المحافظة على صحّة الجلد: تستعمل العديد من المستحضرات التي تحضّر من الأعشاب في معالجة العديد من المشاكل الجلديّة؛ إذ أشارت إحدى الدّراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بمشاكل جلدية مثل الأكزيما عند استعمال كريمٍ مضادٍّ للفطريات يحتوي على 3% من زيت الزعتر، أو كريمٍ مُكوّن من 10% من مستخلص عشبة البابونج، وكانت النتائج بشفاء تام بنسبة تصل إلى 66. فوائد شرب الزعتر المغلي. 5% من الأشخاص الذين استعملوا كريم زيت الزعتر العطري، بينما كانت النتيجة المتعلقة بالأشخاص الذين استعملوا العلاج المكون من مستخلص البابونج تصل إلى 28. 5%. المساعدة في علاج حب الشباب: يتميز الزعتر بأنه فعّال في علاج مشكلة حبّ الشباب؛ نظرًا لامتلاكه تأثيرًا مضادًا للبكتيريا أقوى من تأثير بيروكسيد البنزويل الذي يُعد مكوّنًا نشِطًا في كريمات وغسولات البشرة التي تستعمل في علاج حبّ الشباب، وتجدر الإشارة إلى أن استعمال هذه المادّة يمكن أن يُسبّب تهيجًا، وحرقةً في الجلد؛ لذا فإن الزّعتر يفيد في علاج حبّ الشباب مع آثارٍ جانبيّةٍ أقلّ. تحسين المزاج: يفيد الاستعمال المنتظم للزعتر أو لزيت الزعتر في التأثير الجيّد على المزاج؛ نظرًا لاحتوائه على مادة الكارفاكرول، وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت أنّ هذه المادة تتميز بتأثيرها على نشاط الخلايا العصبيّة، والذي يفيد بدوره في تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء.
تحسين المزاج: حيث يحتوي الزيت المستخرج من الزعتر على مركب يسمى الكارفاكرول (بالإنجليزية: Carvacrol)، والذي يمتلك تأثيراً إيجابياً في المزاج، ولذلك يمكن استخدامه في بعض الأغراض العلاجية أو العطريّة. فوائد شراب الزعتر. التخلص من بعوضة الببر الآسيوي: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ استخدام مزيج من الثيمول المتوفر في الزعتر، والكارفاكرول، بالإضافة إلى مادة تسمى ألفا- تيربنين (بالإنجليزية: Alpha-Terpinene)، كان فعّالاً في التخلّص من يرقات بعوضة الببر الآسيوي (بالإنجليزية: Tiger mosquito)، والتي تنقل بعض الأمراض الفيروسية، ومنها الحمى الصفراء (بالإنجليزية: Yellow fever)، وحمى النيل الغربي (بالإنجليزية: West Nile virus)، وغيرها. التقليل من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي: إذ يحتوي الزعتر على بعض الزيوت العطرية التي تعد مادّة حافظة في الغذاء، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للميكروبات، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ هذا الزيت كان فعّالاً ضدّ بعض أنواع البكتيريا، ومنها البكتيريا الإشريكية (بالإنجليزية: Escherichia)، والبكتيريا المكورة العنقودية (بالإنجليزية: Staphylococcus)، وغيرها. التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ مستخلص أحد أنواع الزعتر والذي يسمى زعتر الماستيك (بالإنجليزية: Mastic thyme) قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون ، كما لوحظ أنّ الزعتر البريّ يمكن أن يخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لأنّه يمتلك تأثيراً في عمليّة استماتة الخلايا (بالإنجليزية: Apoptosis)، أو ما يسمّى بموت الخلية المبرمج، ولذلك فإنّه يمكن أن يساعد على التخلص من الخلايا السرطانية الموجودة في الثدي.
قد تحتاج الي قرائة المقالات التالية: فوائد شراب الزعتر للسعال فوائد مشروب الزعتر ارسل استشارتك.. على الرابط التالي لدعم كامل تحت إشراف الفريق الطبي للدكتور احمد ابو النصر. المراجع: Drugs Arab-ency Medicalnewstoday