سلمان خان وكاترينا كيف فيلم جديد بعنوان بهارات - video Dailymotion Watch fullscreen Font
المواطن- ترجمة: منة الله أشرف بعد أسابيع من الدراما السياسية في باكستان، تمت الإطاحة بعمران خان من خلال حركة سحب الثقة، ليصبح أول رئيس وزراء باكستاني يُطاح به بهذه الطريقة، ومع رحيله الآن، تم اختيار زعيم المعارضة المشتركة، شهباز شريف، من الرابطة الإسلامية الباكستانية، وأدى اليمين كرئيس للوزراء، كما توقعت التقارير الموثوق بها، لكن كالعادة فإن الطريق لا يخلو من التحديات والصعوبات. التحدي الأول.. حافة الإفلاس في باكستان: التحدي الأول والأساسي، هو اقتصاد باكستان، فمن المتوقع أن تحصل إسلام آباد على مزيد من القروض من دول فردية مثل الصين أو من مؤسسات مالية أخرى، وقد ازدادت الأمور سوءًا؛ نظرًا لأن إسلام آباد مدرجة في القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي (FATF) منذ يونيو 2018، بسبب معدل النمو المتناقص، وجفاف احتياطيات النقد الأجنبي والاعتماد المتزايد على القروض، ما دفع باكستان إلى حافة الإفلاس المالي. الجانب المشرق الوحيد هو أن الصين، الدائن الرئيسي لباكستان ، من خلال وسائل إعلامها الحكومية، قد أشادت بالفعل بشهباز شريف وأكدت على دعمها لباكستان، لكن من جهة أخرى، فإن القروض الصينية ليست مشجعة للغاية، خاصة بعد تأثيرها على الاقتصاد السريلانكي الذي يتعرض للإفلاس الآن، وبالتالي ليس من المستبعد أن يتكرر نفس السيناريو في باكستان.
5/8/2021 - | آخر تحديث: 5/8/2021 06:22 PM (مكة المكرمة) القاهرة – تمر في الخامس من أغسطس/آب ذكرى وفاة السياسي المصري في عهدي الملكية والجمهورية إبراهيم شكري، والذي أطلق عليه زملاؤه في الجامعة لقب "الشهيد الحي". ورغم تاريخه النضالي الطويل فإن المصريين يتذكرون شكري برئاسته حزب العمل أشد الأحزاب معارضة في عهدي الرئيسين الراحلين أنور السادات وحسني مبارك. كما يعرفه المصريون بالانحياز للطبقات الفقيرة والكادحة رغم انتمائه إلى أسرة من كبار الأثرياء، فهو -كما يقول المصريون- "ابن الباشوات" الذي دافع عن الفلاحين، ودعا للإصلاح الزراعي، وسط هيمنة الإقطاع على الحياة الاقتصادية والسياسية في مصر. موقع حراج | معرض الحجاز2022. ذاك الشبل ولد إبراهيم شكري في الدرب الأحمر أحد أعرق الأحياء بمصر القديمة يوم 22 سبتمبر/أيلول 1916، والده القاضي محمود شكري المشهور بالنزاهة والشجاعة في عمله، واختاره الملك فؤاد ليتولى رئاسة قسم القضايا بالخاصة الملكية، وعندما أحس محمود شكري بانحراف السراي طلب من الملك إعفاءه من منصبه فأجاب طلبه، ثم عين وزيرا للمواصلات عام 1924، ثم عين بعد خروجه في مجلس الشيوخ. وساهم والد إبراهيم بماله وجهده أيضا مع "أبو الاقتصاد المصري" طلعت حرب باشا من أجل استقلال مصر الاقتصادي، وحين أنشأ حرب شركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى (شمال غرب القاهرة) وضع كل ثقته في شكري وعينه مديرا لهذه المؤسسة العملاقة ليباشر إنشاءها ثم إدارتها.
كما تقدم باقتراح بتعديل الدستور لإلغاء الرتب والألقاب للمساواة بين المصريين، وعارض كافة أوجه البذخ الملكي، معتبرا موافقة نواب البرلمان على اعتماد نحو نصف مليون جنيه -وهو مبلغ كبير جدا وقتها- لترميم يخت الملك خيانة للشعب. الباشوات محمود سعيد الغامدي. وتحيّن الملك وحاشيته فرصة كتابة شكري مقالا يدافع فيه عن زعيمه أحمد حسين الذي اعتقل وقتها، ووجهوا له تهمة العيب في الذات الملكية، ولكن تم إخلاء سبيله حتى جاء حريق القاهرة الشهير عام 1952، فتم القبض عليه والحكم بحبسه 6 أشهر. تمويل القتال بفلسطين شارك إبراهيم شكري في النضال على المستوى العربي، حيث مول من ماله الخاص كتيبة "الشهيد مصطفى الوكيل" التي أرسلها حزب مصر الفتاة للمشاركة في قتال عصابات الصهاينة عام 1948 لتحرير فلسطين. ثم جاءت حركة الضباط الأحرار التي أطلق عليها ثورة يوليو/تموز 1952، وعزف شكري عن المشاركة في أي من التنظيمات السياسية حتى أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا في مطلع الستينيات من القرن الماضي بتعيينه أمينا للاتحاد الاشتراكي بمحافظة الدقهلية. جرأة بعهد الصوت الواحد في عام 1964 انتخب شكري مرة أخرى عضوا للبرلمان الذي أصبح اسمه مجلس الأمة، ومارس -في ظل هيمنة الصوت الواحد- دوره في المناداة بالحرية، حيث طالب بإلغاء قانون 119 لسنة 1964 المقيد للحريات، والإفراج عن المعتقلين، كما أعلن معارضته إصدار قانون يخول رئيس الجمهورية وضع كل الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال منذ 1952 رهن التحفظ.
الشهيد الحي مثل نداء الزعيم السياسي أحمد حسين "يا شباب 1933 كونوا كشباب 1919" بداية النضج الوطني لإبراهيم شكري، وكان وقتها طالبا في المرحلة الثانوية، حيث لبى النداء، كما شارك في توزيع طوابع مشروع القرش الذي دعا فيه حسنين إلى تبرع كل مواطن بقرش لإنشاء مصنع مصري لصناعة "الطرابيش" التي كانت جزءا من الزي الرسمي وقتها بدلا من استيرادها من الخارج. وبعدما التحق شكري بكلية الزراعة شارك بقوة في المظاهرات التي اندلعت عام 1935 ردا على تصريح وزير الخارجية البريطاني صمويل هور بعدم ملاءمة دستوري 1923 و1930 لمصر، وأطلق الإنجليز الرصاص على المتظاهرين فسقط عدد من الطلبة شهداء، وكان بينهم إبراهيم شكري الذي اكتشفوا بعد وصوله المستشفى أنه ما زال حيا، فأطلقوا عليه لقب "الشهيد الحي". قائمة باشوات مصر - ويكيبيديا. بعد تخرجه في كلية الزراعة عام 1939 أصر -وهو ابن الأسرة الأرستقراطية- على الحياة وسط الفلاحين في قرية شربين التابعة لمحافظة الدقهلية (شمال شرقي القاهرة) مساهما في بناء المدارس والمستوصفات والجمعيات التعاونية لخدمة أهل البلدة الذين أحبوه والتفوا حوله حتى أوصلوه عضوا في برلمان 1950. برلماني ضد رغبات الملك تقدم شكري خلال عضويته للبرلمان بقانون تحديد الملكية الزراعية بـ50 فدانا رغم أن عائلته كانت من كبار الملاك، وهو نفس ما طبقته الجمهورية الجديدة بعد يوليو/تموز 1952 وسمته قانون الإصلاح الزراعي، والذي منح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شرعية شعبية كبيرة.