أما بالنسبة لخطة العمل فهي تركز على الخطوات المطلوبة لإكمال المشروع إذا ما تقرر المُضي قدمًا في المشروع. هذا يعني أن دراسة الجدوى هي الأساس الذي يتم عليه وضع خطة العمل بما يتناسب مع المشروع وأهدافه. ماهي المصادر التي يتم الاعتماد عليها في الدراسة؟ تقوم الشركة بالاعتماد على المصادر الحكومية والرسمية في جمع المعلومات والبيانات للدراسة مثل وزارة التجارة والصناعة، مصلحة الإحصاء، وزارة التخطيط، الاقتصاد، التعاونات المشتركة مع باحثين في منطقة الخليج، قاعدة بيانات الشركة، البحوث التسويقية ما هي شركة " مدى " ؟ شركة "مدى لدراسات الجدوى" هي شركة رائدة في مجال تقديم الاستشارات الاقتصادية في مصر والوطن العربي على مدار 7 سنوات، تقدم الشركة العديد من الخدمات الأساسية التي لا غنى عنها بالنسبة للمشاريع الاستثمارية تبدأ بـ: إعداد دراسات الجدوى. كتابة خطة العمل. دينا اقساط من باب رزق توظيف. تقديم الاستشارات المحاسبية والاقتصادية. خدمات الاستحواذ والاندماج. الاستشارات المالية والفنية. إعداد البحوث التسويقية. العديد من الخدمات الأخرى يمكن معرفتها من تبويب الخدمات. ما هي مدة تنفيذ دراسة الجدوى داخل شركة "مدى" ؟ تقوم الشركةيستغرق إعداد دراسات الجدوى في المتوسط شهرًا واحدًا إلى ستة أشهر، ويمكن أن تختلف مدة الاستغراق وفقًا لهيكل وحجم كل فكرة استثمارية، إلا أن فريق العمل لدينا يعمل على قدم وساق لإنجاز كافة الدراسات في المواعيد المحددة مسبقًا.
أقدمت إمرأة يمنية، على ارتكاب جريمة مروعة هزّت أرجاء مدينة تعز اليمنية بأكملها، حيث قامت بتسديد عدة طعنات بآلة حادة على جسد أحد أشهر أطباء القلب. وكشفت مصادر محلية عن تعرض طبيب القلب والباطنة الدكتور سلطان الدبعي للطعن بالسكين في منطقة الرقبة على يد إمرأة أثناء فتح باب سيارته وقبل الصعود لقيادتها بالقرب من جامع الهندي في مديرية القاهرة. حيث قام عددٌ من المواطنين المتواجدين في مكان الحادثة بالإمساك بالمتهمة وتسليمها للجهات الأمنية. وهي حالياً محتجزة في إدارة البحث الجنائي. وقالت المصادر:" أنّ المتهمة وأثناء تسديدها الطعنات كانت تطلق الاتهامات للدكتور الدبعي بقتل والدتها بعد إجراء عملية جراحية لها، وفارقت على إثرها الحياة". ومن جانبه أكد مصدرًا مقربًا من الدكتور الدبعي أنّ آخر عملية قلب أجراها الطبيب المجني عليه كانت منذ مدة بعيدة، واصفاً الحادثة بعملية اغتيال مدبرة، على حد قوله. التفاصيل من المصدر - اضغط هنا إمرأة تهاجم طبيب قلب شهير بطعنات قاتلةp أقدمت إمرأة يمنية على ارتكاب جريمة مروعة هز ت أرجاء مدينة تعز اليمنية بأكملها حيث قامت بتسديد عدة طعنات بآلة حادة على جسد أحد أشهر أطباء القلب p p p p وكشفت مصادر محلية عن تعرض طبيب القلب والباطنة الدكتور سلطان الدبعي للطعن بالسكين في منطقة الرقبة على يد إمرأة أثناء فتح باب سيارته وقبل الصعود لقيادتها بالقرب من جامع الهندي في مديرية كانت هذه تفاصيل إمرأة تهاجم طبيب قلب شهير بطعنات قاتلة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله.
وكذا رواه هشيم والثوري عن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي. وقال عبد الرزاق أيضا: أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: سئل ابن عباس عن قوله: ( ومن لم يحكم [ بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون]) قال: هي به كفر - قال ابن طاوس: وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله. وقال الثوري عن ابن جريج عن عطاء أنه قال: كفر دون كفر ، وظلم دون ظلم ، وفسق دون فسق. كفر من يحكم بغير ما أنزل الله - الإسلام سؤال وجواب. وقال وكيع عن سفيان عن سعيد المكي عن طاوس: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال: ليس بكفر ينقل عن الملة. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن حجير عن طاوس عن ابن عباس في قوله: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) قال: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه. ورواه الحاكم في مستدركه ، عن حديث سفيان بن عيينة وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
فأنزل الله تعالى: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون [المائدة /44]. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون [المائدة /45]. ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون [المائدة /47]. في الكفار كلها. رواه مسلم وأبو داود وأحمد والبيهقي وغيرهم. وهو حديث صحيح جدا صححه مسلم والوادعي(الصحيح المسند ص95), وهو كما قالا. تفسير الآية: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون. فتأمل –أخي القارئ- جيدا في الحديث, وما علقت أنا عليه. تأمل ما جاء في الحديث " فأنزل الله تعالى(( فكان إنزال الله لهذه الآيات مترتبا على ما فعلته اليهود, فدلالة السبب والسياق والقرائن التي وردت في سبب النزول قاطعة كل القطع في أن الآية وردت في من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً أو مستحلا أو ما شابه ذلك)) :ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ". هداني الله وإياك إلى ما فيه الصواب. والحمد لله أولا واخرا.
وقال القرطبي في تفسيره: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} و{الظَّالِمُونَ} و{الْفَاسِقُونَ}، نزلت كلها في الكفار، ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث البراء، وقد تقدم, وعلى هذا المعظم، فأما المسلم فلا يكفر وإن ارتكب كبيرة، وقيل: فيه إضمار، أي: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}، ردًا للقرآن وجحدًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر، قاله ابن عباس, ومجاهد. ما معنى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}؟. فالآية عامةً على هذا, قال ابن مسعود، والحسن: هي عامة في كل من لم يحكم بما أنزل الله من المسلمين واليهود والكفار، أي: معتقدًا ذلك ومستحلًا له. فأما من فعل ذلك، وهو معتقد أنه مرتكب محرم فهو من فساق المسلمين, وأمره إلى الله تعالى إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له. وقال ابن عباس في رواية: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ}، فقد فعل فعلًا يضاهي أفعال الكفار، وقيل: أي: ومن لم يحكم بجميع ما أنزل فهو كافر, فأما من حكم بالتوحيد، ولم يحكم ببعض الشرائع: فلا يدخل في هذه الآية، والصحيح الأول, إلا أن الشعبي قال: هي في اليهود خاصة، واختاره النحاس, قال: ويدل على ذلك ثلاثة أشياء. منها أن اليهود ذكروا قبل هذا في قوله تعالى: {لِلَّذِينَ هَادُوا}، [5/44] فعاد الضمير عليهم.
هدى في موضع رفع بالابتداء ونور عطف عليه يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا قيل: المراد بالنبيين محمد صلى الله عليه وسلم ، وعبر عنه بلفظ الجمع ، وقيل: كل من بعث من بعد موسى بإقامة التوراة ، وأن اليهود قالت: إن الأنبياء كانوا يهودا. وقالت النصارى: كانوا نصارى; فبين الله عز وجل كذبهم. ومعنى أسلموا صدقوا بالتوراة من لدن موسى إلى زمان عيسى عليهما السلام وبينهما ألف نبي; ويقال: أربعة آلاف ، ويقال: أكثر من ذلك ، كانوا يحكمون بما في التوراة ، وقيل: معنى أسلموا خضعوا وانقادوا لأمر الله فيما بعثوا به ، وقيل: أي: يحكم بها النبيون الذين هم على دين إبراهيم صلى الله عليه وسلم والمعنى واحد. ومعنى ( للذين هادوا) على الذين هادوا فاللام بمعنى " على " ، وقيل: المعنى يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا وعليهم ، فحذف " عليهم ". الذين أسلموا هاهنا نعت فيه المدح مثل بسم الله الرحمن الرحيم. هادوا أي: تابوا من الكفر ، وقيل: فيه تقديم وتأخير; أي: إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور للذين هادوا يحكم بها النبيون والربانيون والأحبار; أي: ويحكم بها الربانيون وهم الذين يسوسون الناس بالعلم ويربونهم بصغاره قبل كباره; عن ابن عباس وغيره ، وقد تقدم في آل عمران ، وقال أبو رزين: الربانيون العلماء الحكماء والأحبار.
ولكنْ من استحلَّ تَرْكَ العملِ بأحكامِ القرءانِ من أجلِ قوانينَ وَضْعِيَّةٍ من صُنْعِ البشرِ فقد كَفَرَ الكُفْرَ الحقيقيَّ المُخْرِجَ من الإسلام.. قال الإمامُ أبو جعفرٍ الطَّحَاوِيُّ في (عقيدتهِ) "ولا نُكَفِّرُ أَحَدًا من أهلِ القِبْلَةِ بذنبٍ ما لم يستحلَّه " ا.. أي إلَّا إذا استحلَّه. ا من معاصي اللِّسانِ الحُكْمُ بغيرِ حُكْمِ الله أيْ بغيرِ شَرْعهِ الذي أنزلهُ على نبيِّه صلَّى الله عليهِ وسلَّم.. يقولُ الله تعالى في سورةِ المائدة { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُون}.. ا والْحُكْمُ بغيرِ ما أنزلَ الله من الكبائرِ إجماعًا دونَ الكُفْرِ الحقيقيِّ إلَّا إذا كانَ عن جُحُودٍ لأحكامِ الإسلامِ أو تفضيلِ حُكْمِ القانونِ على حُكْمِ القرءانِ أو استحلالِ الحُكْمِ بغيرِ ما أنزلَ الله. وأمَّا الآياتُ الثَّلاثُ التي في سورةِ المائدةِ { ومَنْ لم يحكمْ بما أنزلَ الله فأولئكَ هم الكافرون} { ومَنْ لم يحكمْ بما أنزلَ الله فأولئكَ هم الظَّالمون} ا { ومَنْ لم يحكمْ بما أنزلَ الله فأولئكَ هم الفاسقون}.
سادساً: جواب محمد رشيد رضا صاحب المنار: أن الألفاظ الثلاثة وردت بمعانيها في أصل اللغة موافقة لاصطلاح العلماء؛ ففي الآية الأولى كان الكلام في التشريع وإنزال الكتاب مشتملاً على الهدى والنور والتزام الأنبياء وحكماء العلماء العمل والحكم به، والوصية بحفظه، وختم الكلام ببيان أن كل معرض عن الحكم به؛ لعدم الإذعان له، رغبة عن هدايته ونوره، مُؤْثِراً لغيره عليه، فهو الكافر به، وهذا واضح، لا يدخل فيه من لم يتفق له الحكم به، أو من ترك الحكم به عن جهالة، ثم تاب إلى الله، وهذا هو العاصي بترك الحكم، الذي لا يذهب أهل السنة إلى القول بتكفيره. والآية الثانية لم يكن الكلام فيها في أصل الكتاب، الذي هو ركن الإيمان وترجمان الدين، بل في عقاب المعتدين على الأنفس، أو الأعضاء بالعدل والمساواة، فمن لم يحكم بذلك، فهو الظالم في حكمه، كما هو ظاهر. وأما الآية الثالثة فهي في بيان هداية الإنجيل، وأكثرها مواعظ وآداب وترغيب في إقامة الشريعة على الوجه الذي يطابق مراد الشارع وحكمته، لا بحسب ظواهر الألفاظ فقط، فمن لم يحكم بهذه الهداية، ممن خوطبوا بها، فهم الفاسقون بالمعصية، والخروج من محيط تأديب الشريعة.