وجملة: (أنّي لك هذا) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (قالت... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (هو من عند اللّه) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (إنّ اللّه يرزق... وجملة: (يرزق من يشاء) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (من). الصرف: (قبول)، هو بلفظ اسم المصدر، ويصحّ فتح القاف وضمّها.. أو هو مصدر قبل الثلاثيّ، وزنه فعول بفتح الفاء. (حسن)، صفة مشبّهة، وزنه فعل بفتحتين، فعله حسن يحسن باب كرم (انظر البقرة- 245). (نباتا)، اسم مصدر من أنبت، مصدره القياسيّ إنبات، وزن نبات فعال بفتح الفاء. (زكريّا)، هو مقصور زكرياء وهمزته للتأنيث. (المحراب)، اسم مكان على غير القياس، وزنه مفعال بكسر الميم، وفعله حارب وهو كلّ مكان يحارب فيه الشيطان خاص بالعبادة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 39. البلاغة: 1- الجناس المغاير: في قوله: (فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ) وفي قوله: (وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً) وقوله: (رزقا). و(يرزق). 2- (فتقبلها) أي رضي بمريم في النذر مكان الذكر. ففيه تشبيه النذر بالهدية ورضوان اللّه تعالى بالقبول. 3- (وأنبتها) مجاز عن تربيتها بما يصلحها في جميع أحوالها. فهو مجاز مرسل بعلاقة اللزوم فإن الزارع يتعهد زرعه بسقيه عند الاحتياج وحمايته عن الآفات وقلع ما يخنقه من النبات.
جملة: (قال.. وجملة: (النداء وما في حيّزها) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (أنّى يكون لي غلام) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (بلغني الكبر) في محلّ نصب حال. وجملة: (امرأتي عاقر) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. وجملة: (قال: (الثانية) لا محلّ لها استئناف بياني. وجملة: (اللّه يفعل.. وجملة: (يفعل... ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (اللّه). وجملة: (يشاء) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). الصرف: (عاقر)، اسم فاعل من عقرت تعقر باب ضرب وكرم، وزنه فاعل، وهو على معنى المفعول أي المعقورة. (غلام)، اسم جامد ذات، وزنه فعال بضمّ الفاء.
ووصف الله يحيى بالسيّد لتحصيلة الرئاسة الدينية فيه من صباه ، فنشأ محترماً من جميع قومه قال تعالى: { وآياتيه الحكم صبياً وحناناً من لدنا وزكاة} [ مريم: 12 ، 13] ، وقد قيل السيّد هنا الحليم التقيّ معاً: قاله قتادة ، والضحاك ، وابن عباس ، وعكرمة. وقيل الحليم فقط: قاله ابن جبير. وقيل السيّد هنا الشريف: قاله جابر بن زيد ، وقيل السيّد هنا العالم: قاله ابن المسيّب ، وقتادة أيضاً. وعُطف سيّداً على مصدّقاً ، وعطفُ حَصُوراً وما بعده عليه ، يؤذن بأنّ المراد به غير العليم ، ولا التقي ، وغيرُ ذلك محتمل. والحصور فعول بمعنى مفعول مثل رسول أي حصور عن قربان النساء.
الاسباب المعينة على الخشوع في الصلاة الحل 1. محبة الله وتعظيمه ورجاؤه والخوف منه 2. استشعار الوقوف بين يدي الله عز وجل وإظهار الذل والانكسار له سبحانه 3. الحضور إلى الصلاة مبكرا 4. كيفية الخشوع في الصلاة والأسباب المعينة على ذلك. المشي إلى الصلاة بسكينة ووقار 5. الانشغال اثناء انتظار الصلاة بذكر الله وقراءة القرآن وصلاة الناقلة 6. الحرص على تطبيق السنن القولية والفعلية في الصلاة 7. تدبر معاني مايقرؤه او يسمعه من إمامه من تكبير وتسبيح وتحميد وتلاوة 8. تجنب ما يشغل المصلي عن الخشوع في صلاته
فالصلاة إذًا صلة بين العبد وربه، ينقطع فيها الإنسان عن شواغل الحياة، ويتجه بكيانه كله إلى ربه، يستمد منه الهداية والعون والتسديد، ويسأله الثبات على الصراط المستقيم. ولكن الناس يختلفون في هذه الصلة، فمنهم من تزيده صلاته إقبالاً على الله ومنهم من لا تؤثر فيه صلاته إلى ذلك الحد الملموس، بل هو يؤديها بحركات وقراءة وذكر وتسبيح ولكن من غير شعور كامل لما يفعل ولا استحضار لما يقول: والصلاة التي يريدها الإسلام ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان وحركات تؤديها الجوارح بلا تدبر من عقل ولا خشوع من قلب. ففي سُنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: «إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيئًا قال الرب عزّ وجلَّ: انظروا هل لعبدي من تطوع! فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم تكون سائر أعماله على هذا». الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة - مجتمع رجيم. ولما يعانيه كثير من الناس من قلة خشوع في الصلاة، فقد رأينا أن نلتمس بعض الأسباب التي تعيدنا إلى الصلاة الحقيقية التي توثق صلتنا بربنا عزَّ وجلَّ وهي صلاة القلب والجوارح وتذللها لله تبارك وتعالى. وقد امتدح الله عزَّ وجلَّ أهل هذه الصفة من المؤمنين حيث قال تعالى:} قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ { [المؤمنون: 1، 2].
ولعلنا بعدما نقرأ قوله سبحانه:} إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ { [العنكبوت: 45]، نسأل أنفسنا ما بال الكثيرين منا يخرجون من صلاتهم ثم يأتون بأفعال وأمور منكرة شتان بينها وبين ما تتركه صلاة الخاشعين الأوابين من أثر على أصحابها الذين يخرج الواحد منهم من صلاته وهو يُحِسُّ بأن كل صلاةٍ تغسل ما في قلبه من أدران الدنيا وتقرِّبه إلى الله عزَّ وجلَّ.
ومما يدل على أهمية الخشوع كونه السبب الأهم لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وفي السُنن عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها». كما أن الخشوع يُسهل فعل الصلاة ويُحببها إلى النفس، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى:} وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ { أي فإنها سهلة عليهم خفيفة؛ لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحًا بها صدره، لترقُبه للثواب وخشيته من العقاب. كما أن الخشوع هو العلم الحقيقي. قال ابن رجب رحمه الله في شرح حديث أبي الدرداء في فضل العلم؛ رُوي عن عبادة بن الصامت وعوف بن مالك وحذيفة رضي الله عنهم أنهم قالوا: (أول علم يُرفع من الناس الخشوع حتى لا ترى خاشعًا). وساق أحاديث أُخرى في هذا المعنى ثم قال: ففي هذه الأحاديث أن ذهاب العلم بذهاب العمل وأن الصحابة رضي الله عنهم فسَّروا ذلك بذهاب العلم الباطن من القلوب وهو الخشوع. الاسباب المعينه علي الخشوع في الصلاه مشاري الخراز. وقد ساق مُحقق الكتاب للأثر السابق عدة طُرق وقال: إنه يتقوى بها.