حكم كشف عورة المرأة للرجل حكم كشف عورة المرأة للرجل ما هو؟ حيث أنه يعد أمر هام جداً وعلى النساء المسلمات معرفة حكم كشف عورتهم للرجال الأجانب. فقد أمرنا الله تعالى ورسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن نستر عورتنا وذلك للرجل وأيضاً المرأة وهذا فيه تكريم للإنسان، لذلك سوف نتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل عبر موقع جربها. اقرأ أيضًا: حكم كشف الوجه في المذاهب الأربعة لا يجوز لأي امرأة أن تظهر عورتها أمام الرجال فهذا الأمر مخالف للشريعة الإسلامية، كما لا يجوز للرجل أن يكشف عورته أمام النساء. لذلك حكم كشف عورة المرأة للرجل يعد ذنب كبير لكنه يعد من الصغائر وإن تم كشف العورات أمام الرجال بشكل متكرر وعن عمد فسوف يتحول الأمر ليصبح من الكبائر وقد يؤدي إلى هلاك الشخص. حكم كشف عورة الرجل للمرأة ما هو ؟ الاجابة هنا - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. ويجب العلم أن الكبائر لا تختلف كثيراً في تكفيرها عن الصغائر، فيمكن تكفير الصغائر والكبائر عن طريق التوبة الخالصة لوجه الله تعالى، كما يجب الابتعاد عن هذا الذنب نهائياً والندم على ما تم فعله من قبل. كما يجب أن تكون هذه التوبة مع التأكيد والعزم على عدم التكرار هذا الذنب مرة أخرى، لذلك كان علينا معرفة حكم كشف عورة المرأة للرجل. فقد روى الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم ومُحَقَّراتِ الذنوبِ ، فإِنَّما مثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذنوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نزلُوا بَطْنَ وادٍ ، فجاءَ ذَا بعودٍ، و جاءَ ذَا بعودٍ، حتى حمَلُوا ما أنضجُوا بِهِ خبزَهُم، و إِنَّ مُحَقَّراتِ الذنوبِ متَى يُؤْخَذْ بِها صاحبُها تُهْلِكْهُ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، صحيح الجامع.
وأمَرني بحِفظِ بابِ الحائِطِ، فجاءَ رجلٌ يستأذِنُ، فقال: ائذنْ له وبَشِّرْه بالجَنَّةِ، فإذا أبو بكرٍ، ثم جاءَ آخَرُ يستأذِنُ، فقال: ائذَنْ له وبشِّرْه بالجَنِّةِ، فإذا عُمَرُ، ثمَّ جاءَ آخَرُ يستأذنُ، فسكَتَ هُنيهةً [17] هُنَيْهَةً: أَيْ: قَليلًا مِن الزَّمانِ. يُنظر: ((النهاية)) لابن الأثير (5/279)، ((فتح الباري)) لابن حَجَر (7/55). ، ثم قال: ائذنْ له وبشِّرْه بالجَنَّةِ على بَلوَى ستُصيبُه، فإذا عُثمانُ بنُ عفَّانَ. وفي رواية زاد: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان قاعدًا في مكانٍ فيه ماءٌ، قد انكشَفَ عن رُكبتيه- أو رُكبته- فلمَّا دخل عثمانُ غطَّاها)) [18] أخرَجَه البُخاريُّ (3695) واللَّفظُ له، ومُسلِمٌ (2403). وَجهُ الدَّلالةِ: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان كاشِفًا عن رُكبَتَيه وهو مع أصحابِه، فدَلَّ على جوازِ كَشفِ الرُّكبةِ [19] ((عُمدة القاري)) للعَينيِّ (4/82). حكم كشف عورة الرجل للرجل حتى إذا كانت. 2- عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((كنتُ جالِسًا عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذ أقبَلَ أبو بكرٍ آخذًا بطَرَفِ ثَوبِه حتى أبدَى عن رُكبتِه، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أمَّا صاحبُكم فقد غامَرَ [20] غامَرَ: أي: خَاصَمَ ودخَلَ في غَمْرةِ الخصومَةِ.
[٣] للمرأة إنّ الكتف ولا شك من العورة الواجب سترها في الصلاة بالنسبة للمرأة، وانكشاف العورة مهما كان يسيرًا وكانت المنطقة الظاهرة صغيرة هو من الأمور التي تُبطل الصلاة وتقتضي بطلانها إلّا إذا تمّ تغطية الجزء المكشوف فورًا، وهذا الحكم وفقًا لما هو مقرّر في المذهب الشافعي. [٥] وذهب فقهاء الحنابلة ومن وافقهم إلى القول بأنّ انكشاف جزءٍ يسير من العورة لا يُبطل الصلاة وإن طال زمن هذا الانكشاف والظهور، أمّا إذا كان الذي ظهر هو جزء كبير فالمعتبر حينها هو الوقت الذي ظهر خلاله وتمّ ستره فيها أم لا، فإن كان زمنًا يسيرًا وبادر المصلّي إلى تغطيته فصلاته صحيحة، أمّا إذا طال الزمن فتبطل الصلاة وتجب الإعادة، والله -تعالى- أعلم. [٦] ما هي العورة التي لا يجوز انكشافها في الصلاة؟ حدّدت الشريعة الإسلامية حدود العورة الواجب سترها في الصلاة لكل من الرجل والمرأة، وفيما يأتي بيانها: إنّ عورة الرجل الواجب سترها في الصلاة هي ما بين السرة الركبة، وهذا باتفاق المذاهب الأربعة من الحنفيّة، والمالكيّة، والشافعية على الصحيح والحنابلة، وبه قال أكثر الفقهاء، ومن أدلّتهم على هذا: [٧] عن المسور بن مخرمة -رضي الله عنه- قال: أقبلت بحجرٍ أحمله ثقيل، وعليّ إزار خفيف، قال: فانحلّ إزاري ومعي الحجر لم أستطع أن أضعه حتى بلغت به إلى موضعه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ارْجِعْ إلى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ، ولَا تَمْشُوا عُرَاةً).
وما يفعل في بعض الأحوال من بعض الرجال هذا لا ينبغي أن يعتقد أنه جائز ولو فعله الناس من إبداء الفخذ أو ما تحت السرة، كل هذا وإن فعله بعض الناس في أي حال سواء كان ذلك في لعب الكرة أو في غير ذلك فإنه يعتبر ممنوعًا ويعتبر خطأ ولا يجوز إبداء الفخذين لا في حال مسابقة الكرة ولا في غير ذلك، ولا في المجالس إذا جلس الناس فيما بينهم، بل يجب على الرجل أن يفعل ما شرع الله له وأن يتأدب بالآداب الشرعية فيستر ما بين السرة والركبة، وقد أمر النبي ﷺ بحفظ العورات. فالواجب على المؤمن أن يحفظ عورته وهكذا المؤمنة عليها أن تحفظ عورتها وهي كلها عورة عند الرجال، والرجل عورة ما بين السرة والركبة مطلقًا، وفي الصلاة عليه أن يستر عاتقيه أو أحدهما بالرداء أو بأطراف الإزار، هكذا جاءت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، والله المستعان. المقدم: جزاكم الله خيرًا.