآية النساء، وواردة في الموضوع نفسه.
كما قد تكون كلمة "يُحَرِّفُونَ" مشتقة من التحريف، وهي من الحرف، وبذلك يُعني بها الله تعالى أن هؤلاء القوم قاموا بتغيير كلام المولى سبحانه المنزل في التوراة. كما أنهم حولوه إلى كلام آخر يتناسب مع أهواءهم وشهواتهم، وجاء هذا القول في اليهود الفاسدين. ولكن يرى ابن عباس أنه من المُرجح أن يكون التحريف المقصود في هذه الآية، هو بُعد اليهود عن الحق وتفسير التوراة بما يناسب رغباتهم، وذلك لأنه من الصعب أن يقوموا بالتغيير في كلام التوراة المنزل. وبذلك يكون قوله"عَن مَّوَاضِعِهِ" ذُكِر على سبيل المجاز. تفسير سورة المائدة الآية 13 تفسير السعدي - القران للجميع. أما إذا كان المقصود التغيير في كلام التوراة، فيكون قوله "عَن مَّوَاضِعِهِ" علامة على قيامهم بتغيير مواضع الكلمات، ونقلها وتزييفها. وذكر الرازي في هذا أن قوله "يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ"، علامة على التأويلات الفاسدة التي كان يذكرها اليهود، واتباعهم للباطل وميلهم عن الحق، دون إزالة أو حذف الكلام من التوراة. وقد يكون هذا القول دليل على أنهم غيروا من أحكام الله تعالى وقوله قبل استقراره في كتاب التوراة.
{وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}. فهم يقولون قولاً مسموعاً (سمعنا) ثم يقولون في أنفسهم (إنّا عصينا). تفسير الأية الكريمة ...من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه. فقولهم: (سمعنا وعصينا) ففي نيتهم (عصينا)، إذن فقولهم (سمعنا) يعني سماع أذن فقط. إنما (عصينا) فهي تعني: عصيان التكليف، وهم قالوا بالفعل سمعنا جهرا وقالوا عصينا سِرّاً أو هم قالوا: سمعنا، وهم يضمرون المعصية، (واسمع غير مسمع) ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يُسْمِعُكم، بدليل أنكم قلتم: سمعنا، فماذا تريدون بقولكم: اسمع؟ هل تطلبون أن يسمع منكم لأنه يقول كلاماً لا يعجبكم وستردون عليه، أو أنتم تريدون استخدام كلمة تحتمل وجوهاً فتقلبونها إلى معانٍ لا تليق، مثل قولكم: (غير مُسْمع) ما يسرّك، أو (غير مسمع) أي لا سمعت؛ لأنهم يتمنون له- معاذ الله- الصمم، وقد تكون سباباً من قولهم: أسمع فلان فلاناً إذا سبّه وشتمه، فالكلام محتمل. {واسمع غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ} لم يقولوا: (راعنا) من الرعاية بل من الرعونة، فقال: لا. اتركوا هذا اللفظ؛ لأنهم سيأخذون منه كلمة يريدون منها الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و(اللي): هو فتل الشيء، والفتل: توجيه شقي الحبل الذي تفتله عن الاستقامة، وهذا الفتل يعطيه القوة، وهم يعملون هذه العمليات لماذا؟ لأنهم يفهمون أنها تعطي قوة لهم.
فقوله "مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ" علامة على شدة جرأتهم في تغيير الكلام المُنزل من الله تعالى عليهم في التوراة. فعلى الرغم من توضيح المولى سبحانه لبعض الأحكام والشرائع في التوراة، إلا أن اليهود لم يأخذوا بها ولم يلتزموا بالعمل بها واعتبروها كأن لم تكن. ويقول الرازي في تفسير هذا القول أنه علامة على تأويلاتهم الفاسدة لكلام الله، وعدم إتباع الحق، مع إجراء تغيير وإزالة في بعض الكلمات. وعامة يٌعتبر قوله "يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ" تعبير أقوى عن جرأة اليهود الشديدة، في تغيير كلام الله عز وجل وتحريفه، وتزييفه بغبره.
2- كان التأكيد على حق الدول الناميه فى امتلاك الطاقه النوويه واستخدامها فى الأغراض السلميه رسالة لدعم أيران امام المجتمع الدولى ، كما كان التشديد على ضرورة خلو الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل رساله موجهه لاسرائيل ولايران فى آن واحد. 3- ظهرت ردود الأفعال العصبيه لشرذمة النظام السورى كدليل جلى على قوة خطاب الرئيس الذى لم يبد أدنى مجامله لخامنئى أو نجاد حين هاجم نظام بشار ومن يدعمونه بضراوه ، ففى داخل القاعه انسحب وفد القتله أثناء الخطاب ، قبل أن يصدر بيان من مرتزقة بشار يهاجم الرئيس ويتهمه بالتشجيع على سفك الدم السورى!!! 4- بينما تجلى الارتباك و تجسدت الحماقه فى أبشع صورها فى موقف التليفزيون الايرانى الذى فجر فضيحة كبرى حين تعمد أن يحرف فى ترجمة كلمات الرئيس مرسى بأسماء بل و جمل اختلقها على هواه معاكسة تماماً لما جاء فى الخطاب ، فاستبدل (ثورة سوريا) ب( ثورة البحرين) وحرف ( وحدة المعارضه السوريه ضروره) إلى( نأمل ببقاء النظام المتمتع بقاعدة شعبيه) و حرف( إننا نتضامن مع الشعب السورى ضد الظلم والقمع) إلى ( إننا نتضامن مع الشعب السورى ضد المؤامرة الموجهه لبلاده)!!!! فيما يعد تصديقاً للمثل الشهير ( أكذبُ من رافضى) والأغرب أنه لم يجرى تحقيقاً فى الواقعه أو نسمع استنكاراً لها!!!
إحباط تهريب 14000 زجاجة خمور مستوردة محمد الجلاهمة -سعود عبد العزيز تاكيداً لما اشارت اليه « الأنباء » قبل عدة ساعات على موقعها الالكتروني، اعلنت الإدارة العامة للجمارك انه تم توجيه ضربة الى مافيا وتجار الخمور قبل عيد الفطر المبارك بإحباط ضخ خمور تصل قيمتها السوقية الى نحو مليون دينار إلى داخل البلاد، حيث تمكن رجال الإدارة العامة للجمارك من إحباط دخول شحنة خمور إلى البلاد عن طريق ميناء الشويخ. وفي التفاصيل فإن رجال جمارك ميناء الشويخ تمكنوا من إحباط تهريب كمية كبيرة من الخمور المستوردة داخل حاوية قادمة من دولة خليجية. وعلى الفور توجه مدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان عبدالعزيز الفهد إلى ميناء الشويخ للإشراف على عملية الضبط ولتوجيه الشكر إلى أبنائه واخوانه رجال «الجمارك» على يقظتهم وانتباههم ووقوفهم سدا منيعا أمام محاولات تهريب الممنوعات بأنواعها. هذا،وقدرت قيمة الخمور السوقية بـ مليون دينار. وفي التفاصيل ايضا فإن مفتشا في جمرك الشويخ اشتبه في حاوية واردة من دولة خليجية ، لتتم الاستعانة بأجهزة التفتيش المتقدمة والمتواجدة داخل الميناء، والتي أعطت إشارات دعت رجال الجمارك لإعادة التدقيق على محتويات الحاوية، وتبين أن المحتويات الظاهرية عبارة عن اوان منزلية ،وبالتدقيق اكثر تبين إخفاء خمور، وبحصر المضبوطات تبين ان الإجمالي يبلغ 14000 زجاجة.
خططت لعودة أكثر تميزاً تعيد لي البعد الفني الأدائي الذي أملكه". وأشار إلى أن "وباء كورونا كان سبب هذه الإجازة القسرية والتفكير ملياً في المهنة، مع العلم أنني تلقيت في العامين الماضيين عروض عمل أكثر مما حصلت عليه خلال الـ10 سنوات الماضية، غير أنها لم تكن بالمستوى المطلوب". وأضاف: "ليس خطأ أن أغيب قليلاً ليشتاق لي الجمهور، فأنا أحتاج إلى جمهور جديد ومتنوع. فكرت بكل ذلك ووضعت استراتيجية للغياب والظهور في مشاريع ضخمة سترونها بعد رمضان". "بيوت من ورق" ويترقب الخال عرض مسلسله الجديد خلال الأسابيع المقبلة، والذي يحمل اسم "بيوت من ورق". تشاركه العمل مجموعة كبيرة من الفنانين السوريين واللبنانيين، مثل سوزان نجم الدين، ودانا جبر، ويزن السيد، وجيني إسبر، وغبريال يمين، ويوسف حداد وداليدا خليل، وهو من تأليف آية طيبا وإخراج أسامة الحمد. وأكد أن "دوره في العمل الجديد مركّب ويحمل الكثير من التناقضات ما بين الخير والشر حيث يتورط في أمور خطيرة، ولا يكتشف المشاهد حقيقته حتى الحلقات الأخيرة التي تصل إلى 50 حلقة". كما كشف عن وجود مشاريع درامية وغنائية ستجمعه بزوجته نيكول سابا، يجري التحضير لها في الفترة الحالية.
أفكار خالية من الإبداع انتقد الخال "تكرار المواضيع التي تطرحها المسلسلات الدرامية العربية، وخصوصاً المقتبسة أو المترجمة حرفياً عن أعمال أجنبية، إذ تفقد الروح ونبض البلد والهوية المحلية للعمل". وقال إن "الدراما العربية بها كثير من الأفكار المستوردة والتقليد وقليل من الابتكار في الأفكار المنوعة والعميقة"، مضيفاً: "لديّ ماكينة فنية في رأسي منذ الصغر. وُلدت في كنف عائلة يسكنها الشعر والأدب والتشكيل، ولكنني وجدت نفسي في التمثيل وأنا سعيد بهذه المهنة". كما أبدى الخال استياءه من أداء بعض الممثلين بشكل عام، موضحاً أن "أداءهم التمثيلي أقرب إلى عرض أزياء، فالتمثيل ليس حفظ جملة عن ظهر قلب وتسميعها، بل هو عملية يومية من الكفاح لفتح نوافذ جديدة في داخلنا وفي رأسنا". وأضاف: "الأداء عبارة عن نقاش بين الفنان والنص والشخصية يتداخل فيها مستوى وعيِنا ونضجنا ورأينا الشخصي بالأدوار التي نؤديها، وهو التركيز على تفاصيل الصوت والنبرة والهمسة والمشي وحركات الجسد ونظرات العيون". استراتيجية للغياب قرّر الخال منذ نحو 3 سنوات الغياب عن الأعمال الفنية، قائلاً: "لم أغب، ولم أفشل، ولم أكتئب، لكن قررت الابتعاد بعدما عملت 4 سنوات في مسلسلات متشابهة تخاطب الجمهور نفسه ولها التوجهات الفنية نفسها.
وأضاف: "أعطيت الدور حقه كاملاً، حتى لو كان المسلسل غير ناجح، فأنا لست مسؤولاً عن كل شيء. عادة لا أحب أن ينتهي المسلسل بتفاصيل لا تخدم العقدة الدرامية والقيمة الفنية للعمل، وهنا كان لدينا عقدة نحاول معالجتها. وبشكل عام، لا نريد أن نقيّم المسلسل الآن". ويرى أن "دوره في المسلسل مركّب متناقض، ويحير معه الجمهور، فيما إذا كان منحازاً فعلاً للعدالة كمحامٍ أو فاسداً ككاتب يسرق رواية وينشرها باسمه من أجل الشهرة والمال". وفي المقابل، أشاد بتجربته مع المخرج محمود كامل، واصفاً إياه بـ"المخرج المتحرّر، والناضج"، و"صاحب رؤية معاصرة. استمتعت بالعمل معه لأنه يعطي الممثل ثقة ومرونة ويستفزه خلال التصوير. ولقد بنينا علاقة جيدة". جدل "مصطنع" رفض الخال وصفه بـ"المشاكس" من قبل بعض المنتجين، قائلاً: "أنا مشاكس بالحق ولا يمكنني السكوت عن الخطأ. بعد 25 عاماً من دخولي المهنة، هناك منتجون لا يلتزمون بكلمتهم ولا بالاتفاق القانوني الذي يوقعونه، وآخرون يتسببون في فشل العمل لأفكارهم التجارية البحتة". ويرى أن "غالبية الجدل الذي يلاحق مسلسلات رمضان مصطنع ومخطط له، إما لهدف تسويقي أو سياسي أو عقائدي أو تنافسي بين المنتجين والمحطات والمنصات، ويدخل معهم صحافيون مأجورون أحياناً، ويلحق بهم جمهور ينصّب نفسه ناقداً وخبيراً في كل الفنون".