وقولها حين ُذكرت إمرأة بجمال فقالت: النساء ما زُيِّنَّ بشيء كأدب بارع، تحته لبٌّ طاهر.
تدفيء الضجيع، وتشبع الرضيع فلما خطبها وافقت وبعثت الية برسالة تقول: أوافق بشرط ان يسوق الموكب و الجمل من مكاني هذا إليك في بغداد الحجاج نفسه فوافق الخليفة فأمر الحجاج بذلك فبينما الحجاج يسوق الراحلة اذا بها توقع من يدها ديناراً متعمدة ذلك، فقالت للحجاج يا غلام لقد وقع مني درهم فأعطنيه فأخذه الحجاج فقال لها إنه ديناراً وليس درهماً فنظرت إلية وقالت: الحمد لله الذي ابدلني بدل الدرهم دينارا.. ففهمها الحجاج واسرها في نفسه اي انها تزوجت خيرا منه وعند وصولهم تاخر الحجاج في الاسطبل والناس يتجهزون للوليمه فارسل اليه الخليفه ليطلب حضوره فقال الحجاج: ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال!!
هي هند بنت المهلب بنت أبي صفرة، هي أجمل وأذكى نساء زمانها تزوجت من الحجاج بن يوسف الثقفي رغماً عنها، عرفت برجاحة العقل وفصاحة اللسان، ألقت شعراً في الحجاج فلما سمع به طلقها، كانت بهية الطلعة حسناء سمع بها عبد الملك بن مروان فتزوجها. من هي بنت المهلب ؟ هي امرأة ذات حسب ونسب، أبوها القائد المغوار المهلب بن أبي صفرة اشتهر بشجاعته وإقدامه في لقاء العدو ، عرفت هند بجمالها الفتان وطلتها البهية وذكاءها الشديد، كانت تشتهر بالفصاحة والسرعة في الرد والحكمة البالغة، يروى أن عمر بن عبد العزيز حبس أخيها يذيد، فذهبت لمقابلته أي عمر، وقالت له: يا أمير المؤمنين علام حبست أخي ؟ قال: تخوفت أن يشق عصا المسلمين، فقالت: العقوبة قبل الذنب أو بعد الذنب، فأفرج عمر عن أخيها.
وحين أنهت أبيات الشعر، غضـ ـب الحجاج غضـ ـباً شديداً، وتوجه إلى أحد خدمه وقال له، اذهب إلى هند وبلغها أني طلقتها بكلمتين فقط، وأعطاه مؤخر مهرها ليسلمها إياه. اقرأ أيضاً: " إنّما العـ. ـاجز من لا يستبـ. ـد".. نادى والدهم يا "أبت" وجعلهم ملوكاً للدنيا باسمه.. قصّة هارون الرشيد مع البرامكة الفرس من البداية للنهاية وكيف غيّر "بيت شعر" أحوالهم! وبالفعل، ذهب الخادم فقال لها: "كنت فبنت"، وقصد بهذه العبارة أنها كانت متزوجة وعلى ذمة الحجاج، وقد انحل الزواج وبان وأصبحت هي طالق. ولشدة فصاحتها وفطنتها ردت عليه بقولها: "كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا" ثم أعطت الخادم مؤخر مهرها كاملاً، كمكافأة على "البشرى" التي قدم إليها بها، وهي انحلال عقدها مع الحجاج. زواج هند بنت المهلب من الخليفة عبد الملك بن مروان بقيت هند بعد ذلك مدة طويلة بدون زواج، إذ لم يتجرّأ أحد على التقدم لخطبتها وهي طليقة الحجاج بن يوسف الثقفي المعروف ببطـ. ـشه وجبـ. ـروته. الحجاج بن يوسف الثقفي وزوجته – لاينز. لم يرق الأمر لهند، ونظراً للدهاء الكبير الذي تتمتع به، رسمت على من هو أفضل وأكبر مقاماً من الحجاج، من لن يجرؤ الحجاج على أن يعارض زواجه بها، نعم إنه الخليفة عبد الملك بن مروان.
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آدا كدابرا صحيح بارك الله فيك.. هند هذه لم أجد مايجزم بأنها هند بنت النعمان ابن بشير! ولكن وجدت مايشير إلى أنها هند بنت النعمان ابن "بشر" الأنصاري النجاري. فلا أعلم ماصحة هذا القول ، أما من يقول بنت المهلب ابن أبي صفرة فقد أبعد النجعة.. أخي الكريم من المعروف أن الحجاج بن يوسف قد تزوج من هند بنت المهلب بن أبي صفرة وكان يزيد بن المهلب يستصغر الحجاج إلا أنه وجد نفسه مجبر على تلك المصاهره بسبب أن أبوه كان تحت إمرة الحجاج بن يوسف الثقفي فاضطر أباه أن يوافق على الزواج على مضض وهذه من الأشياء المؤكدة أما كونها هي صاحبة القصة فلا أعلم لكن الاسم منطبق على ابنة المهلب بن أبي صفرة... القصة أميل إلى أنها غير واقعية لأن الحجاج بن يوسف كان عقيماً لا ينجب على حد علمي وقرائتي.... لك مودتي