فاخرجوا من أرضنا.. من برنا.. من بحرنا.. من قمحنا.. من ملحنا.. أيها المارون ... محمود درويش - منتديات عبير. من جرحنا من كلّ شيء، واخرجوا.. من ذكريات الذاكرة أيها المارون بين الكلمات العابرة... تحْملنا الحياة من مكان إلى مكان وتنتقل بنا المقادير من محيط إلى آخر ونحن لا نرى إِلاَّ ما وَقَفَ عثرة في سبيل سيرنا ولا نسمع سوى صوتٍ يخيفنا فمـاذا إذاً يبقى لنـا؟! سـوى قلـوبٌ ضعيـفة وفتـاتُ أحـلامنـا مساهمة رقم 2 رد: أيها المارون بين الكلمات العابرة ღ◦مـــــلاڪ◦ღ الأربعاء مايو 18, 2011 4:55 am مساهمة رقم 3 رد: أيها المارون بين الكلمات العابرة Asmaa Kamel الخميس مايو 19, 2011 3:14 am تحْملنا الحياة من مكان إلى مكان وتنتقل بنا المقادير من محيط إلى آخر ونحن لا نرى إِلاَّ ما وَقَفَ عثرة في سبيل سيرنا ولا نسمع سوى صوتٍ يخيفنا فمـاذا إذاً يبقى لنـا؟! سـوى قلـوبٌ ضعيـفة وفتـاتُ أحـلامنـا مساهمة رقم 4 رد: أيها المارون بين الكلمات العابرة sonson الجمعة مايو 20, 2011 6:50 am أيها المارون بين الكلمات العابرة.. [center] ابدعت وان كان الابداع ليس بجديد عليكى SONSON مساهمة رقم 5 رد: أيها المارون بين الكلمات العابرة Asmaa Kamel السبت مايو 21, 2011 2:39 am تـوآجدك الرائــع ونــظره منك لموآضيعي هو الأبداع بــنفسه.. يــســعدني ويــشرفني مروورك الحاار وردك وكلمااتك الأرووع تحْملنا الحياة من مكان إلى مكان وتنتقل بنا المقادير من محيط إلى آخر ونحن لا نرى إِلاَّ ما وَقَفَ عثرة في سبيل سيرنا ولا نسمع سوى صوتٍ يخيفنا فمـاذا إذاً يبقى لنـا؟!
سـSARAـاره من الاعضاء المؤسسين #2 اكثرر من رااااائع يسلموووووووووو ليدرر على اختيارك محمود ابدع محمود درويش يافاوالبرتقال الحزين الاعضاء #3 ليــــــــــــــــــدر عنجد كلام روعة بمعنا الكلمة يعطيك الف الف عافية على طرحك المميز
كانت الانتفاضة قد اكتملت في الضفة وغزة والقدس، وكان العالم يفتح عينيه على الاحتلال وجرائم حكومة شامير ورابين. ستبدأ هيستيريا شاملة في إسرائيل، هيستيريا شارك فيها "اليسار الإسرائيلي" والصحافة والإعلام والمثقفون، بمن فيهم "عاموس كينان" الذي كان يقدم نفسه كمدافع عن حقوق الفلسطينيين، حسب مقاييسه لتلك الحقوق، وأشبعت الصحافة الإسرائيلية بتشريح القصيدة وتقديم أحكام نقدية وسياسية حولها، وتحولت إلى حقل صيد وصل حد اتهام درويش بمعاداة السامية، ورفع قضية في فرنسا ضد الشاعر والقصيدة، بحيث تصدر "يديعوت أحرونوت"، حسب السينمائية الإسرائيلية سيمون بيطون التي كتبت حول الحدث، مانشيت "الكنيست يستعيد وحدته بفضل قصيدة". دائما ما تظهر "عابرون في كلام عابر" كلما اشتدت المواجهات مع الاحتلال، كما تظهر قصيدة توفيق زياد "هنا باقون" وسؤال كنفاني "لماذا لم تدقوا جدران الخزان".. ، تظهر كما لو أنها كتبت، الآن، بحيث تبدو بإيقاعاتها، المحمولة على "انصرفوا" و "اخرجوا" نوعا من البرنامج، أو النشيد "اخرجوا من كل شيء واخرجوا"، ليس من الأرض فقط ولكن من تفاصيل الحياة وغاياتها الصغيرة، بينما تواصل إيقاعها في احتساب الوقت: "آن أن تنصرفوا".