إعراب:(الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين). - YouTube
ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ(1). ص. وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37). يونس. وهناك آيات كثيرة تبين أن القرءان العظيم هو من عند الله تعالى، ولا يمكن لمخلوق من الأنس أو الجن ولو اجتمعوا، أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآن ِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88). الإسراء. ولما لم يجد المشركون منفذا ليأتوا بمثل القرءان اخترعوا ما يسمى ( بالحديث) عن رسول الله محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، ونسبوا ذلك إلى الوحي، واستدلوا بقوله تعالى إلى آية من القرآن على أن الرسول لا ينطق عن الهوى ، وفعلا فهو لا ينطق عن الهوى، وإنما يمكن أن يتلفظ عن الهوى ، مثل تحريمه لما أحل الله تعالى عليه. يَ اأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(1). التحريم. أما النطق فهو ما ينطق به مما نزل به الروح الأمين على قلبه ليكون من المنذرين.
[3] سورة الْبَقَرَةِ: الآية/ 1، 2 [4] سورة الْإِسْرَاءِ: الآية/ 88 [5] سورة الْبَقَرَةِ: الآية/ 2 [6] سورة فصلت: الآية/ 44 [7] سورة الْبَقَرَةِ: الآية/ 3 [8] رواه البخاري- كِتَابُ الأَذَانِ، بَابُ وُجُوبِ القِرَاءَةِ لِلْإِمَامِ وَالمَأْمُومِ فِي الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا، فِي الحَضَرِ وَالسَّفَرِ، وَمَا يُجْهَرُ فِيهَا وَمَا يُخَافَتُ، حديث رقم: 757، ومسلم- كِتَابُ الصَّلَاةِ، باب اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، حديث رقم: 397 [9] سورة الْبَقَرَةِ: الآية/ 43 [10] سورة يونس: الآية/ 87 [11] رواه أحمد- حديث رقم: 18894، بسند صحيح [12] سورة إِبْرَاهِيمَ: الآية/40
ويا له من مشهد مدهش! أن يكون طه حسين الضرير بيد من حُرم البصر والبصيرة، يُضِلُّه بجهله، ويدعه حائرًا في جنبات طريق العلم. وقد سرد الأديب الكبير كيف قرأ عليهم شيخهم بيتًا من قصيدة أبي فراس الحمداني الشهيرة «أَراكَ عَصِيَّ الدَّمْعِ» على هذه الصورة: بَدَوْتُ وَأَهْلِي حَاضِرُونَ لِأَنَّنِي أَرَى أَنَّ دَارَ السِّتِّ مِنْ أَهْلِهَا قَفْرُ وظل طه زمنًا يفكر في صمت ويسائل نفسه: كيف ترد لفظة «السِّتِّ» العامية في بيت شاعر عباسي، وربما كان السؤال الأكبر في ذهنه عن حقيقة تلك الست التي عناها أبو فراس، وأين دارها تلك التي وصفها بأنها قفر؟! ومرَّت السنون تلو السنين، ليكتشف فيما بعد أن خطأ كارثيًّا وراء تلك الأوهام التي نسجها عقله، وأن الشاعر إنما قال: «أَرَى أَنَّ دَارًا لَسْتِ.. »، وليس ثمة سِتٌّ ولا يحزنون.
يقول عمر الخيام في رباعياته الشهيرة: " أفِقْ خَفيفَ الظِلِ هذا السَحَر.. نادى دَعِ النومَ وناغِ الوَتَر.. من هو صاحب قصيدة (ما أطال النوم عمراً) وهل تصح هذه المقولة من ناحية علمية - أجيب. فما أطالَ النومُ عُمرا.. ولا قَصَرَ في الأعمارَ طولُ السَهَر ". إنها قصيدة "ما أطال النوم عمرا" من كلمات الشاعر " غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام نيسابوري "، والتي أنتجت عام 1950 م، وغنتها أم كلثوم بألحان رياض السنباطي، وقد كان والده يعمل بصنع الخيام لذلك سمي بعمر الخيام، وهو عالم فلك ورياضيات وفيلسوف وشاعر مسلم، ولد وترعرع في مدينة خراسان بدولة إيران، وقدم لنا كيفية حساب المثلثات ومعادلات جبرية من الدرجة الثالثة عبر قطع المخروط. من الناحية العلمية حول مدى صحة "نفي عمر الخيام لإطالة النوم لعمر الإنسان وتقصيره السهر" فإن الدراسات الطبية الحديثة تؤكد عكس ما يقوله الخيام؛ فوجد أن قلة النوم تسبب مضاعفات تؤثر سلبيا على صحة الإنسان، بحيث تقلل من مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال، وتخفض العمر المتوقع للشخص. يتضح أيضا أن معدل الإنتاج الذي نحصل عليه من تقليل ساعات النوم تذهب سدى نتيجة تأثير قلة النوم السلبي عليك، مثل فقدان القدرة على التركيز، وتقلبات المزاج، وانخفاض قدرة الدماغ على أداء مهام التفكير العليا.
الجمعة 21 ذو القعدة 1434 هـ - 27 سبتمبر 2013م - العدد 16531 هل يمكن للنوم المنتظم والهادئ أن يطيل عمر الانسان؟! وهل ما قاله عمر الخيام في رباعياته صحيح: فما أطال النوم عمراً ولا قصر في الأعمار طول السهر أم أنه مجرد خيالات شاعر لازمه الأرق فهو يسلي نفسه بأن النوم مجرد حاجة بشرية يمكن الاستغناء عنها أو التقليل من اهميتها!! وتشير احدى الدراسات الطبية الحديثة بأن النوم ليس ترفاً أو شيئاً عابراً بل هو حاجة بيولوجية ونفسية مهمة جداً، وتحذر الدراسة من مخاطر قلة النوم المزمن التي يمكن أن تعود إلى العديد من المشكلات الصحية. ما اطال النوم عمرا .. ولا قصر في الاعمار طول السهر. - عمر الخيام - حكم. وأكدت الدراسة على أن النوم لفترة تقل عن خمس ساعات في اليوم تزيد بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات احتمالات الإصابة بالجلطات القلبية، وتزيد بمقدار 2, 9 مرة آلام الرأس، كما أن قلة النوم المزمن تزيد بمقدار 1, 8 مرة امكانية حدوث آلام في الظهر والرقبة، بالإضافة إلى ضعف جهاز المناعة عند الإنسان. وتفيد الدراسة أن قلة النوم يمكن أن تدل على عدم قدرة الإنسان على النوم خلال نصف ساعة أو الاستيقاظ أكثر من أربع مرات خلال الليل بوقت قد يطول أكثر من ثلاث دقائق في كل مرة إن معظم الأبحاث العلمية تفيد بأن النوم العميق يبعد عن الإنسان أمراض الشيخوخة، ويقوي جهاز المناعة مما يزيد في قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، كما أنه يحمي الإنسان من الاضطرابات النفسية والعصبية التي يمكن أن تحدث من قلة النوم.
بقدر ما تتصادم اكتشافات علمية حول "الساعة البيولوجية" استحقت جائزة نوبل في الطب هذا العام مع ما ذهب إليه الشاعر عمر الخيام في رباعياته الشهيرة في ثقافة الشرق حول عدم أهمية النوم قد تكون الرؤى والمفاهيم مختلفة لحد التباين بين الأدباء والعلماء حول قضايا النوم وبصورة طريفة أحيانا. ما اطال النوم عمرا. فالشاعر عمر الخيام الذي ولد في نيسابور بايران عام 1048 وقضى عام 1131. قال في رباعياته التي ترجمت غير مرة من الفارسية للعربية: "فما أطال النوم عمرا ولا قصر في الأعمار طول السهر"، غير أن ثلاثة علماء أمريكيين فازوا عام 2017 بجائزة نوبل في الطب تثبت جهودهم العلمية أهمية النوم وتطعن بشدة في صدقية الشاعر لتؤشر للهوة الواسعة بين خيال وتهاويم الشعراء ودراسات وأبحاث العلماء. وقضايا النوم كثيرا ما ترتبط بطقوس الكتابة والإبداع عند الأدباء وللشاعر السوري الراحل نزار قباني مقولة طريفة جاء فيها: "لا احتاج إلى أكثر من سرير انفرادي كتلك الأسرة المستعملة في المستشفيات لأكتب قصيدتي ولو أنني نمت بالصدفة على سرير من طراز لويس الخامس عشر أو لويس السادس عشر لطار النوم من عيني وطارت القصيدة"!. و"الأرق" من منظور ثقافي وأدبي محور كتاب أمريكي جديد صدر بعنوان: "ليال جامحة" يتناول فيه المؤلف بنجامين رايس تاريخ النوم وانعكاسات الأرق على العالم ليكون هذا الكتاب لمؤلفه البروفيسور في جامعة ايموري إضافة جديدة لما يعرف في الغرب "بثقافة النوم".
، وهؤلاء معظمهم لا تأخذ أجسادهم ما تحتاجه من النوم، وإن ناموا ثماني ساعات نهاراً! ، ليس هذا تنظيراً أو مثالية إنما هو ما أثبتته الدراسات ويتحدث به علماء الأعصاب ممن توصلوا إلى نتائج مهمة ترتبط بالأمراض وشيخوخة أجسادنا وعلاقتها بالنوم؛ وقد نتذكر أهم التوصيات التي سمعناها خلال جائحة كورونا «النوم جيداً» لرفع مناعة الجسم لمقاومة فايروس كورونا إذا ما داهمنا. ما أطال النوم عمرا و لا قصر. لكن المسألة لا تتعلق بمجرد النوم أياً كان، بل النوم ليلاً وأخذ الحاجة الكافية منه بما يقدره العلماء للبالغين بثماني ساعات تقريباً؟! ، فما لا نعرفه أنه حين ننام ليلاً هناك عمليات معقدة تحصل لأجسادنا تحتاجها وهي لا تتحقق إلا بالنوم ليلاً، يقول البروفسور راسل فوستر وهو أستاذ علم الأعصاب وأحد الدارسين للنوم وعلاقته بالأعصاب في حديث بعنوان: (لماذا ننام؟! )، عبر منصة (TED TALKS) أن النوم ليلاً يعمل على عملية الترميم في الجسم؛ فجميع ما أحرقناه خلال النهار تقوم أجسادنا باستعادته وتعويضه وإعادة بنائه خلال الليل بأوامر من تفاعلات عصبية في الدماغ لا تعمل سوى في الليل تتعلق بالترميم والمسالك الأيضية! ،ليس هذا فحسب بل يقول: «الإجهاد المستمر المرتبط بفقدان النوم هو المشكلة، حيث يؤدي إلى كبت المناعة، وبالتالي الأشخاص المتعبون لديهم معدلات أعلى بشكل عام للإصابة بالعدوى!
تبين الدراسات أن الأثر السلبي لقة النوم عواقبها وخيمة مقارنة مع شخص يتناول الخمر بحيث يؤدي بعض المهام والأمور بشكل أفضل، ولديه قدرة على التركيز بشكل أكبر ممن يعاني من نقص النوم. كشفت الأبحاث أن خلايا الدماغ تحتاج إلى كمية جيدة من النوم، فعندما ينام الإنسان يبدأ الدماغ بالتخلص من البروتينات السامة من الخلايا العصبية التي تنتج أثناء نشاط الدماغ الطبيعي في فترة اليقظة، وهذه العملية لا تتم بشكل جيد إلا أثناء النوم. بالتالي فإنه إذا لم يتم الحصول على قدر كافي من النوم فإن السموم تتجمع في الدماغ، وتعيق القدرة العقلية والعصبي للإنسان. ومن الأضرار التي تسببها قلة النوم: تراجع عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال. ازدياد فرصة الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية. اضطراب جهاز المناعة. ظهور علامات الشيخوخة مبكرا على البشرة. تراجع أداء الذاكرة والقدرة على التركيز. العصبية والهيجان والتوتر. انخفاض القدرة على الإبداع والابتكار. فما اطال النوم عمراً ولا قصر في الاعمار طول السهر - ام كلثوم ♪ - YouTube. الإصابة بالسمنة، ومرض السرطان. ضعف مناعة الجسم. ارتفاع معدل نبضات القلب، زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب، والتعرض للسكتة الدماغية.
حتمًا ليس سعد الحريري ونستون تشرشل، ولا المخلّص لبلد غارق أو موشك على الغرق، ولكنه وارث رفيق الحريري بما له من حضور وعلاقات دولية، بعضها مبني على الثقة، وبعضها مبني على المصالح، وكلاهما الثقة والمصالح مع الدول، تتطلب من طرفيها المرونة، واحترام العلاقات الدولية، وفي صيغة من مثل الصيغة اللبنانية، وفي اللحظة اللبنانية الراهنة، ليس من شخصية بوسعها أن تلعب دورًا كما سعد الحريري ولمجموعة من الأسباب، يأتي على رأسها أنها الشخصية السنيّة الأقوى والممتدة على قاعدة شعبية أوسع. اللبنانيون اليوم، يعرفون وباليقين، أنه إذا لم تتشكل الوزارة فالبلد غارق، وإذا ما تشكلت فقد يطفو البلد لاليصل شاطئ الأمان، بل لينجو من الموت غرقًا. سبق وكان حسان دياب رئيسًا لوزراء لبنان.. لم يرتكب الرجل آثامًا تستدعي الشتيمة، غير أنه لم يستطع أن يخرج من عزلته.. عزلته على المستوى السني، وعزلته على المستوى اللبناني، ولم تسجل زيارة سفير واحد لدار حكومته، ما يعني أنه ونواياه الطيبة لم يستطع قيادة لبنان الى الجنة. سعد الحريري بما عليه من أخطاء، أقلها أنه يستطيب النوم لمدد طويلة حتى لو كانت البلاد تحترق، فله حسنات ربما تتبدى اليوم، ومازال رئيسًا مكلفًا، أي رئيس بلا رئاسة، وما تبدى اليوم أن جولته وفي جزئها الخليجي، وحسب أنباء مؤكدة من مصادر لبنانية على ثقة، أن تحصّل على منحة من أبوظبي هي هبة إماراتية، كناية عن مليون لقاح صيني ضدّ كورونا، وقالت المصادر: "انّ امراً من هذا النوع لا يمكن التعاطي معه بخفة وإن لم يفاتح به الحريري احداً".
ونتعاهد بأن نراقب الطريق بشكل جيد، وبأنني سأحاول الالتزام بالسرعة المحددة. ولكن هيهات أن نخدع ساهر بالمراقبة. ما نلبث أن نتجاذب أطراف الحديث في أمور الحياة فيما سلف ودلف وفيما يمكن أن يأتي ويفاجئنا ساهر بسطوع ضوئه ويعود الارتباك والحيرة والهمهمة مرة أخرى. ألوم نفسي كما يلوم الكثيرون أنفسهم ممن وقع في شباك ومصيدة ساهر مرة أخرى، وأقول لها، أنا متعلم وقد بلغت سن الحكمة (40) وأزيد بالنصف، وها أنا أؤيد فكرة ساهر فلماذا أسرع وقد أتسبب في ضرر كبير على نفسي والآخرين. في اعتقادي أن الإجابة تتلخص فيما يلي: أولا: ينطلق السائق من موقع كانت السرعة فيه لا تتجاوز(100) كم أو أقل، ليجد طريقا براحا ممتدا باستقامة تسر النظر فيطلق عجلات سيارته للريح. ثانيا: يواجه السائق الذي يود الانتقال بين مدن متباعدة مسافات طويلة فيتعرض لضغط المسافة مما يزيد نهمه لزيادة السرعة، وفي نفس الوقت لا يوجد على الطرق الطويلة استراحات مهيأة وجاذبة لقضاء وقت جميل والاستمتاع بالقيادة في الطريق ويعتبر الأمر أشبه بالنزهة. ثالثا: أصبحت أي سيارة من أي نوع عندما تشم رائحة البنزين فإنها تنهب المسافة نهبا دون أن يشعر قائد المركبة. رابعا: إن عداد السرعة في أغلب المركبات (260) كم، مما يتبادر إلى ذهن قائد المركبة القول بأنها طالما وجدت هذه السرعة، فإن سرعة (120) كم في الساعة تمثل اقل من النصف وربما لا خطر على السيارة في حال تم تجاوز هذه السرعة وهو في يقظة تامة.