معنى كلكم راع أي كلكم مؤتمن على ما أوكل إليه؟ مرحبا بكم زوارنا الكرام في موقع "كنز المعلومات" الموقع المثالي للإجابة على اسئلتكم واستقبال استفساراتكم حول كل ما تحتاجوة في مسيرتكم العلمية والثقافية... كل ما عليكم هو طرح السؤال وانتظار الإجابة من مشرفي الموقع ٱو من المستخدمين الآخرين... سؤال اليوم هو:- صواب خطأ. الجواب الصحيح هو صواب.
انتهى (٤). (قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، بِهَذَا، مِثْلَ حَدِيثِ اللَّيْث، عَنْ نَافِعٍ). وقوله: (قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ) القائل هو تلميذه، والظاهر أنه أبو أحمد (١) هو ولد الإمام أحمد، راوي "المسند" عنه. (٢) "مسند الإمام أحمد بن حنبل" ٢/ ٥. معنى كلكم راعٍ أي كلكم مؤتمن على ماأوكل إليه. (٣) "مسند أبي عوانة" ٤/ ٣٨٣. (٤) "مسند أبي عوانة" ٤/ ٣٨٣.
[١٦] ويشمل ذلك إن كان الحاكم والياً على فئة قليلةٍ أو عامّةٍ كبيرةٍ من النّاس، ويكون الحاكم مسؤولاً عن رعيّته أيضاً من خلال نصحهم بما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، فيجلب لهم الخير ويدفع عنهم الشرّ، [١٧] ويساعدهم في ذلك، فيغلق ويسدّ ما يأخذ بأيديهم لمعصية الله -تعالى-، [١٨] وهو مسؤولٌ على القضاء على الفساد والفراغ المؤدّي بالشّباب إلى ذلك، فيفتح لهم المجال للإبداع والترفّع بمستويات العلم كافَّةً، ويؤمِّن لهم الوظائف والأعمال التي تسهّل عليهم سبل العيش، [١٨] وسيُسأل كذلك عن كلّ ما يقتضي السؤال عنه سواء في أمور الدين أو الدنيا، [١٩] وعن رفقه برعيّته ولينه بهم، وإحسانه لهم. [٢٠] مسؤوليّة الرَّجل تجاه أهله تتضمّن رعاية الرَّجل لأهل بيته تدبيره لأمورهم، وإعطاءهم حقوقهم، والاجتهاد في إصلاحهم وجلب الخير لهم، وإبعادهم عمّا يُسبِّب لهم الهلاك والضَّلال؛ لأنّ في صلاحهم واستقامتهم السَّعادة وراحة القلب والطمأنينة له، [٢١] وفي الإحسان إليهم إحسانٌ لنفسه، [١٧] ومن واجباته المسؤول عليها الإنفاق عليهم، وحسن معاشرته لهم. [٢٢] بالإضافة إلى تربية الأبناء تربيةً تقوم على المبادئ الإسلامية التي تصلحهم في دنياهم وآخرتهم، [٢٣] [٢٤] ويحسن معاملتهم، ويرفق بهم، [١٧] وأن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، ويعلّق قلوبهم بطاعة الله -تعالى- وعبادته، [٢٥] ويكفل تعليمهم العلوم الدينية والدنيويّة ومكارم الأخلاق، [٢٦] وتشمل هذه معظم واجبات هذه المسؤولية الأب والأم معاً، حيث إنّ دورهما معاً متكاملاً لا تناقض فيه.
كتبه الفقير الى ربه ابن عقيل غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات
[ كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته] واقرأ: تنكح المرأة لأربع حديث
فذهب إلى والدته وسألها عن أبيه الحقيقي، فلما ألح عليها أخبرته أنها تزوجت من ملك كبير، ولم تنجب منه، فخافت أن يخرج الملك من يدها، فمكنت رجلًا من نفسها، ثم حملت به وولدته. ثم سأل عن العسل الذي قُدم له، فأُخبر أن النحل قد أعسل في جمجمة كبيرة، وأنهم قدموه للضيوف لما رأوا من جودته. ثم سأل عن الشاة التي قدمت لهم، فأخبره الراعي أنها من أجود الشياه عنده، ومن أولها، وأن أمها ماتت، فتغذت على لبن كلبة، لأنه لم يكن لديه شاة أخرى ولدت لتغذيها. ثم سأل عن الخمر، فأُخبر أنه من أجود وأفخر الأنواع، وأن شجرته نبتت على قبر أبيه. وبعد ما تأكد الأفعى الجرهمي من كلام أبناء نزار بن معد، سألهم كيف عرفوا تلك الأمور؟ فأخبره أنمار أنه شم رائحة كلب في اللحم؛ لذا علم أنه غُذي بلبن كلبة. وأخبره ربيعة أنه أحس بعطش شديد بعدما شرب الخمر، فعلم أنه نبت على قبر. وأخبره مضر أنه رآه يتكلف فيما يعمل، فعلم أنه يُدعى لغير أبيه. مضر - ويكيبيديا. تفسير وصية نزار بن معد:- ثم طلب الأفعى الجرهمي من أبناء نزار بن معد، أن يخبروه بوصية أبيهم، حتى يفسرها لهم، فقال إياد:"إن أبي جعل لي خادمة شمطاء، وما أشبهها من ماله". فقال له الأفعى:"إن أباك ترك لك غنمًا برشاء، فهي لك مع الخادم" فقال أنمار:"إن أبي جعل لي بدرة ومجلسه وما أشبهها من ماله".
ثم قال إياد والله ما رأينا كلامًا أفضل من كلامنا مع بعضنا البعض ، فذهب الأفعى الجرهمي واستدعى الراعي وسأله عن الشاة التي يأكلها الإخوة الأربعة ما قصتها ؟ فقال له الراعي أن تلك الشاة ولدتها أمها ثم ماتت ولم تكن لدينا شياة مرضعة فأرضعتها كلبة لنا ، ثم سأل الرجل الذي أحضر الشراب وعن مصدره فأخبره أنه من كرمة يزرعها على قبر أبيه. ثم ذهب إلى أمه يسألها عن أبيه وعن حقيقة الأمر وألح عليها ، فأخبرته أن أبيه لم يكن ينجب وخافت أن يذهب هذا الملك لغيره فحدث ما حدث ، ثم عاد إليهم وقال لهم لم تعودوا في حاجة إليّ ولكن الناس جميعا في حاجة إليكم ، فسبحان الله الذي وهبهم وأعلمهم بتلك الأمور فتلك هي الزيادة وهذا هو عطاء الله الذي ينعم به على من يشاء من عباده المختارين. تصفّح المقالات
فقال(أنمار) وإنه لأبتر! فقال( ربيعة): وإنه لأزْور! وقال (مضر): وإنه لشارد لايستقر! فلم يلبثوا حتى جاءهم راكب، فلما وصلهم قال: هل رأيتم بعير ضال؟ فوصفوه له كما تقدم فقال الراكب: إن هذه لصفته عينا، فأين بعيري؟ قالوا مارأينا! فقال:أنتم أصحاب بعيري، وما أخطئتم من نعته شيئا! فلما أناخوا بباب الأفعى وأستأذنوه، واذن لهم، صاح الرجل بالباب، فدعا به الأفعى، وقال له ما تقول؟ قال: أيها الملك، ذهب هؤلاء ببعيري! فسألهم الأفعى عن شأنه، فأخبروه،فقال لإياد:مايدريك انه أعور؟ قال: رأيته قد لحس الكلأ من شق والشق الآخر وافر! نزار بن معد بن عدنان. وقال أنمار: رأيته يرمي بعره مجتمعا ولو كان أهلب لمصع به! فعلمت انه أبتر! وقال ربيعة:أثرُ احدى يديه ثابت، أما الآخر فاسد، فعلمت أنه أزور! وقال مضر:رأيته يرعى الشقة من الأرض ثم يتعداها فيمر بالكلأ الغض فلا ينهش منه شيئا، فعلمت انه شرود! فقال الأفعى:صدقتم! وليسوا بأصحابك فالتمس بعيرك ثم سألهم الأفعى عن نسبهم فأخبروه، فرحب بهم وحيّاهم، ثم قصوا عليه قصة أبيهم، فقال لهم: كيف تحتاجون إليّ وأنتم على ما أرى؟ قالوا: أمرنا بذلك أبونا، فأمر خادم دار ضيافته أن يحسن ضيافتهم، ويكثر مثواهم، وأمر وصيفا له ان يلتزمهم ويحفظ كلامهم، فأتاهم القهرمان بشهد فأكلوه، فقالوا: ما رأينا شهدا أطيب ولا أعذب منه، فقال إياد: صدقتم لولا ان نحله في هامة جبّار!
ثم جاءهم بشاة مشوية، فأكلوها واستطابوها ، فقال أنمار:صدقتم لولا انها غذيت بلبن كلبه! ثم جاءهم بالشراب فاستحسنوه، قفال ربيعة: لولا ان كرمته نبتت على قبر! ثم قالوا: ما رأينا منزلا أكرم قِرى ولا أخصب رَحْلاً من هذا الملك، فقال مضر: صدقتم لولا انه لغير أبيه!! نزار بن معد - الدليل الوطني. فذهب الغلام الى الأفعى فأخبره بكل ما سمع مما دار بينهم، فدخل الأفعى على أمه فقال: أقسمت عليك الا أن تخبرينني من أبي؟ قالت: أنت الأفعى ابن الملك الأكبر، قال حقا لتصدقينني! فلما ألح عليها قالت أي بني: إن الأفعى كان شيخا قد أُ ثقل، فخشيت ان يخرج هذا الأمر عن أهل هذا البيت، وكان عندنا شاب من أبناء الملوك اشتملت عليك منه، ثم بعث الى القهرمان فقال: أخبرني عن الشهد الذي قدمته الى هؤلاء النفر ما خطبه؟ قال: طلبت من صاحب المزرعة أن يأتيني بأطيب عسل عنده فدار جميع المناحل فلم يجد أطيب من هذا العسل الا أن النحل وضعه في جمجمة في كهف، فوجدته لم يُر مثله قط فقدمته لهم! فقال: وما هذه الشاه؟ إني بعثت الى الراعي بأن يأتيني باسمن شاة عنده،فبعث بها وسألته عنها فقال:انها أول ما ولدت من غنمي فماتت أمها، وأنِست بجراء الكلبة ترضع معهم، فلم أجد في غنمي مثلها فبعثت بها!!
قال: مازلت انتظرك وأقول متى جاء ، حتى سمعت صوتك ، لا ترح حتى تقوم علي ، فأني ميت الآن ، فمات وقام عليه حتى واراه ، ثم انصرف وتبعه صالح ، حتى وطئ ارض العرب فعدوا عليهما فاختطفتهما سيارة من بعض العرب ، فخرجوا بهما حتى باعوهما بنجران وآهل نجران يومئذ على دين العرب ، يعبدون نخلة طويلة لها عيد كل سنة ، إذا كان العيد علقوا عليها كل ثوب حسن وجدوه ، وحلى النساء ، فابتاع فيمون رجل من أشرافهم ، وابتاع صالحاً رجل آخر.