جاء ذلك خلال حفل تسليم الأوسمة الذي نظمه المجلس اليوم تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى، حيث قام سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، بتسليم "وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي" للكوادر الوطنية من منتسبي المجلس إنفاذًا للأمر الملكي السامي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وفي إطار توجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لكافة الجهات المعنية بتسليم الوسام للعاملين في الصفوف الأمامية من الكوادر الصحية، وقوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية، وكافة الجهات المساندة. وقد نقل الدكتور محمد بن مبارك بن دينه تهنئة راعي الحفل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للبيئة للحاصلين على "وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي"، معرباً سعادته عن اعتزازه بما قدمه منتسبو المجلس الأعلى للبيئة من جهود مشرفة وعمل دؤوب ساهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا وما تبعتها من ظروف استثنائية على كافة الأصعدة. وأكد المبعوث الخاص لشؤون المناخ أن الحفاظ على ما تحقق حتى اليوم يستدعي بذل المزيد من الجهود للوصول للنجاحات المنشودة، منوهًا سعادته بالجهود الوطنية لفريق البحرين الذي أثبت جدارته في وضع الاستراتيجيات المتميزة في التعامل مع مختلف الظروف، مشيدًا بالوعي المجتمعي وروح العطاء لدى أبناء الوطن بمختلف مكوناته والذي كان جوهر نجاح في دعم الجهود المبذولة لتجاوز مختلف الظروف.
مشيرة أن هذا النشاط التضامني، الذي تخلله حفل حناء لفائدة الفتيات اليتيمات، ومجموعة من الفقرات الفنية يهدف الى: – إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال الأيتام بهذه المناسبة الدينية. – زرع روح التضامن والتكافل. – تجسيد مبادئ ديننا الحنيف على مستوى العناية باليتيم والطفل.
قررت النيابة المصرية حبس خمسة أطفال بتهمة قتل شاب بأكياس المياه في محافظة الإسماعيلية شرق البلاد. حفل نجاح اطفال. وكان اللواء منصور لاشين، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقي إخطارا يفيد بمصرع شاب أربعيني يدعى هشام زكريا، يعمل مديرا لشركة سياحية، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية، حيث كان يجلس بكافيتريا بمنطقة الجامعة القديمة، وفوجئ بقيام أطفال بإلقاء أكياس المياه عليه فأسرع خلفهم ولكه سقط متوفيا. وأعلنت النيابة العامة في بيان رسمي مساء الأحد حبس 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين الخمسة عشر والثامنة عشر عاما على ذمة التحقيق لارتكابهم جريمة ضرب الشاب عمدًا مما أفضى إلى موته، واستعراضهم القوة واستخدامها ضدَّه بقصد إلحاق الأذى به. واستجوبت النيابة الأطفال الخمسة مرتكبي الجريمة، وتوصلت إلى اتفاقهم على إلقاء أكياس بلاستيك ممتلئة بالمياه على المارَّة بدافع المزاح، وألقى أحدهم كيسًا صَوْبَ المتوفَّى حالَ جلوسِهِ بأحد المقاهي بالإسماعيلية، فأصاب وجهه، مما دعاه لتوبيخِهم والعَدْوِ خلفهم، ولكنه سقط أرضًا، ونُقِلَ للمستشفى حيث تُوفي. وقررت النيابة حبس المتهمين الخمسة 4 أيام تمهيدا لاستكمال التحقيقات.