غسل الوجه ثلاث مرات. غسل اليدين إلى المرفقين، ابتداءً من اليد اليمنى ثلاث مرات، مع تخليل الأصابع. مسح الرأس مرةً واحدةً. مسح الأذنين مرةً واحدةً. غسل الرجلين إلى الكعبين، ابتداءً من القدم اليمنى. التشهد. Source:
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يعافيك ويصرف عنك السوء ويهديك لأرشد أمرك، واعلم أن الوسوسة من الشيطان, وأن الشريعة ليس فيها مشقة على العباد, كما قال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}. حد غسل الوجه في الوضوء وحكم مسح الأذنين - إسلام ويب - مركز الفتوى. فهي مبنية كلها على اليسر ورفع الحرج على العباد، ومنها: الوضوء والصلاة، وقد بينا مرارا وتكرارا أن علاج الوساوس الذي لا علاج لها غيره ولا أنجع منه هو الإعراض عنها وعدم الاكتراث بها ولا الالتفات إلى شيء منها، وانظر الفتويين رقم: 51601 ورقم: 134196. وأما سؤالك عن الشعر الذي يكون أمام الأذن ـ والذي سميته بالزلف ـ فإن كنت تعني به ما يعرف عند الفقهاء بالعذار وهو الشعر النابت على العظمين الناتئين ـ أي البارزين، المسامت لصماخ الأذن ـ أي: ثقبها ـ فهذا الشعر من الوجه ويجب غسله عند غسل الوجه، قال ابن قدامة في المغني: وَيَدْخُلُ فِي الْوَجْهِ الْعِذَارُ، وَهُوَ الشَّعْرُ الَّذِي عَلَى الْعَظْمِ النَّاتِئِ الَّذِي هُوَ سَمْتُ صِمَاخِ الْأُذُنِ، وَمَا انْحَطَّ عَنْهُ إلَى وَتَدِ الْأُذُنِ. انتهى. وجاء في الموسوعة الفقهية: قَال الْفُقَهَاءُ: الْعِذَارُ ـ وَهُوَ الشَّعْرُ النَّابِتُ عَلَى الْعَظْمِ النَّاتِئِ أَيِ: الْمُرْتَفِعِ الْمُسَامِتِ صِمَاخَ الأْذُنِ وَهُوَ خَرْقُهَا ـ مِنَ الْوَجْهِ فَيُغْسَل مَعَهُ.
يجب الوضوء الوضوء لغةً، النظافة والحسن، والبهجة، وشرعاً، فهو غسل ومسح أعضاء معيّنة من الجسم بالماء الطهور، وبطريقة معيّنة، بنية رفع الحدث الأصغر، من أجل أداء الكثير من العبادات، مثل: الصلاة، والطواف، والسجود، وتلاوة القرآن، وللوضوء أبعاد تربوية، تتمثل في طاعة الله وتجديد العهد معه، والاستغفار، والحرص على نظافة الجسم والاهتمام به. فرائض الوضوء النية للوضوء في القلب. غسل الوجه: من منابت شعر الرأس، إلى نهاية اللحية، ومن وتد الأذن اليمنى إلى وتد الأذن اليسرى. غسل اليدين مع المرفقين، ووجوب غسل الأصابع، وتخليل أصابع اليد اليمنى باليد اليسرى. مسح الرأس: وهو مسح ما على الجمجمة من جلد أو شعر، من الأمام من منابت الشعر، إلى نقرة القفا من الخلف، ومسح ما استرخى من الشعر ممّا زاد طوله. غسل الرجلين مع الكعبين: أي غسل العظمتين البارزتين أسفل الساق، وباطن القدم، وبين الأصابع. الموالاة: أن يباشر المتوضئ بغسل العضو قبل أن يجفّ العضو الذي قبله. دلك الأعضاء: وهو إمرار باطن الكف على العضو المبتل. ما حكم الوضوء وعلى الوجه كريم؟. سنن الوضوء غسل اليدين إلى الكوعين. المضمضة: وهي إدخال الماء إلى الفم والمضمضة به ومن ثم طرحه خارج الفم. الاستنشاق، والاستنثار: وهو جذب الماء بالنفس إلى داخل الأنف، ومن ثم طرحه بالنفس، مع وضع إصبعي السبابة والإبهام من اليد اليسرى.
وراجع: "دقائق أولي النهى" (1/56) – "كشاف القناع" (1/95) – "المغني" (1/83) – "تبيين الحقائق" (1/2) – "فتح القدير" (1/15) – "مطالب أولي النهى" (1/113) – "رد المحتار" (1/96) – "الموسوعة الفقهية" (4/126) – "تفسير ابن كثير" (3/48) – "الكليات" (1628) – "اللباب" (7/219) – "تفسير البغوي" (3/21) – "نظم الدرر" (2/403) فقد اجتمعت أقوال المفسرين والفقهاء وأهل اللغة على أن الوجه هو ما تحصل به المواجهة ، وأن هذا حده. وكفى بذلك حجة شرعية. والله تعالى أعلم
المَضمضةِ و الاستنشاق؛ وهما عند الغالبية مستحبَّانِ، وللمتوضّئِ أن يَفعلهُما على النَّحوِ الذي يُناسِبُه، وأقلُّهما إيصالُ الماءِ إلى الفمِ والأنفِ، كما يُسنّ فيهما أن يفعلهما ثلاثَ مراتٍ. تعميم الرَّأس بالماء أثناء مسحه؛ وذلك من مُقدمةِ الرَّأسِ إلى مؤخّرته، ثُمّ العودةُ باليديْن من مؤخّرة الرَّأسِ رجوعاً إلى مقدّمته، لِمن يناسبهُ فعلُ ذلك. مسح الأُذُنِ بعد مسح الرَّأس؛ فيُجدِّدُ لها المُتوضِئ ماءً غيرَ ما استعمله لمسحِ رأسه، ويحرصُ على إيصال الماءِ إلى ظاهرها وباطنها. التخليل بين الأصابع، وينطبقُ ذلك على أصابعِ اليدينِ أوالرجلينِ كما هو الحالُ في اللّحيةِ الكثيفة، فإنَّ صاحبها يُخلّلها بالماء دون تَكَلّفٍ. التثليث في أفعال الوضوء؛ ولا يَضُره أن يفعلها مرّةً وحدةً إذا ضاقَ به وقتُ الصّلاةِ أو خَشِيَ أن لا يكفيهِ الماءُ، أو خشي فواتَ صلاةِ الجماعة. التّيامُن؛ ومعناها تقديمُ اليدِ اليُمنى على اليسرى في أفعال الوضوء. التدليك؛ ويكونُ بمرورِ اليدِ على العضوِ بعدَ إصابةِ الماء. سنّة الدُّعاء بعد الوضوء، ويَكُونُ أشبَهَ بِتَشهّدِ الصّلاة. اقرأ أيضا: أخطاء شائعة في الوضوء مكروهات الوضوء مكرُوهاتُ الوضوءِ؛ هي ما كانت ضدّ مستحباته وسننه، ونوجِزُ أهمها فيما يأتي: لَطمُ الوجهِ بالماء.
انتهى. وهذا على فرض أن مس الثياب سيؤدي إلى جفاف الكفين، قال الخرشي المالكي في شرحه مختصر خليل: وإذا جفت اليد قبل تمام المسح جدد، بخلاف ما لو جفت في الرد فلا. انتهى. والله أعلم.