قصة قصيرة عن الأمانة من الواجب توعية الأطفال من خلالها بمدى أهمية خلق الأمانة، وأنها من بين ما يجب أن يتحلى به كي يكون محبوب بين الناس، وجدير بثقتهم، كما أن الأمانة تعلي من شأن المتحلي بها في مجتمعه، وتسهم الأمانة في شيوع المحبة والسلام بين أفراد المجتمع.
الزوجة الصالحة وقصة الأمانة بعد أن أدى الصلاة خرج إلى ساحة بيت الله الحرام، فوجد كيساً مليئاً بالمال يبدو أنه لتاجر، فرجع مسرعاً إلى زوجته لكي يخبرها بما حدث له وبالمال الذي وجده، وهنا حدثت المفاجأة؛ فرغم أن الطفلان جائعين قالت له: لا والله لن نأخذ منه ديناراً واحداً، بل يجب أن نبحث عن صاحب المال في ساحة البيت الحرام. رد الأمانة لصاحبها وجزاء رد الأمانة وما أن دخل الزوج إلى ساحة الحرم، ووجد رجل ينادي في الناس: من وجد كيس فيه مال ؟ فرد الزوج وقال: أنا وجدته ولكن هل من أمارة ؟ قال صاحب الكيس: به ألف دينار، فرده الزوج له. قصه قصيره عن الامانه الاطفال الصغار. اقرأ ايضاً قصص قصيرة للأطفال ونظر صاحب المال إلى الزوج وقال له: خذ الكيس بماله فهو لك، ومثله تسعة أضعاف. فتعجب الزوج الفقير وقال له: ولما هذا كله! قال صاحب الكيس: إن الله يرزق من يشاء بغير حساب، لقد منحني رجل ثري من بلاد الشام، عشرة آلاف دينار، وقال لي: ضع ألفاً منها في كيس، وضع في ساحة البيت الحرام، ثم عد وابحث عنها، فإن ردها إليك من وجدها، فأعطي له باقي المال جزاءً لأمانته. ومن قصة الأمانة هذه يا أطفالي، نرى أن الله يرزق من يشاء كما قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب فإن استفدت من هذه القصة لا تنسى أن تشاركها مع أصدقائك، ولا تنسى الاشتراك في صفحة موقع قصص 26 على الفيسبوك.
قصة عن خلق الأمانة سمير كان تلميذ في الصف الثالث الابتدائي، وكان يعد نشيط، وطفل هادئ، ومهذب، ولكن كانت هناك صفة وحيدة تعد من أبشع الصفات وهي انه كان دائمًا يأخذ ما لا يخصه من أشياء زملائه، سواء كانت تلك الأشياء هي الكتب، والكراريس، والاقلام. في يوم دراسي، قام سمير بأخذ كتاب من أحد زملائه، ولكن كالعادة دون أي استئذان منه، فيستعمله سمير، ثم ينسى أن يقوم بالإرجاع للكتاب، فيرجع زميله إلى بيته خائفً من عقاب والدته له لأنه قد قام بتضييع الكتاب. قصة قصيرة عن الأمانة في عهد الرسول. في اليوم التالي، أخبر معلم الرياضيات امتحان فجائي، فبكى زميل سمير، وانفجر في بكائه وأخبر أنه لا يمتلك الكتاب. ضحك سمير وقال لزميله كتابك معي لكني نسيت أن أعطيك إياه بعد أن أنهيت استعمالي له، فاستوقفه المعلم وقال له هل استأذنت زميلك في أخذك لكتابه؟ قال سمير: لا، فقال له المعلم: هذا ليس من خلق الأمانة وتعد أسوأ الصفات، قم بالاعتذار لزميلك، ولا تكرر هذا الخطأ مرة أخرى. رجع سمير إلى أمه وحكى لها ما تم في المدرسة فأخبرته والدته بأن هذا الفعل لا يجوز، وأنه لا بد أن يتوقف عن فعل تلك التصرفات غير المسؤولة، وأنه لا بد أن يكون أمينًا مع زملائه، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معروف في قومه بأنه الصادق الأمين.