وذكر أن الطالب يتعرض لكثير من المعلومات في المناهج وهناك كم هائل منها وبالتالي لا يمكن "سلق" هذه المعلومات في عدد أقل من الحصص المقررة، لأنها ليست مهارات وإنما كمية من المعلومات يجب أن يتم شرحها بدقة ومراجعتها وهذا يتطلب وقتا. ضاعت الأمانة من جانبها، قالت المعلمة مناير الحمادي إن "التعليم أمانة وضيعتموها"، مشيرة إلى وجود توجه لتغيير موعد انهاء شرح الدروس لمناهج المرحلة الابتدائية إلى 22 مايو، متسائلة: كيف يمكن للمعلم الانتهاء من شرح الدروس؟ إلا إذا قام بشرح ستة دروس في كل حصة. المغرب يكتشف حقلا ضخما للنفط قبالة جزر الكناري. وأضافت الحمادي: ماذا لو كان التعليم مدمجا؟ كان يمكن الاستفادة من وجود حصص "أونلاين" للطلبة في أيام الراحة حتى يتمكن المعلم من شرح الدروس لكل الطلبة في يوم واحد، وهذا كان وفر للمعلم وقتا أكبر للشرح والمراجعة وتأكيد المعلومة لدى طلابه. غياب مراكز رعاية المتعلمين يعزز الدروس الخصوصية أكد بدر بن غيث أن غياب مراكز رعاية المتعلمين للسنة الثالثة على التوالي أمر مستغرب، إذ ان المدارس عادت للدوام الحضوري والاشتراطات الصحية تم تخفيفها، متسائلاً: لماذا لا تتم اعادة تشغيل هذه المراكز. واعتبر أن غياب تلك المراكز عزز بشكل كبير ظاهرة الدروس الخصوصية التي يفترض في الوزارة أن تحاربها.
كم يكون مخزون الحديد الطبيعي
فى نفس السياق يستكمل فرع الثقافة بأسوان تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية داخل قصور وبيوت الثقافة والمكتبات التابعة لها لأحياء الليالى الرمضانية الهادفة لإضفاء الأجواء الترفيهية والاحتفالية على مواطنى المحافظة بمختلف القرى المدرجة ضمن مبادرة حياة كريمة وتكثيف الأنشطة داخل مراكز الشباب من خلال استكمال البرامج الشبابية والرياضية بالتعاون مع مديريات الثقافة والأوقات والجهات المعنية.
أي: قريب من سبع أو ثمان ساعات في الشتاء، هذا مآله إلى الترك، لكن عليه أن يقطع الطريق على الشيطان من أول الأمر ولا يلتفت إليه، ولو بقي شيء في نفسه، فالأمر -ولله الحمد- ميسر، كان-عليه الصلاة والسلام- يتوضأ بالـمُـد، ويغتسل بالصاع [البخاري: 201] ، بعض الموسوسين لا يكفيه لا برميل ولا اثنين ولا ثلاثة! –نسأل الله العافية-، فهو على حد زعمه وحُسن قصده أنه يُحسن وهو في الحقيقة مُسِيء إلى نفسه، وفي النهاية لا بد أن يَترك؛ لأن هذا أمر يشق وقد لا يُطاق في وقت من الأوقات، فعليه من أول الطريق أن يَقطع الطريق على هذا الشيطان الموسوس، ويُكثر من الاستعاذة بالله منه، ويبني حينئذٍ على الأكثر، إذا تردد هل غسل العضو مرتين أو ثلاثًا؟ يجعلها ثلاثًا، ولا يعيد بعد ذلك، بعضهم يقول: إنه توضأ فمسَّ الباب فتنجَّس! ما الذي جعله يتنجَّس؟! وهذه الأمثلة تُضرَب للتنفير من الوسواس؛ لكي يحرص الإنسان على أن يتخلص منه بأي وسيلة. الوساوس في الصلاة. ومدرس يقول: في آخر أيام الدراسة عندما قلَّ عدد الطلاب قال لي مدرس آخر: هات طلابك مع طلابي، أو خذ طلابي مع طلابك، فقلتُ له: لا بأس، ثم خُيِّل لي أنه قال لي: أَطَلَّقْتَ زوجتك؟ فقلت: نعم! فوصل الحد إلى هذا، وأكثر ما يكون الوسواس في: الوضوء، والصلاة، والطلاق، وهذا في أول الأمر قد يكون باعثه الحرص على براءة الذمة، لكن الحرص الذي لا يُقيَّد بقيد الشرع، وزمام الشرع، وخطام الشرع، هذا لا ينفع، وهذا هو الاحتياط الذي يوقع في المحظور، والذي يقول عنه شيخ الإسلام: الاحتياط في ترك هذا الاحتياط.
المقدم: تقول السائلة: في أثناء السجود وبعد التسبيح أدعو بأدعية عارضة أي: من الحياة، مثل أن أدعو بالمغفرة لي ولوالدي، أو أن يحفظ لي أولادي.. علاج الوسواس في الصلاة والطهارة. وهكذا، فهل هذا يبطل الصلاة؛ لأنه كلام خارج عن أصل الصلاة؟ هذا سائل للبرنامج من الكويت (أ. ف) يقول سماحة الشيخ حفظكم الله: قرأت في كتاب العبارات التالية وأريد من سماحتكم بيان صحة ذلك، العبارة: واختلف في هذه الساعة -يعني: ساعة الاستجابة في يوم الجمعة - ففي أفراد مسلم من حديث أبي موسى: أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تنقضي الصلاة وفي حديث آخر: هي ما بين فراغ الإمام من الخطبة إلى أن تقضى الصلاة، وفي حديث جابر: بأنها في آخر ساعة بعد العصر، وفي حديث أنس قال: التمسوها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، وقال أبو بكر الأثرم: لا تخلو هذه الأحاديث من وجهين: إما أن يكون بعضها أصح من بعض. وإما أن تكون هذه الساعة تنتقل في الأوقات، كتنقل ليلة القدر في ليالي العشر. هل صحيح يا سماحة الشيخ أن هذه الساعة تنتقل في الأوقات؟ وكذلك ليلة القدر تنتقل في ليالي العشر؟ هذا سائل أرسل بمجموعة من الأسئلة السائل حميدان الصبحي يقول: ما حكم من نسي إقامة الصلاة ولم يذكر إلا بعد قطع التكبيرة هل يكمل الصلاة؟ أم ماذا يفعل؟ وما حكم الصلاة التي صلاها بدون إقامة؟ وجهونا سماحة الشيخ.
الجواب: الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ. أمَّا بعدُ: فإن التفات القلب في الصلاة بالوساوس لم يَسْلم منه أحد، وما أَصعبَ معالجتَها! وأقلَّ السالم منها! وهو اختلاسٌ يَختلسه الشيطان من صلاة العبد، وقد أرشدَنا النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - للدواء الناجع، في أحاديث نبوية ، منها: أولاً: ما رواه مسلمٌ أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسول الله، إنَّ الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي يلبسها عليَّ، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ذاك شيطان يقال له: خَنْزَبٌ، فإذا أحسستَهُ، فَتَعَوَّذْ بالله منه، واتْفُلْ على يسارك ثلاثًا))، قال: ففعلتُ ذلكَ؛ فَأَذْهَبَهُ الله عني. فَجاهِدْ نفسك في صرف تلك الوساوس بِحَزم، كلما أحسستَها، مع العمل بهذا الحديث: من التعوُّذ من الشيطان، والتَّفل عن يسارك، وقطع الاستِرسال مع الخطَرات، واستعِن بالله - تعالى - ولا تعجِز. أعاني من الوسواس الشديد في الصلاة وغيرها - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وفي " الصحيحين " عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يأتي الشيطانُ أحدَكُم فيقول: مَن خلَقَ كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: مَن خلق ربَّكَ؟ فإذَا بَلغَه، فَلْيَستعِذْ بالله، ولْيَنْتهِ)) ؛ أي: كُفَّ عن الاسترسال، والجأ إلى الله في دفعه، واجتهد في ذلك، واشتغل بغيرها.
وفيهما عنه أيضًا قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا نُودِيَ بالصلاة، أدبر الشيطان وله ضُرَاطٌ؛ حتى لا يسمع الأذان، فإذا قُضِيَ الأذانُ أقبل، فإذا ثُوِّبَ بها أدبر، فإذا قُضِيَ التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا وكذا؛ ما لم يكن يذكر، حتى يظلَّ الرجُلُ إن يَدْرِ كم صلى، فإذا لم يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى - ثلاثًا أو أربعًا - فَلْيَسْجُدْ سجدتين وهو جالسٌ)). ثانيًا: الالتجاء إلى الله - تعالى - والتضرُّع إليه: أن يصرف عنك وساوس الشيطان، والاستعانة به، مع تدبُّر ما يُقرأ من قرآن، وتعقُّل معنَى ما تقول من أذكار. ثالثًا: استشعار أنَّك واقفٌ بين يدي الله - تعالى - وأن الله - تعالى - مُطَّلِع على سِرِّك وعَلَنِك. الوسواس القهري والكلام النفسي في الصلاة - فقه. رابعًا: عدم الاسترسال مع الخطَرات، والاجتهاد في دفع ما يشغل قلبك من تفكُّرك فيما لا يعنيك، وقطع العلائق التي تجذب قلبَك عن الخشوع. خامسًا: تنبَّه أن الصلاة بدون خشوع لا يحصل فاعِلُها على ثمرة الصلاة، التي تتمثَّل في كفِّه عن الفحشاء والمنكر، فمن لم يخشع في صلاته، فوَّت على نفسه لذَّة المناجاة لله - تعالى - التي هي ألذُّ ما يتلذَّذ به المؤمن، وقد امتدح الله - تعالى - الخاشعين في صلاتِهم، فقال: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1 - 2].
المبدأ العلاجي الأساسي هو التجاهل والتجاهل التام، وتحقير الوسواس، وعدم الخوض فيه، وصرف الانتباه عنه، ومهما كان الوسواس مُلحًّا ومستحوذًا يجب أن يُقاوم، ويجب أن يتم تجاهله. وهنالك تمارين سلوكية بسيطة جدًّا: مثلاً بالنسبة للوضوء - أيها الفاضل الكريم -: أريدك أن تُدرك وأن تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بكمية قليلة من الماء، حُسبت بمعايير هذا الزمان ووجد أنها تقريبًا حوالي لتر إلَّا ربع. أنا أنصحك ألَّا تتوضأ من ماء الصنبور، لا تتوضأ من الحنفية، حدِّد كمية من الماء، ضعها في إبريق، تكون في حدود لتر وليس أكثر من ذلك، وبعد ذلك ابدأ الوضوء، عليك بالنية أوَّلاً، ثم اغسل يديك، وقل لنفسك: (قمتُ بغسل يديَّ)، ثم انتقل للمضمضة والاستنشاق والاستنثار، وهكذا... وفي كل مرَّةٍ تؤكد لنفسك أنك قد قمت بالفعل، مع الحرص على مراعاة كمية الماء، يجب أن تكون حريصًا جدًّا على ذلك. بعض الإخوة أنا أنصحهم أيضًا بأن يقوموا بتصوير أنفسهم عن طريق كاميرا التليفون مثلاً، وبعد ذلك بعد انتهاء الوضوء تُشاهد الفيديو الذي قمت بتسجيله، وستجد أن وضوءك صحيح تمامًا. هذا أحد التمارين التي وجدتها جيدة جدًّا، ويمكنك أن تُطبقها.