انظر: "جلاء الأفهام" (ص203-204، ط. دار العروبة بالكويت). وأما خصوص "آل البيت" أو "أهل البيت" -ولا فرق بينهما-: فقد اختلف العلماء في المقصود بـهم على ثلاثة أقوال ذكرها العلامة ابن الجوزي في "زاد المسير" (3/ 462-463، ط. دار الكتاب العربي)؛ فقال: [أحدها: أنهم نساء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم، لأنهنَّ في بيته، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس، وبه قال عكرمة، وابن السّائب، ومقاتل. والثاني: أنه خاصٌّ في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم، قاله أبو سعيد الخدري، وروي عن أنس وعائشة وأمّ سلمة نحو ذلك. والثالث: أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وأزواجه؛ قاله الضحاك] اهـ بتصرف. من هم آل بيت النبي وقال الإمام الرازي في "تفسيره" (25/ 168، ط. من هم ال بيت الرسول والمؤمنين. دار إحياء التراث العربي): [والأولى أن يقال: هم أولاده، وأزواجه، والحسن والحسين منهم، وعليٌّ منهم؛ لأنه كان من أهل بيته؛ بسبب معاشرته ببنت النبي عليه السلام، وملازمته للنبي] اهـ. أما آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فَيُطلَقُونَ ويراد بهم: أقاربه المؤمنون من بني هاشم وبني المطلب. وقولنا: "بني" خرج مخرج التغليب، فيشمل البنات أيضًا.
ولما كان الصحابة – آل بيت وغيرهم – وكثير من آل بيت رسول الله من بعد الصحابة لما كانوا كذلك فإن لهم علينا حقوقاً كثيرة، لابد من معرفتها، وهذه المعرفة تورثنا أموراً منها: 1- أن نعبد الله بأداء حقوقهم، ونتقرب إليه سبحانه بالوفاء لهم. 2- الإنضباط في العواطف والمشاعر نحوهم فلا نغلو فيهم ولا نجفو عنهم. 3- معرفة عظمة قدرهم، وعظيم تضحياتهم فتصبح سيرتهم مثلاً أعلى للمسلمين، وقدوة للمقتدين، وضياء للسالكين. وقد حاولت في هذا البحث الموجز أن أبين شيئاً من حقوقهم علينا، وبعض ما يجب لهم في أعناق الأمة. من هم ال بيت الرسول للاطفال. هذا، وإني شاكر لله تعالى أن قدر إقامة هذا المؤتمر، ثم إني شاكر لمن قام عليه، وبذل الجهد لإنجاحه، وأعد مثل هذه الأعمال من أعظم القربات وأحسن العبادات. وحبذا لو صاحب هذا الجهد جهد آخر لتفيذ توصيات المؤتمر وقراراته، وجعلها واقعاً معاشاً في الأرض يستفيد منه المسلمون ويتربي عليه الناشئة. والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
اخوي سامي انا عندي رد على ماذكرت بس اول بسال هل انزلها او حتقولوا ضعيفة وتنحذف والا ما بتعب حالي انتظر الرد بجيب الاحاديث من كتب زيدية ومؤلفين كبار ولهم سمعتهم في المذهب الزيدي حاليا جبت لكم ادله من كتب اهل السنة على تفسير اية التطهير من مناقب الإمام علي عليه السلام في سنن الترمذي: ايه التطهير "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا"قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم مشيرا إلى علي وفاطمة والحسن والحسين اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. شهدت أم سلمه زوجة الرسول صلى الله عليه واله وسلم واقعه إعلان الرسول بان الخمسة هم أهل البيت اللذين عنتهم ايه التطهير وشهدت عائشة بنت أبى بكر... قالت السيدة أم سلمة رضوان الله عليها (و التي نزلت الآية في بيتها كما هو معلوم) حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا عثمان ثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت: هذه الآية: { يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} في رسول الله صلى الله عليه (و آله) و سلم و علي و فاطمة و الحسن و الحسين. المعجم الكبير للطبراني رجال الحديث (و نبدأ من آخر السند أي ممن أخذ عن أم سلمة رضوان الله عليها) 1.
هل المراد من آل محمد أولاده فقط ، أو يشمل الباقين ؟ وإن كان لفظ الآل مختصاً بأولاد النبي (ص) فقط فلماذا صار عندكم شاملاً لعلي مع أنه ليس ابن النبي ، بل هو ابن عمه ؟ وإن كان المراد من الآل أهل بيت النبي (ص) فلماذا لم تجعلوا نساء النبي من أهل البيت؟! 1. آل الرجل في اللغة العربية عصبته ، والعصبة لا تشمل النساء فعندما تقول إن الحكم في البلد الفلاني لآل الملك فلان ، أي لعصبته ، ولا يدخل فيها نساؤه. فآل النبي من الأساس لا تشمل نساءه. من هم آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟.. مفتي الجمهورية يوضح - موقع الحدث الآن. نعم أهل بيت الرجل قد يشمل في اللغة عصبته ونساءه وبقية أقاربه فمعنى الآل في اللغة واسع لأنه يشمل كل عصبته لصلبه وأقاربه القريبين ، ومعنى أهل البيت في اللغة واسع أيضاً لأنه يشمل العصبة والنساء. لكن النبي صلى الله عليه وآله غيَّر المفهوم اللغوي وجعله مصطلحاً إسلامياً ، فحصر مفهوم أهل بيته وآله بعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي عليهم السلام ، فصار ( أهل بيت النبي وآل النبي) مصطلح نبوي لأناس معينين لا يدخل فيه غيرهم. وذلك مثل كلمة الصلاة التي معناها اللغوي واسع يشمل كل دعاء ، لكن النبي صلى الله عليه وآله جعلها مصطلحاً لعبادة خاصة. فكما نرد قول من يفسر قوله تعالى مثلاً: ﴿ وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ 2 بالدعاء ويقول إن من رفع يديه ودعا الله أو دعاه بقلبه فقد أقام الصلاة!
ونظير دلالة هذه الآية على دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آله، ودلالة حديث عائشة رضي الله عنها المتقدم على دخول علي، و فاطمة، و الحسن، و الحسين رضي الله عنهم في آله، نظير ذلك دلالة قول الله عز وجل: ((لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ)) [التوبة:108] على أن المراد به مسجد قباء، ودلالة السنة في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه (1398) على أن المراد بالمسجد الذي أسس على التقوى مسجده صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر هذا التنظير شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالته (فضل أهل البيت وحقوقهم) (ص:20-21). وزوجاته صلى الله عليه وسلم داخلات تحت لفظ (الآل)؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: {إن الصدقة لا تحلُّ لمحمد ولا لآل محمد}، ويدل لذلك أنهن يعطين من الخمس، وأيضا ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/214) بإسناد صحيح عن ابن أبي مليكة: [[أن خالد بن سعيد بعث إلى عائشة ببقرة من الصدقة فردتها، وقالت: إنا آل محمد صلى الله عليه وسلم لا تحل لنا الصدقة]].
[4] ملاحظة: في بعض الخرائط شبه الرسمية، يضاف قضاءان آخران لأقضية فلسطين الستة عشر - هما: قضاء بيت لحم وقضاء اريحا. [5] تسلسل تقسيم فلسطين [ عدل] انظر أيضا [ عدل] التقسيم الإداري للضفة الغربية إمارة شرق الأردن مراجع [ عدل]
فلسطيني ا ت زاوية تعىنى بالتاريخ والتراث الفلسطيي يحررها أ. سامي حلمي مشاريع تقسيم فلسطين قبل نكبة 1948 انطلاقا من وعد بلفور 1917 فقد توالت تباعاً محاولات عديدة وحثيثة لتقسيم أرض فلسطين بين العرب واليهود, هادفة الى إقامة دولة يهودية صهيونية على أرض فلسطين العربية الاسلامية. قرار تقسيم فلسطين عام 1947../ عادل مناع* | مقالات وآراء | عرب 48. إن المشروع الصهيوصليبي اعتمد وما زال يعتمد سياسة التدرج والمراوغة في الوصول الى غاياته, فهذا ما رأيناه اعتبارًا من عام 1917 مرورًا بمحاولات تقسيم الأرض ومرورًا بكامب دافيد وأوسلو وأخواتها وحتى يومنا هذا. لم تقتصر مشاريع التقسيم ونهب الأرض على قرار التقسيم الاممي رقم 181 من عام 1947 انما كانت محاولات عدة لفرض الأمر الواقع على الفلسطينيين. نعرض في هذا التقرير محاولات التقسيم موثقة بالخرائط التاريخية كما جاءت وفق التسلسل الزمني: مشروع لجنة بيل للتقسيم عام 1937 اقتراح بمبادرة صهيونية للتقسيم عام 1938 اقتراح التعديل البريطاني لمشروع التقسيم 1938 – 1939 مشروع الوكالة اليهودية للتقسيم علم 1946 مشروع الأمم المتحدة للتقسيم 1947 (قرار التقسيم 181) لم يكتف المشروع الصهيوني باحتلال معظم أرض فلسطين في 1948 و1967 بل أنه مستمر في مشروعه الاستيطاني لتقطيع أوصال الارض في الضفة الغربية وقطاع غزة هادفًا الى الاستيلاء المطلق على أرض فلسطين التاريخية لتحقيق حلمه في "أرض اسرائيل".
إنه في الوقت الذي كان فيه حكام العرب والمسلمين مشغولين في تثبيت كياناتهم الزائفة والمستحَقة لهم بموجب إتفاقية سايكس – بيكو ، وكانت فيه جيوش العرب والمسلمين مشغولة في الدفاع عن حدود تلك الكيانات الوهمية والمصطَنعة ، جاء قرار تقسيم فلسطين 29/11/1947 يثبّت كياناً زائفاً للصهاينة اليهود على أرض فلسطين – أرض الإسراء والمعراج – فكانت قاصمة الظهر لشعب فلسطين ومن ورائهم كافة شعوب العرب والمسلمين ، وكان هذا القرارالزائف بداية المؤامرة الدولية والإقليمية والمحلية على أرض فلسطين وشعبها وباقي شعوب العرب والمسلمين ، وما زالت المؤامرة مستمرة وقد وصلت الآن إلى فصلها الأخير …..