اقرأ أيضا قصص أطفال تربوية وهادفة للاطفال قبل النوم احترام الجيران قصص تربوية هادفة للأطفال قبل النوم ولكنه أصر علي ذبحها وبالفعل العم سعد ذبح الدجاجة الذهبية ، ولم يجد بداخلها سوي الاحشاء والدم ، وحزن العم سعد حزناً شديداً ، لأنه لم يجد بيض يقضي بحقه حوائجه بعد اليوم ، وتمنى لو لم يفعل ما فعل في الدجاجة ، وقال لزوجته سعاد انه كان علي خطأ وندم علي ما فعله ، ولكن بعد فوات الآون ، فلقد خسر الدجاجة للأبد ، وقال أنه سوف يرضي بما قسمه الله له بعد ذلك ، وسوف يحمده للابد ، ولم يسمح للطمع ان يدخل قلبه مرة ثانية ابداً.
قال الفأر: يجب أن نغادر المكان فورًا. فرد الفأر الطماع عليه: اذهبا أنتما وسوف ألحق بكما عندما أنتهي من تناول هذه القطعة. وبدأ الفأر بأكل قطعة الجبن حتى أكل الكثير والكثير، حتى انتفخت بطنه ولم يستطع الحركة. وبعد صعوبة كبيرة وصل إلى الستارة ولكن هنا كانت المفاجأة. لم يستطع تسلق الستارة بسبب بطنه الممتلئة بالطعام الكثير. قال الفأر الطماع: أشعر بألم فظيع في بطني، يجب أن أنتظر حتى أهضم الطعام ثم أغادر المنزل. وفي هذه الأثناء حضر صاحب البيت. فرأى قطعة الجبن فعلم أن هناك فأر في المنزل. فقرر صاحب المنزل وضع قطعة من الذرة داخل قفص ليتمكن من اصطياده. وبعد ساعات بدأ الفأر بتسلق الستارة لمغادرة المنزل ولكنه رأى قطعة الذرة، قال الفأر: ما هذا! قطعة من الذرة الجميلة. لن أغادر وحدي سأخذها معي. فأسرع إلى قطعة الذرة، ولم يرى القفص وعندما دخل الفأر القفص حبسه صاحب المنزل داخل القفص، وكانت هذه نهاية الفأر الطماع الذي كانت لديه فرصة لتعويض خطأه الأول ولكنه وقع فى الفخ بسبب طمعه الشديد.
تقاسم مع زملائك عبر: