دشن مدير التعليم بشرورة الأستاذ: فهد بن صالح عقالا بمركز التدريب التربوي للبنين انطلاق 31 برنامج تدريبي ضمن برامج التطوير المهني الصيفي وفق منظومة من البرامج التدريبية الموجهة لشاغلي الوظائف التعليمية والتي يشرف على تنفيذها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي التابع لوزارة التعليم مواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، لتحقيق الاستثمار الأمثل لأوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية وفترة العودة، وذلك بالالتحاق في هذه البرامج النوعية التي تسعى وزارة التعليم لتوفيرها على أعلى المستويات المهنية. حيث وجه سعادة مدير تعليم شرورة إلى تهيئة كافة السبل لتقديم البرامج التدريبية في المراكز بجودة عالية والتي تهدف في مجملها إلى تعزيز الجانب المعرفي والعمل على تطوير المعلم مهنيا الذي يشكل حجر الزاوية في تطوير المنظومة التربوية والتعليمية. وافاد مدير قسم التدريب التربوي بتعليم شرورة الاستاذ جنيد باوزير إلى أن منصة التدريب عملت على توفير حزمة من البرامج التدريبية التي تنوعت مجالاتها بإشراف ومتابعة قسم التدريب والابتعاث للبنين والبنات بتعليم شرورة والتي عملت على إعداد المحتوى التدريبي النوعي وفق منهجيات حديثة في التدريب حيث بلغت البرامج 31 برنامجاً ينفذها 17 مدرب ومدربة في 5 قاعات تدريبية بواقع 42 يوم تدريبي بواقع 348 ساعة تدريب ، ويستفيد منها اكثر من 390 معلم ومعلمة.
المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل التفتيش يتم خلالها تخطيط وإعداد مفتشي اوفستيد للزيارة، ثم إشعار المدرسة بموعد الزيارة (قبل الزيارة بيوم) وقد يكون هناك زيارات مفاجئة دون إشعار، بعد ذلك يطلب الزائر من المدرسة تجهيز المعلومات التي يحتاجها للاطلاع عليها. المرحلة الثانية: مرحلة التفتيش يتم خلالها بدء التفتيش في المدرسة بداية بالاجتماع مع قائد المدرسة ومساعديه وطلب بعض المعلومات الأساسية كغياب الموظفين وغيره، بعد ذلك يتم ملاحظة الدروس بمشاركة قائد المدرسة ومتابعة أعمال الطلاب وكتبهم ودفاترهم والتحدث إلى الطلاب وأولياء الأمور ومنسوبي المدرسة واللقاء بهم بهدف التحقق من جودة التعليم في المدرسة، ومن ثم تقديم التغذية الراجعة للمدرسة من خلال عرض نقاط القوة ونقاط الضعف ومجالات التحسين، يتم بعد ذلك متابعة إدارة الأداء والتطوير المهني من قِبل إدارة المدرسة وهل يوجد صلة بين إدارة الأداء والتقييم وعلاوة الراتب. المرحلة الثالثة والأخيرة: مرحلة ما بعد التفتيش يتم خلالها اجتماعات لفريق التفتيش في نهاية يوم التفتيش لمناقشة النتائج مع قائد المدرسة ثم اجتماع آخر بعد يومين بحضور قائد المدرسة لتحديد مجالات التحسين والتوصيات وتزويد المدرسة بالأحكام النهائية، ثم بعد ذلك يتم تقديم التغذية الراجعة للمدرسة وإبلاغهم بأن الدرجات المرصودة مؤقتة وتكون سرية وغير معلنة بحيث يمكن العمل على تحسين الأداء وتعديل جوانب القصور والحصول على درجات أعلى علمًا بأن الدرجة يتم الإعلان عنها عند تلقي المدرسة نسخة من تقرير التفتيش النهائي.
المعايير التي تتخذ للترقية والتعيين في الوظائف الاشرافية بصفة عامة منها: مقارنة أداء الفرد بغيره و الأقدمية و الامتحان و الوضع تحت الاختبار كما أن هناك مجموعة اعتبارات تراعى عند اختيار المرشحين لوظيفة الاشراف التربوي وتعيينهم وترقيتهم من أهمها: أن يكون عمره عند التعيين ما بين 25-30 مع مراعاة الاقدمية. "بوابة التطوير المهني بشرورة" - الداعية كريم فؤاد. أن يكون حاصل على مؤهل جامعي تربوي. خبرة تدريس ما بين 4-6 سنوات. يتمتع بمهارة إدارة الافراد وتكوين العلاقات الانسانية والابتكار والابداع. يتمتع بصحة جسدية ونفسية وعقلية جيدة.
بقلم: آلاء مساعد أبو دحيله يعد الإشراف جزءاً مهماً في العملية التعليمية، فهو يلعب دوراً مهماً في تحسين العملية التعليمية عن طريق النمو المهني و تطوير المعلمين واختيار الأهداف التربوية والوسائل التعليمية وطرق التدريس والتقويم، لذلك سنتناول في هذا المقال تجربة الإشراف في إنجلترا. يعتبر نظام التعليم في بريطانيا متمايزاً عن غيره من الأنظمة اذ أن الدولة لا تسيطر على شؤون التعليم بل تضع السياسة العامة التي تهتدي بها السلطات المحلية في إشرافها على التعليم وعن الاشراف التربوي داخل المدارس في بريطانيا أن المشرفين يمكثون يوما دراسياً كاملاً في المدرسة حتى أثناء تناول الطلاب لوجبتي الفطور والغداء ولعبهم وقت الفسحة وقاموا بمراقبتهم مما يدل على اهتمامهم بجميع جوانب شخصية المتعلم. وتعتبر Ofstead هي الهيئة الرسمية المختصة بمتابعة المدارس ببريطانيا، وكلمة اوفستيد هي مختصر لجملة "مكتب معايير التعليم وخدمات الأطفال والمهارات" وهي إدارة حكومية غير وزارية ترفع تقاريرها للبرلمان مباشرة وليس لوزير التعليم، ويقوم مفتش اوفستيد خلال الزيارة بتقييم أداء الطلاب وتصحيح دفاترهم وتقييم عمليتي التعليم والتعلم، ثم يعطي المعلم تقييمًا يتراوح بين ممتاز وضعيف، ولابد أن يتعرض كل معلم بريطاني لزيارة اوفستيد مهما كانت خبرته في التعليم.