يخضع ستة من هؤلاء المالكين لعقوبات من قبل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ولديهم يخوت راسية بالفعل هناك. ذكر رجل أعمال عربي أن هناك "طلباً لا يُصدَّق" من الروس منذ الغزو على العقارات في دبي، إذ أخذت عائلة واحدة إيجاراً لأجلٍ غير مسمى عبارة عن شقة من ثلاث غرف نوم مقابل 15،000 دولار شهرياً وقال رجل أعمال روسي لجأ إلى الإمارات لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، "إن الحصول على جواز سفر روسي أو أموال روسية الآن أمر بالغ السوء. لا أحد يريد أن يقبلك، باستثناء أماكن مثل دبي. لا مشكلة في أن تكون روسياً في دبي". وذكر رجل أعمال عربي للصحيفة الأمريكية أن هناك "طلباً لا يُصدَّق" من الروس منذ الغزو على العقارات، إذ أخذت عائلة واحدة إيجاراً لأجلٍ غير مسمى عبارة عن شقة من ثلاث غرف نوم مقابل 15،000 دولار شهرياً، وأكثر من 50 فرداً أو عائلةً أخرى تسعى إلى الإقامة. شركة الأصول الدائمة تعلن عن توفر وظيفة شاغرة للرجال والنساء (بدون حبرة). ووجد مركز الدراسات الدفاعية المتقدمة، وهو منظمة غير ربحية مقرها واشنطن وتجمع بيانات حول النزاعات العالمية، أن حلفاء بوتين يمتلكون 76 عقاراً على الأقل في دبي، إما بشكل مباشر أو من خلال شخص قريب إليهم، وقالوا إنه من المحتمل أن يكون هناك العديد من العقارات الأخرى.
بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، رصدت المواقع التي تتعقب الرحلات الجوية ازدياداً في عدد رحلات الطائرات الخاصة المتوجهة من روسيا إلى كل من تركيا وإسرائيل والإمارات، ما أثار توقعات بتحوّل البلدان الثلاثة إلى ملاذات لأموال الأغنياء الروس الهاربين من العقوبات الغربية. تشير التقارير الغربية إلى أن أكثر دولة تتجه إليها أنظار الروس، خصوصاً الأثرياء المهاجرين مع أموالهم بعيداً عن العقوبات الغربية، هي دولة الإمارات التي تمّ وضعها في "القائمة الرمادية" بسبب انتشار غسيل الأموال والشركات الوهمية على أراضيها. وفي رأي عدد من المحللين، فإن بعض البلدان، مثل تركيا، قد تُصبح في الفترة المقبلة، وكيل أعمال تجاري لروسيا للتعامل مع العالم الخارجي في المجالات المفروضة عليها عقوبات ونقل رؤوس الأموال، ما يساعد أنقرة في تحسين وضعها الاقتصادي. لطالما كانت الإمارات منذ فترة طويلة ملاذاً مالياً للفارين من عدم الاستقرار، سواء أكانوا عرباً أو أجانب من جنسيات مختلفة، كونها وجهةً سياحيةً واستثماريةً، وغالباً ما ترسو اليخوت الفاخرة التي يملكها "الأوليغارش" الروس في موانئ مدينة دبي. رصدت المواقع التي تتعقب الرحلات الجوية ازدياداً في عدد رحلات الطائرات الخاصة المتوجهة من روسيا إلى كل من تركيا وإسرائيل والإمارات ووفقاً لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية، يوجد بالفعل ما يُقدّر بنحو 40 ألف روسي و15 ألف أوكراني في الإمارات، إلى جانب نحو 60 ألف شخص يتحدثون الروسية من دول الاتحاد السوفياتي السابق.
قريباً الافتتاح...