كان يقول المصلون في الصلاة بعد القيام من الركوع لفظ( الله أكبر) كما هي أي تكبيرة انتقال بين كل حركة من حركات الصلاة. ولكن وذات مرة كان رسول الله عليه الصلاة والسلام راكعا فدخل أبو بكر- وكانت أول مرة بحياته يتأخر عن تكبيرة الإحرام خلف النبي عليه الصلاة والسلام- ولحق بالركوع ولحق الركعة قبل أن تفوته وقال وهو راكع:( الحمد لله) حامدا الله أنه لحقها، فلما رفع رسول الله عليه الصلاة والسلام رأسه قال:" سمع الله لمن حمده"، فأصبح يقول كل المصلين:( ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه) ومن هنا جاءت لفظة سمع الله لمن حمده ثم يتبعها ب:- ربنا لك الحمد.
[٧] وذكر بعض المُتأخِّرين أن يقرأ المُصلّي بعد الفاتحة في الركعة الأولى (سورة الواقعة)، وفي الركعة الثانية (سورة الملك)، وفي الركعة الثالثة (سورة الزلزلة)، وفي الركعة الرابعة (سورة الإخلاص)؛ لما في هذه السُّوَر من فضائل. دعاء صلاة التسابيح يُستحَبّ للمُصلّي إذا فرغ من صلاة التسابيح أن يدعو بعد التشهُّد، وقبل السلام بهذا الدعاء: "اللهمّ إنّي أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، ومناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجِدَّ أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك، حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به رضاك وحتى أناصحك بالتوبة خوفا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حياءً منك، وحتى أتوكل عليك فى الأمور، حُسن ظنٍ بك، سبحان خالق النور"، ولم يرد سوى هذا الدعاء في صلاة التسابيح، وهو ضعيف الإسناد.
"أهلَ الثَّناءِ والمَجدِ"، أي: فأنتَ تستحِقُّ الثَّناءَ والذِّكرَ والتمجيدَ والتعظيمَ. "لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، ولا مُعطِيَ لِمَا مَنَعْتَ"، أي: إذا أردتَ الإعطاءَ والإنعامَ على أحدٍ فلا يستطيعُ أحدٌ مَنْعَ فضلِك عنه، وإذا أردتَ الإمساكَ ومَنْعَ العَطاءِ عن أحدٍ فلا يستطيعُ أحدٌ أن يَمنَعَك، وهذا كما قال اللهُ: {مَا يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ} [فاطر: 2]. "ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ مِنكَ الجَدُّ"، والجَدُّ هو الحَظُّ مِن الدُّنيا، مِثل الغِنَى وغيرِه. والمعنَى: أنَّه لا يَنفعُ الغِنى والحظُّ صاحبَه عندَك، وإنَّما تَنفعُه الطاعاتُ والعملُ. وقيل: إنَّ الحظَّ والغِنَى مِنك، فلا يَنفَعُ الحظُّ صاحبَه ولا يُغنِي عنه مِن عذابِ الله شيئًا. وهذا الدُّعاءُ مِلؤُه الحمدُ والشُّكرُ والتمجيدُ لله، مع التَّسليمِ الكاملِ لله سبحانه وتعالى، والتخلُّصِ مِن الحَوْلِ والقوَّةِ الإنسانيَّةِ إلى حَوْلِ الله وقوَّتِه. وفي روايةٍ: "إلى قولِه: ومِلْء ما شئتَ مِن شيءٍ بعدُ، ولم يَذكُرْ ما بعدَه"، أي: اقتَصَر على هذا القَدْرِ مِن الدُّعاءِ.
عن السوق المفتوح السوق المفتوح هو واحد من أهم روّاد المواقع الإلكترونية المتخصصة في مجال الإعلانات المبوبة والتي تمكّن المستخدمين سواء كانوا بائعين أم مشترين من بيع وشراء مختلف السلع والمنتجات والخدمات خلال أقصر وقت ممكن وبأقل جهد يُذكر، وسواء كانت حالة تلك المنتجات جديدة أم مستعملة. وحتى يسهل على المستخدم إيجاد ما يبحث عنه أو الإعلان عمّا يريد بيعه يوجد أقسام رئيسية وفرعية لعرض وتصفّح مختلف أنواع السلع والخدمات المتداولة بينهم وإتاحة التواصل المباشر فيما بينهم بكل سهولة.
طباعة الرسائل على الملابس شجعت مجلة فوج الأميركية على عودة تبادل الرسائل بين الجميع، لكن هذه المرة عن طريق طباعتها أو كتابتها على الملابس. تعتبر المجلة الرسائل المكتوبة بخط اليد من أكثر الأمور الحميمية، التى تصلح لأن تكون تذكارا باقيا على مر الزمن وهى أفضل فى التأثير العاطفى من مواقع التواصل الاجتماعى. ونشر موقع المجلة الإلكترونى، مجموعة من التصميمات السابقة لعدة دور أزياء عالمية، قدمت فكرة طباعة الرسائل على الملابس سواء باستخدام خط الأطفال أو الخطوط التراثية.
ولا يعني هذا حرمة ارتداء الملابس التي عليها صور الأماكن أو الأشخاص إن لم يكن هناك نوع من التعظيم أو التقديس ولكنه يكره هذا، ويكون حراما إن كان هناك نوع من التقديس أو التعظيم ونحوهما. يقول الدكتور يوسف القرضاوي: الصور الشمسية (الفوتوغرافية) والصور المرسومة أو المطبوعة على الملابس الأصل فيها الإباحة، ما لم يشتمل موضوع الصورة على محرم، كتقديس صاحبها تقديسا دينيا، أو تعظيمه تعظيما دنيويا، وخاصة إذا كان المعظم من أهل الكفر والفساق كالوثنيين والشيوعيين والفنانين المنحرفين. انتهى ويقول الدكتور وهبة الزحيلي أستاذ الشريعة بالجامعات السورية -رحمه الله تعالى-: يكره لبس الألبسة ذات الصور، للصغار والكبار على السواء، وإنما المشروع هو الألعاب ولو كانت مجسمَّة بالنسبة للصغار فقط، دون نصبها على الحيطان والمكتبات والمفروشات، فذلك تعظيم لها وهو حرام. انتهى والصلاة في المكان الذي به صور سواء أكانت ملبوسة أم معلقة صحيحة مع الكراهة. فقد جاء في فتاوى دار الإفتاء بالسعودية: لا بأس بالصلاة وخاصة إذا كانت الصورة مما يمتهن ، كما لو كانت في الفراش أو في موضع يداس ويوطأ ، هذا لا بأس به كما صرح به شيخ الإسلام ابن تيمية ، أما لو كانت الصورة أمام المصلي وهو مستقبل القبلة فهذا مكروه ، والصلاة صحيحة إن شاء الله ، ولا بأس بذلك ، فإن أمكن أن يجد مكاناً لم يكن فيه صورة فهو أولى وإذا لم يمكن وصلى فالصلاة صحيحة ولا حرج.