-قد تكون تجارب مرضى الوسواس القهري تقع في مدى واسع من الاختلاف بسبب تنوع الأفكار الوسواسية، ولكن ربما تظل السمة المشتركة بين كل هذه التجارب هو عدم الرغبة في الاستجابة لمثل هذه الأفكار وعدم القدرة على ممارسة الحياة بصورة طبيعية، وقد يظل العلاج المعرفي السلوكي هو الحل الأمثل لمرضى هذا الداء. مقالة مميزة لك ايضا عن: قائمة أسعار المصحات النفسية فى مصر المرخصة اليك اهم الأسئلة الشائعة التي تدور حول الوسواس القهري مرض الوسواس القهري من الاضطرابات النفسية المؤرقة التي تهدد استقرار الفكر والوجدان، وربما بعض تجارب مرضى الوسواس القهري قد تجعلك تفكر كثيرا في أسباب الإصابة بمثل هذا المرض وكيفية علاجه، ودعنا نستعرض سويا أبرز الأسئلة الشائعة في هذا السياق. حبوب الوسواس القهري – لاينز. هل أفضل طرق علاج الوسواس القهري هي الكلام؟ قد يعد العلاج المعرفي السلوكي الذي ساعد المريض على معالجة الأفكار الوسواسية التي يفكر بها من أفضل طرق علاج الوسواس القهري، والذي يعقد على شكل جلسات بين الطبيب المعالج والمريض. هل مريض الوسواس القهري يشفي؟ مرض الوسواس القهري من الأمراض المزمنة التي لا يعرف لها علاج مخصوص لها، ولكن على الرغم من ذلك قد تساعد الأدوية العلاجية على تقليل أو ربما التخلص من الأعراض التي يعاني منها المريض بصورة كبيرة.
العامل البيولوجي مثل اضطراب نسبة النواقل العصبية في الدماغ. أعراض الوسواس القهري التي ظهرت على كنت أظن أن هذه الأفكار الوسواسية لن تأخذ أكثر من حيزها الضيق ولن تخرج من عقلي حتى تسيطر على باقي جسدي، ولكنني كنت مخطئا فيما ادعيت أو فيما تمنيت إن صح التعبير، بل ظهرت العديد من الأعراض عليّ بسبب هذه الأفكار مثل: رغبتي الدائمة في القيام ببعض الممارسات الجنسية المبتذلة. كنت أعاني من عدم القدرة على الانتباه لعملي أو لأسرتي بسبب كثرة الأفكار الإباحية التي كانت تتلاحق في رأسي تترا دون هوادة. عدم القدرة على التوقف عن ممارسة الإباحية على الرغم من شعوري الدائم بالذنب، فقد كنت من أسرة محافظة وباقي أخواتي من الإناث كما أخبرتك. كنت دائما ما أستخدم هذه الممارسات الجنسية في محاولة التخلص من الوحدة التي كنت أشعر به ومن الاكتئاب الذي كاد أن يطيح بي العديد من المرات. لم تكن لدي القدرة على الحفاظ على علاقاتي الاجتماعية بسبب هذا الاضطراب اللعين. تعرف ايضا علي: الوسواس القهرى الجنسى - اسبابه و اعراضه كيف تطورت أعراض الوسواس القهري معي لم تتوقف تجربتي مع الوسواس القهري أو معاناتي معه على هذا الحد فقط، بل تطورت لتهدد استقراري النفسي والاجتماعي لأكثر من هذا فقد بدأت العديد من المضاعفات في الظهور على النحو الآتي: كنت دائم الصراع مع نفسي بسبب شعوري الدائم بالذنب والخجل مما أفعله.
ويضيف الدكتور أحمد هارون، أن ثاني أنواع علاج الوسواس القهري هو العلاج النفسي، وينقسم إلي: 1- العلاج التدعيمي: حيث يحتاج المريض إلى التشجيع وإلى الإحساس بأن هناك من يستمع إليه ويتفهم شكواه ويطمئنه ويواسيه. 2- التحليل النفسي: فيهدف التحليل النفسي في علاج عصاب الوسواس إلى الكشف عن المعنى الرمزي للأعراض حيث يرى أنها نتيجة النشاط الزائد للضمير الذي يحاول عن طريق الطقوس السحرية المتسلطة حماية الذات من القلق. 3- العلاج السلوكي: وفيه.. "التعرض مع منع الاستجابة" ومثالاً علي ذلك في حالات الخوف من القذارة المصحوب بالإفراط في غسل الأيدي يعرض المريض للمنبهات المثيرة لقلقه ولكن يمنع من القيام بغسل يديه، و " المحاكاة" أي يقوم المعالج بدور النموذج الذي يمكن محاكاته وتقليده، مثل لمس المعالج للأشياء التي يخشاها المريض. ثالثاً العلاج العقاقيري: ويشمل.. "المهدئات" في حالة الأزمات، و"مضادات الاكتئاب" و تستخدم في حالة وجود أعراض اكتئابية. رابعاً العلاج الجراحي: وهذا يحدث في حالات شديدة الوسواس ونادرة الحدوث، ويقوم الطبيب بقطع الألياف العصبية الموصلة بين الفص الجبهي في المخ والثلاموس ولا ينصح بإجراء هذه العمليات إلا بشروط، وهي أن تكون الحالة لها تاريخ مرضي طويل واستخدمت العلاجات السابقة ولم تنجح، عدم القدرة على مسايرة الحياة والتأقلم مع المجتمع، ويجب التأكد من أن المرض وراثي أي موجود في تاريخ العائلة، وهذه العمليات لا تلغي الوسواس ولكنها تخفف من شدة التوتر والقلق.