سورة آل عمران ~ رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ~ | الشيخ صالح المغامسي - YouTube
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) قال الله تعالى ( هنالك) أي عند ذلك ( دعا زكريا ربه) فدخل المحراب [ وأغلق الباب] وناجى ربه ( قال رب) أي يا رب ( هب لي) أعطني ( من لدنك) أي من عندك ( ذرية طيبة) أي ولدا مباركا تقيا صالحا رضيا ، والذرية تكون واحدا وجمعا ذكرا وأنثى ، وهو هاهنا واحد ، بدليل قوله عز وجل " فهب لي من لدنك وليا " ( 5 - مريم) وإنما قال: طيبة لتأنيث لفظ الذرية ( إنك سميع الدعاء) أي سامعه ، وقيل مجيبه ، كقوله تعالى: " إني آمنت بربكم فاسمعون " ( 25 - يس) أي فأجيبوني
[٥] وهو من الصّالحين، كونه من ذرية الأنبياء، أو لكونه سيكون صالحاً، [٥] وفي كونه صالحاً إشارةٌ لما سيجعله الله نبياً، فالله يختار أنبيائه من الصّالحين، ويجعل الصلاح فيهم ويعصمهم عن الخطأ قبل النبوة، وسيجعله سيداً في قومه يترفع عن الانغماس في سفاسف الأمور وما ليس له أهميةٌ، فتضمّنت السيادة؛ السيادة على قومه، والتحلي بمكارم الأخلاق وفضائلها. [٦] وقد جاءت الملائكة زكريا حين كان قائماً يصلي في أعلى المسجد ناحية المصلّى، وفي ذلك دلالةٌ أنّ الصّلاة كانت مشروعةً عندهم، وقد سمّاه الله يحيى؛ لأنّ الله أحيا به عقر أمّه، وقيل لأنّ الله أحيا قلبه بالإيمان، وقيل لأنّ الله أحياه بالطاعة فلم يلتفت إلى معصيةٍ أو لهوٍ مُنذ صغره. [٧] أسباب استجابة دعاء زكريا نادت الملائكة زكريا أثناء قيامه بالمحراب يدعو ربّه يتضرّع إليه، وقد دلّت الفاء في كلمة فنادته على الفورية والموالاة، فقد تكلّم زكريا مع مريم وهي في المحراب، ثمّ دعا ربّه في المحراب، وكانت الإجابة لدعائه في المحراب أيضاً، حيث توجّه زكريا إلى ربه بكامل إخلاصه له ورجائه إياه، فكانت الإجابة للدعاء تحقيقاً لقول الله -تعالى-: ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ).
كوليندا غرابار كيتاروفيتش من مواليد 29 أبريل 1968، وهي سياسية ودبلوماسية كرواتية تعمل كرئيسة رابعة وحالية ل كرواتيا منذ عام 2015، وهي أول امرأة تنتخب لهذا المنصب، ومنذ أول انتخابات متعددة الأحزاب في عام 1990، وفي سن 46 عاما أصبحت أيضا أصغر شخص يتولى الرئاسة. ماذا فعلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش من إنجازات قبل انتخابها كرئيس لكرواتيا شغلت كوليندا غرابار كيتاروفيتش عددا من المناصب الحكومية والدبلوماسية، وكانت وزيرة الشؤون الأوروبية في الفترة من 2003 إلى 2005، وهي أول وزيرة للخارجية والتكامل الأوروبي من عام 2005 إلى عام 2008 في كل من الخزانة الأولى والثانية لإيفو سانادر، والسفيرة الكرواتية لدى الولايات المتحدة من 2008 إلى 2011 والأمين العام المساعد للدبلوماسية العامة في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) برئاسة الأمين العام أندرس فوغ راسموسن وجينس ستولتنبرغ من 2011 إلى 2014. واعترضت غرابار-كيتاروفيتش على الانتخابات الرئاسية التي أجريت في ديسمبر 2014 ويناير 2015 كمرشحة فقط (من أصل أربع في المجموع)، حيث حصلت على المركز الثاني في الجولة الأولى ثم بعد ذلك هزمت بفارق ضئيل الرئيس الحالي إيفو جوزيبوفيتش في الجولة الثانية مستدير كروي، وكان ينظر إلى أدائها القوي في الجولة الأولى على أنه غير متوقع على نطاق واسع حيث أن معظم استطلاعات الرأي قد أعطت الرئيس الحالي جوسيبوفيتش تقدما قويا وأظهر البعض أنه كان من الممكن أن يفوز مباشرة من خلال الحصول على أكثر من 50 ٪ من الأصوات.
لم تؤيد معظم عائلتي الفاشية، كما أنّها لم تدعم الشيوعية، وشارك عددٌ كبيرٌ من أفرادها في الحرب الوطنية. الإنجازات عام 1992 عملت غرابار كيتاروفيتش مستشارةً في قسم التعاون الدولي التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا، ثم انضمت لحزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي في العام التالي. وفي عام 1995 أصبحت رئيسةَ القسم الأمريكي الشمالي في وزارة الخارجية وبقيت في هذا المنصب حتى عام 1997. وفي الفترة بين عامي 1995 و 1996 خضعت غرابار كيتاروفيتش لدورةٍ للحصول على شهادة دبلوم من الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا، لتصبح مستشارةً دبلوماسيةً في السفارة الكرواتية في كندا، ثمّ مستشارة للوزير في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1998. #كوليندا_ غرابار_ كيتاروفيتش Archives - صحيفة العروبة اليوم. بعد الانتخابات التي جرت عام 2000 والتي وصل من خلالها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الكرواتي للسلطة، أصبح تونينو بيكولا وزيرًا للخارجية، ليبدأ بإقالة كل أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي الذين يشغلون مناصبًا دبلوماسية. ونتيجةً لذلك استُدعِيت غرابار كيتاروفيتش للعودة إلى كرواتيا، لكنّها رفضت لأنّها كانت حاملًا بطفلها آنذاك، لكن وبازدياد ضغوط الوزارة عليها رضخت للأمر وعادت إلى كرواتيا. وما إن أنجبت مولودها حتى أُرسِلت في بعثةِ فولبرايت لدراسة العلاقات الدولية وسياسة الأمن، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء البعثة ودرست في جامعة جورج واشنطن عام 2002 ثم تخرجت منها وعادت إلى كرواتيا.
2_ وقد اخذت كوليندا دورة تدريبية حتى تحصل على شهادة الدبلوم من الاكاديمية الدبلوماسية في فيينا ، وذلك كان بين عامي 1995 حتى عام 1996م، وكان ذلك بهدف ان تصبح مستشارة دبلوماسية داخل سفارة كرواتيا الموجودة في كندا، ثم أصبحت مستشارة الوزير في 1 أكتوبر من عام 1998م.
وامتاز حضور الرئيسة لمباريات بلادها بالحماس والعفوية، حيث كتبت مرة على حسابها على فيسبوك بعد أن نشرت صورة من داخل الطائرة التي تقلها إلى موسكو "أجواء نارية منذ الصباح الباكر فلنحقق النصر". حرصت كوليندا على الظهور وسط المشجعين وقريبا من اللاعبين، وليس دائما في المقصورات الزجاجية الرسمية الخاصة بالرؤساء، كما اختارت أن تعانق لاعبي منتخب بلادها وتتفاعل معهم بكل أريحية وحماس بدل التصفيق بوداعة ودبلوماسية، كما يفعل المسؤولون غالبا، بل تجاوزت ذلك إلى معانقة ضيوف ورؤساء آخرين. وخلال حضورها مباراة كرواتيا والدانمارك في دور الـ16 حرصت أن تكون بين جماهير بلدها، بدلا من صالة كبار الزوار، وبالفعل أثارت موجة من الحماس والتعليقات المتفاوتة المقاصد والأهداف. وتشرح السيدة كوليندا موقفها قائلة في تصريح صحفي "لأنني أحب تشجيع منتخب بلادي بطريقة قد لا تكون لائقة لمنصب كبار المسؤولين، أتيت لحضور المباريات واشتريت التذكرة من مالي الخاص". الرئيسة الراقصة بعد إحدى المباريات نزلت الرئيسة الراقصة كما يحلو للبعض أن يطلق عليها مع اللاعبين إلى غرفة تبديل الملابس، وتداول ناشطون وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات لها وهي ترقص مع اللاعبين وتحتضنهم واحدا واحدا.