وذلك دفع الإنسان بتلك البيئة الى صنع العصي و الهروات, ليحملها معه أثناء تجوله للصيد فيستخدمها سلاحا يحميه من شر ما قد يواجهه ورفاقه من مهاجمة القطعان من الثيران البرية. ومنهم من تتهيأ له فرصة الفرار منها. أو العوده من حيث أتى. وكل تلك الأحداث والهجمات الحيوانيه عليهم أحدثت الفوضى في نقوسهم وأنبتت جذور الخوف من ما تبقى في حياتهم. وكان هذا الدافع وراء رسوماتهم داخل جدران الكهوف التي سكن بها.
فيه من استقامة أنفك ، و انكسار شعرك ، فيه منك …مشاكسة شفتيك وطفولة يديك.. و تبعثر الخال على وجنتيك… أرسلت فى منشورات الحب السرية | Leave a Comment » لأنك تقرؤني.. سأكتب… ولأنك تحيا في عالمي.. عَرشْ الثمَالَة. سأحياه رغم أني أشتكي من ورم ٍ أدبي ورغم عراكي الدائم ٍ مع الشعر إلا أنني أذكرك الآن.. وأكتب أحس بالحمى تشعل جسدي.. تطفيء برودة مشاعري.. وتلبُّك أطرافي.. أحس بآلام الولادة.. ولادة كلماتٍ تكتبك.. وتكتب شوقي لك.. وتكتبني امرأة تعشق الحرف.. وتعشقك.. يا أنت….
كانتا عيناك تلاحقان عيني لحظة تعلق بصري بسيارة الأجرة ، كنتُ أشعر بطوق النجاة قادماً نحوي في عيني ذاك السائق العجوز ، ارتفع صوتي متجاهلاً نداءاتك المعترضة: تاكسي…توقف توقفت سيارة الأجرة كما نبضاتي لحظتها ، لكن صوتك باغتني بلااا ، لفتت أنظار المارَّة ، التفتُّ إليكَ ، مددتَ يدكَ في محاولة أخيرة لاستبقائي ، لكنني كنتُ مصرةً على ذاك الوداع السريع ، تأملتُ ذراعكَ المفتوحة أمامي ، متوجسة منها ، خائفة كطفلة لا تصافح الغرباء ، قلتَ لي: هيَّا …ما بكِ…؟ لم أجب عن سؤال ظننتكَ تعرف الإجابة عنه جيداً ، مددتُ يدي عانقتُ كفَّكَ ، وركضتُ بعدها نحو سيارة الأجرة ، دون أن ألتفت لعينيك. انكمشتُ على ذاتي في مقعد السيارة ، أناملي المرتعشة ترقص فوق جبيني ، فقدتُ السيطرة عليها فجأة ، كل ما في جسدي بات في حالة تيقُّظ لزمن آخر ، زمن بدأ حالما التقيتكَ وانتهى بقرار انتحاري إذْ ودعتكَ ، أنا التي أتيتكَ متأخرة عن موعدي بأربعة أعوام و عشرين دقيقة ، لتزداد أحزاني كلما باعد الوقت بيننا ، ولتزداد آلامي كلما لدغني عقرب القدر. هكذا قابلتكَ … متجردةً من كل شوق ، أسير إلى جانبك بخطوات تعاكس رغباتي تماماً ، أبحث في ملاحك عن غضب الوقت الذي سرقتـُه من قصتنا ، لأتورط بملامح رجل يشتهي كل ما أملك من أشياء ، أهرب من عينيك بمشاكسة اعتدتُ أن أفجرها كلما حل الصمت.