وقال ابن القيم رحمه الله: "فأصل العبادة محبة الله، بل إفراده بالمحبة، وأن يكون الحب كله لله؛ فلا يحب معه سواه، وإنما يحب لأجله وفيه، كما يحب أنبياءه ورسله، وملائكته وأولياءه، فمحبتنا لهم من تمام محبته، وليست محبة معه كمحبة من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحبه، وإذا كانت المحبة له هي حقيقة عبوديته وسرها؛ فهي إنما تتحقق باتباع أمره، واجتناب نهيه، فعند اتباع الأمر، واجتناب النهي؛ تتبين حقيقة العبودية والمحبة؛ ولهذا جعل تعالى اتباع رسوله عَلَماً عليها، وشاهداً لمن ادعاها" ( مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين:1/99). فتأمل أيها الأخ الحبيب: كيف طلب الله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين عاصروا تنزل الآيات، وأثنى ربهم سبحانه على إيمانهم وصدقهم؛ إثبات حبهم له، وكيف امتحنهم بهذه الآية العظيمة! قل ان كنتم تحبون الله ورسوله. فكيف حالنا أخي الحبيب؟! ولتعلم أيها الموفق "أن المحبة يدعيها كل أحد، فما أسهل الدعوى، وأعز المعنى، فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان ، وخداع النفس إذا ادعت محبة الله تعالى؛ ما لم يمتحنها بالعلامات، ويطالبها بالبراهين" (مختصر منهاج القاصدين:4/115). ومن تلك العلامات: - حب لقاء الله تعالى في الجنة ، فإنه لا يتصور أن يحب القلب ُ محبوباً إلا ويحب لقاءه ومشاهدته.
وإن من أدلة كمال حب الله تعالى، والذل له: الانقياد والتسليم لنبيه صلى الله عليه وسلم، فتطيعه فيما أمر، وتنتهي عما نهاك عنه وزجر، وتصدقه صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، ولا تعبد الله سبحانه إلا بما شرع صلى الله عليه وسلم، قال عليه الصلاة والسلام: « وصلوا كما رأيتموني أصلي » (رواه البخاري برقم:6008)، وقال عليه الصلاة والسلام: « لتأخذوا عني مناسككم » (رواه مسلم برقم:1297). فيا من ادعيت حب الله تعالى: لن تسلم لك تلك المحبة حتى تعلنها قولاً واعتقاداً وعملاً، لا متبوع بحق إلا رسول الله عليه الصلاة والسلام. قال تعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) - من خلال الآية السابقة النتيجة المترتبة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي : - الجديد الثقافي. والحمد لله رب العالمين. المصدر: موقع إمام المسجد 371 0 6, 325
قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) من خلال الآية السابقة النتيجة المترتبة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي؟ مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع دليل النجاح يسعدنا أن نكون سنداً ومعيناً لأبنائنا الطلاب و الطالبات في الوصول إلى القمة وتحقيق النجاح والتفوق في دراستهم وذلك من خلال تقديمنا للحلول والإجابات عبر موقعنا دليل النجاح أن يقدم لحضراتكم حلول الكتب والمناهج الدراسية والتربوية والسؤال هو التالي: الإجابه هي::: محبة الله تعالى
التبكير لصلاة الجمعة: إذ يستحب التبكير من أول النهار، ومن ذلك ما ورد عن قول أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كان يوم الجمعة كان على كل بابٍ من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول فالأول". [9] الذهاب إلى صلاة يوم الجمعة مشياً: ومن ذلك ما ورد عن أوس بن أوس بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة وقيامها وذلك على الله يسير". وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة الحديث عن سؤال هل يجوز جمع صلاة الجمعة مع العصر للمسافر ، وذكرنا رأي أئمة أهل العلم والفقه في ذلك، وما حجة الإمام الشافعي في مخالفته لجمهور أهل العلم وغير ذلك مما يختص بهذه المسألة من كلام.
هل يجوز الجمع بين صلاة العصر وصلاة الجمعة من أهم الأسئلة التي تهم الكثير من المسلمين ، حيث أن الجمع في الصلاة يوحد بين صلاتين في وقت واحد ، وهذا المرسوم من الأحكام الشرعية ، مثل الجمع. المغرب والصلاة. العشاء ، ثم يصلي المصلي صلاة المغرب مع صلاة المغرب ، وهذا الجمع في المقدمة ، ويمكن للمصلي تأجيل صلاة المغرب لصلاة المغرب ، وهذا ما يسمى الجمع. التأخير. هل يمكن الجمع بين صلاة النهار والجمعة؟ اختلف المحامون في جواز الجمع بين صلاة الجمعة والجمعة على النحو الآتي: أولاً: الحنفية: يجوز الحنفية الجمع بين صلاة العصر والجمعة ، ولكن إذا لم يكن ذلك من النسك فهو عرفات والمزدلفة. ثانياً: المالكي والحنابلة: إذا جاز للمالكي والحنابلة الجمع بين صلاة النهار والجمعة. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك إطلاقا. ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يجمع بين صلاة الظهر والعصر ، وصلاة الظهر ليست كصلاة الجمعة. لذلك لا يمكن مقارنتها بصلاة الجمعة. ثالثًا: الشافعية: أباح الشافعيون الجمع المطلق بين صلاة الجمعة وصلاة العصر ، على غرار الجمع بين صلاة الظهر والعصر. والصلوات التي يمكن الجمع بينها هي صلاة النهار والظهيرة والغروب والمساء ، ويدل على ذلك ما نقله الرفيق العظيم معاد بن جبل رضي الله عنه بكلماته.
• أنه قد وردت الرخصة في ترك الجمعة لأجل المطر الشديد والوحل، كما في حديث ابن عباس أنه قال لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلتَ أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم فكأن الناس استنكروا، قال: فعله من هو خير مني، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أحرجكم فتمشون في الطين والدحض (البخاري 901 مسلم 699). • وفي حديث الأعرابي لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجمعة ولم يرخص للناس في تركها فقد يفهم أن ذلك كان قبل الرخصة. تذكر 1. لا تجب صلاة الجمعة على المسافر بنفسه ولكن إن صلاها مع المستوطنين أجزأته عن الظهر. 2. إذا صلى المسافر الجمعة مع أهل البلد فاختلف أهل العلم في جواز أن يجمع العصر معها. 3. الراجـح من أقوال أهل العلم جواز جمع الجمعة مع العصر جمع التقديم. 4. وقت الجمعة على الصحيح هو وقت صلاة الظهر ابتداء وانتهاءً. فائدة كيف تُقضى الجمعة؟ أجمعت الأمة على أن الجمعة لا تقضى على صورتها جمعة, ولكن من فاتته الجمعة صلاها ظهرًا (المجموع 4/509).
الفتوى رقم: ١٠٨٨ الصنف: فتاوى الصلاة - الجمعة السؤال: هل يجوز الجمعُ بين صلاتَيِ الجمعةِ والعصرِ؟ وجزاكم الله خيرًا.
والله أعلم.
لا تجب صلاة الجمعة على المسافر بنفسه وإن صلاها مع المستوطنين أجزأته عن صلاة الظهر بالإجماع (انظر: الجمعة للمسافر ص122). كما يجوز للمسافر جمع الظهر مع العصر وجمع المغرب مع العشاء جمع تقديم أو تأخير (انظر: ص96). لكن هل يجمع العصر إلى الجمعة إذا صلى الجمعة مع المستوطنين؟ اختلف أهل العلم القائلون بجواز جمع الصلاتين للمسافر على أقوال: 1- ذهب الحنابلة إلى عدم جواز جمع الجمعة مع العصر مطلقا (كشاف القناع 2/21 مطالب أولي النهى 1/755). واستدلوا على ذلك بعدد من الأدلة منها: 1- عدم ورود الدليل على ذلك, والأصل في العبادات المنع إلا بدليل. 2- لا قياس في العبادات, فلا تقاس الجمعة على الظهر. 3- الجمعة صلاة مستقلة ، وتفترق أحكامها عن الظهر بفروق كثيرة تمنع أن تلحق إحدى الصلاتين بالأخرى. 4- وقوع المطر الذي فيه المشقة في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ولم يرد أنه جمع فيه بين العصر والجمعة كما في قصة الأعرابي الذي قام يوم الجمعة وطلب الدعاء بالمطر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم فنزل المطر وتوالى حتى الجمعة التي تليها (انظر: البخاري 933) ومثل هذا يوجب أن يكون في الطرقات وحل يبيح الجمع لو كان جائزاً بين العصر والجمعة لكن ذلك لم يرد.
س: الأخ ا. م. ج. - من الرياض يقول في سؤاله: صليت في الحرم النبوي الشريف صلاة الجمعة، ولما كنت على سفر فقد نويت أن أجمع معها صلاة العصر قصرًا، وما أن هممت بالتكبير لصلاة العصر حتى أعلن المؤذن عن الصلاة على جنازة فصليت مع الجماعة عليها وبعد ذلك صليت العصر قصرًا، فهل فعلي هذا صحيح، وإذا كان غير صحيح فماذا كان علي أن أفعل، أقصد أدائي لصلاة العصر جمعًا وقصرا مع الجمعة، ثم الفصل بينهما بصلاة الجنازة. أفتوني جزاكم الله خيرا وأمد في عمركم على طاعته؟ ج: صلاة العصر لا تجمع مع الجمعة لا في السفر ولا في الحضر في أصح قولي العلماء، وعليك أن تعيد صلاتك لأنك صليتها قبل الوقت على وجه لا يجوز فيه الجمع. أما الفصل بين المجموعتين بصلاة الجنازة فلا حرج في ذلك؛ لأن المشروع الإسراع بها إلى الدفن؛ لقول النبي ﷺ: أسرعوا بالجنازة فإن كانت صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن كانت غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم متفق على صحته؛ ولأن الفصل بين الصلاتين بصلاة الجنازة يعتبر فصلًا يسيرًا لا يمنع الجمع عند من اشترط ذلك. والله ولي التوفيق [1]. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 301).