ثانياً: لا يجوز أي تدخل طبي لاختيار جنس الجنين ، إلا في حال الضرورة العلاجية في الأمراض الوراثية ، التي تصيب الذكور دون الإناث ، أو بالعكس ، فيجوز حينئذٍ التدخل ، بالضوابط الشرعية المقررة ، على أن يكون ذلك بقرار من لجنة طبية مختصة ، لا يقل عدد أعضائها عن ثلاثة من الأطباء العدول ، تقدم تقريراً طبياً بالإجماع يؤكد أن حالة المريضة تستدعي أن يكون هناك تدخل طبي حتى لا يصاب الجنين بالمرض الوراثي ومن ثَمَّ يعرض هذا التقرير على جهة الإفتاء المختصة لإصدار ما تراه في ذلك. ثالثاً: ضرورة إيجاد جهات للرقابة المباشرة والدقيقة على المستشفيات والمراكز الطبية ؛ التي تمارس مثل هذه العمليات في الدول الإسلامية ، لتمنع أي مخالفة لمضمون هذا القرار. حكم تحديد نوع الجنين تحديد جنس المولود – البسيط. وعلى الجهات المختصة في الدول الإسلامية إصدار الأنظمة والتعليمات في ذلك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه " انتهى. والله أعلم.
2- أن هذه العملية داخلة في معنى التداوي وقد وسّع الشرع في باب التداوي و رغّب فيه، وقد تكلم في هذه القضية الناس في الماضي فقال البعض إن تناول بعض الأطعمة قبل الحمل ربما يؤدي إلى ان تحمل المرأة ذكراً أو أنثى، ولا يوجد في الشرع ما يمنع المرأة أن تتناول طعاماً معيناًلهذه الغاية. 3- أن هذا لا ينافي أبدا اختصاص الخالق بتحديد الجنس وليس فيه منازعة لشيء من صفاته لأنه لا يعدو أن يكون سببا كسائر الأسباب والله هو الخالق والموجد له حقيقة وأثراً وهو المصور له قال تعالى: (هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[آل عمران], فالمخلوق يفعل هذا السبب والله تعالى هو الذي يجعله مؤثرا أو يبطل أثره حسب مشيئته وما اقتضته حكمته فالله خالق الأسباب ومسبباتها ولا يستطيع المخلوق مهما كان أن يجزم بحصول النتيجة بل الأمر كله لله سبحانه وتعالى لكن تسليم الأمر لله لا يمنع من تعاطي الأسباب المباحة. كما يجوز للعقيم أن يبذل وسعه في حصول الولد مع أن العقم كتب عليه في ظاهر الأمر والله هو المتفرد في خلق الولد والرازق حقيقة ومع ذلك لم يمنع العبد من السعي وتعاطي الأسباب لعلاج العقم ولا أحد ينكر تطور الطب ونفع وسائله بإذن الله في هذا الزمن من طفل الأنابيب والتلقيح الصناعي وغيره وقد كان الناس قبل ذلك عاجزين في الغالب عن علاجه والكل من قدر الله في حالة رزق الولد أو منعه.
الإفتاء: إجراء عمليات تحديد جنس الجنين جائزة الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 03:12 م ما حكم الدين في عمليات تحديد جنس الجنين ؟.. ورد هذا السؤال إلى دار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عليه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. حكم الذهاب للأطباء لمعرفة نوع الجنين. وقال عبد السميع: "أفتت دار الإفتاء المصرية بأن هذا الأمر جائز وليس هناك مانع شرعا، وهذا مشهور وكان قديما في الطب القديم يوصوا ببعض الأطعمة من أجل إنجاب الولد أو البنت، ومع تقدم العلم والطب أصبح الأمر أكثر دقة، فلا مانع شرعا من أن نقوم بهذا ما لم يترتب على هذا خلل في الحياة والوجود، ويضبط هذا الحاكم وولاة الأمر في البلاد". كانت دار الإفتاء المصرية، نشرت عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، إجابة تفصيلية لسؤال ما حكم التدخل الطبي لتحديد نوع الجنين ذكرًا أو أنثى؟، قائلة: "بالنسبة للإنجاب بوضع لقاح الزوج والزوجة خارج الرحم ثم إعادة نقله إلى رحم الزوجة؛ فإنه لا مانع منه شرعاً إذا ثبت قطعاً أن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها وتم تفاعلهما وإخصابهما خارج رحم هذه الزوجة –أنابيب– وأعيدت البويضة ملقحة إلى رحم تلك الزوجة دون استبدال أو خلط بمنى إنسان آخر، وكانت هناك ضرورة طبية داعية إلى ذلك كمرض بالزوجة أو الزوج يمنع ذلك، أو أن الزوجة لا تحمل إلا بهذه الوسيلة ، وأن يتم ذلك على يد طبيب حاذق مؤتمن في تعامله.
حكم اتباع الأشياء التي تُزيد فرص إنجاب نوع معين كما ذكرنا يثير سؤال هل تحديد نوع الجنين حرام قلق الكثير من الآباء والأمهات من ناحية، ومن ناحية أخرى استفسار مدى جواز اتباع أساليب معينة تُزيد من فرصة الإنجاب لنوع جنس محدد. حكم تحديد نوع الجنين في الشهر الكام. حيث أشار الدكتور "علي فخر" إلى أن هذه النقطة أيضًا مُباحة، ويُمكن أن يستخدمها الإنسان متبعًا نصائح الأطباء والمختصون في ذلك الأمر، مثل اختيار وقت الجماع إن كان قبل عملية التبويض أو خلالها، فحص الكروموسومات والمادة الوراثية، انْتِخَال الحيوانات المنوية للزوج؛ فلا يوجد ما يمنع استخدام واتباع الأشياء التي تُزيد من فرص انجاب نوع معين بشرط أن لا تكون الوسائل المتبعة تؤذي الجنين أو تضره، فيجب قبل ان يتبعها الشخص يتأكد إنها صالحة للاستخدام الآدمي وذلك لأن الإنسان ليس محلًا للتلاعب والتجارب. على جانب آخر تجدر الإشارة إلى أنه يوجد فرق في تحديد الحكم ما بين فردية الأمر وجماعيته، فإن كان على المستوى الفردي فيجوز فيه الإباحة، وإن كان الأمر على مستوى الجماعة؛ فيؤدي هنا إلى الخلل في المنظومة الطبيعية التي أنشئها الله تعالى، والذي يُعتبر أهم عامل لاستمرار الحياة. فمن المنطقي والطبيعي أن يكون هناك توازن بين الجنسين في الطبيعة حتى تتمكن البشرية من الاستمرار، ففي حالة رغبة الأمة كلها في نوع جنس معين سيتحطم عنصر التكامل والتوازن الطبيعي، ومن ناحية أخرى لعدم جواز الأمر شرعًا إنه سيصبح في دائرة الاعتراض على أمر الله تعالى ومحالة لتغيير ما يراه وخلق الخلل في أحكامه ورؤيته، وهو الأمر المرفوض بشكل قطعي شرعًا.
وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
ما هو الادرينالين سنقوم بالإجابة على السؤال الخص بالمقالة، وهو ما هو الأدرينالين؟ وتكون الإجابة الخاصة بالمقال هي الأدرينالين هو يعرف باسم إبينيفرين وهو من الهرمونات التي تفرزها غدة من الغدد الموجودة في جسم الإنسان وهي تعرف باسم الغدة الكظرية وتقوم بفرزها في خلايا أليفة الكروم حيث يعتبر هذا الهرمون بمثابة ناقل عصبي يؤدي إلى العديد من الأدوار والتي تكون مهمة في خفقان القلب وتعمل على زيادة ضربات القلب حيث يعمل على انقباض وانبساط الأوعية الدموية ويعتبر واحد من أكثر النواقل العصبية له العديد من الأهميات في الجهاز العصبي إلى جانب نورإبنفرين. يتم إفراز هذا النوع من الهرمونات في جسم الإنسان نتيجة شعور الإنسان بالعديد من الانفعالات، أو الضغوطات النفسية فيكون إفرازها بمثابة الرد الطبيعي لهذا الفعل حيث تكون من ابرز المواقف التي يتم إفراز هذا النوع من الهرمونات التي يفرزها الغدة الكظري،ة عندما يشعر الإنسان بالخوف الشديد ونقص معدل السكر في دم الإنسان كما يعد الغضب من مسببات إفراز هرمون الأدرينالين في جسم الإنسان. حيث تم اكتشاف هذا الهرمون الذي تفرزة الغدة الكظرية من قبل العالم البولندي نابليون سيبولسكي وكان هذا في عام 1895.
النسب الطبيعية لهرمون الأدرينالين تصنف المعدّلات الطبيعية لهرمون الأدرينالين وفقًا للفئة العمرية كما يأتي: [٤] العمر النسبة الطبيعية من الولادة حتى سن 3 سنوات. لم يتم تحديد مرجع ثابت. بين 4-10 سنوات. 1-14 ميكروغرامًا/ ديسيلتر. 11-17 سنةً. 1-18 ميكروغرامًا/ ديسيلتر. 18 سنةً فما فوق. علاج انخفاض مستوى هرمون الأدرينالين أو ارتفاعه إنّ التعرّض لبعض الضغوطات أمر طبيعي، وأحيانًا يكون مفيدًا للصحة، لكن مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي التوتر المستمر وإفراز الأدرينالين بنسبة كبيرة ولمدّة طويلة إلى تلف الأوعية الدموية، وزيادة ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى القلق، وزيادة الوزن، والصداع ، والأرق. للتحكم بمستوى الأدرينالين يحتاج الجسم إلى تنشيط الجهاز العصبي الذاتي (parasympathetic nervous system)، المعروف أيضًا باسم "نظام الراحة والهضم"، وهو عكس استجابة الكر أو الفر المسؤول عنها هرمون الأدرينالين، فهو يساعد على تعزيز التوازن في الجسم، ويسمح له بالراحة وإصلاح نفسه، ومن طرق التحكم بمستويات الأدرينالين ما يأتي: [٢] ممارسة التمارين بانتظام، خاصةً تمارين التنفس العميق، وتمارين التأمل ، وتمارين اليوغا أو التاي تشي التي تجمع بين الحركة والتنفّس بعمق.
ويقول العلماء أن معظم التأثيرات العلاجية للأعشاب الطبية يعود إلى وجود هذه المواد. نعود إلى تأثير الفلافونيدات كقوة علاجية، لقد أثبتت مئات الدراسات التي أجريت على الفلافونيدات أنها تملك قدرات كبيرة، حيث تعمل مضادات للالتهاب وللهستامين وللفيروسات وللأكسدة، ولهذا فهي تستعمل في منع أو علاج أمراض عديدة. وفي السنوات الأخيرة شد انتباه العلماء خواص الفلافونيدات المضادة للأكسدة، لاسيما أنه وجد أنه كثيراً من هذه المركبات ظهرت أكثر فعالية من مضادات الأكسدة المعروفة مثل فيتامين ه وفيتامين ج، كما وجد أن لها تأثيراً قوياً على حماية البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة من الأكسدة وخفض مستوى الكوليسترول ما يمثل حماية إضافية ضد الإصابة بأمراض القلب. الفلافونيدات التي تمت دراستها دراسة دقيقة هي كويرستين Quercetin والروتين Rutin، ونارينجين Naringin وهيسبريدين Hesperidin وجينسيتين Ginistin ، وبيكالين Baicalin وبيكنوجينول Pycnogenole ، وكاتيشين Catechine ، والبيوفلافونيدات المركبة Bioflavonoids Compley. لقد أوضحت الدراسات التي أجراها كل من دكتور شيشان نداسوامي ودكتور اليوت ميدلتون مدى فعالية مختلف الفلافونيدات في الوقاية من مختلف أنواع السرطانات وعلاجها، وهذه الدراسات التي شملت السرطانات المقاومة للعلاج الكيماوي قد أجريت على الخلايا المزروعة مخبرياً في أطباق وعلى الكائنات الحية.