شروط اختيار الاضحية هناك عدة شروط يجب توافرها عند شراء الأضحية وهي كما يلي:- الأضحية لا تكون إلا من الإبل والغنم والبقر لقول الله عز وجل" ولكل أمة جعلنا منسكًا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام و إلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين" ويفضل أن تكون الأضحية من الأبل ثم البقر ثم الغنم وأدني مراتب الأضحية أن يشترك سبعة أشخاص في بدنة " البدن هي البقر و الجاموس". يفضل أن تكون الأضحية حسنة المنظر كثيرة اللحم وأن تكون متوسطة السن فلا هي شديدة الكبر ولا شديدة الصغر، كما يشترط في الأضحية أن تكون خالية من العيوب التي تمنع من استيفاء المنفعة من كامل أجزائها مثل الهزال الشديد والعرج الشديد والعور الشديد والمرض الشديد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سئل عن ما لا يجوز للأضحية "العرجاء البين ضلعها والعوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي". بالإضافة إلى الشروط الواجبة في الأضحية فيشترط في المضحي عدة شروط منها أن تكون الأضحية مملوكة له فلا يجوز للمضحي أن يضحي بأضحية غيره ولا بالأضحية المسروقة ولا المغصوبة ولا المأخوذة بدعوى باطلة، لا يجوز أيضًا التضحية بالأضحية المتعلق بها حق للغير مثل الحيوان المرهون أو الحيوان الذي يتوقف بيعه على شرط أو عقد عليه بالبيع لكن لم يتم تسليمه.
أفضل وقت لذبح الأضحية إنََّ أفضل وقت لذبح الأضحية هو الوقت الذي ذبح فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويكون بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة، لأن هذا هو ما كان يقوم به رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان يضحي، وكان أول أكله يوم العيد يكون من نفس الأضحية، وفي الحديث الذي رواه بريدة رضي الله عنه قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ ، وَلا يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ ، فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ "، وهذا يدل على أن هذا الوقت هو أفضل وقت للأضحية. [4] اقرأ أيضًا: حكم من لم يضحي وهو قادر شروط المضحي يجب أن توافر العديد من الشروط في كل شخص يريد أن يضحي في الإسلام، وفيما يأتي سيتم ذكر تلك الشروط: [5] الإسلام: يعدُّ الإسلام شرطًا لوجوب الأضحية وقبولها عند الله تعالى، ولا تصح الأضحية من غير مسلم، لأن الأضحية عبادة يختص بها فقط المسلمون للتقرب إلى الله. البلوغ: يجب على المضحي أن يكون بالغًا أيضًا، فالأضحية لا تجب على الصغير غير البالغ، وذهب السادة الحنفية إلى أنَّ الأضحية تجب على الولد الصغير من أمواله إذا كان يمتلك المال، ويقوم الوصي بذبحها، أمَّا الشافعية والحنابلة فرأوا أنها سنة في حقه.
تاريخ النشر: الإثنين 18 ذو الحجة 1424 هـ - 9-2-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 6216 346879 0 823 السؤال ما حكم من لديه سعة من المال ولم يضح ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأضحية هي: ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام الأضحى تقرباً إلى الله عز وجل، وقد اختلف العلماء في حكمها على قولين: الأول: أنها سنة مؤكدة، وهذا قول الجمهور. الثاني: أنها واجبة، وهو قول الأوزاعي والليث، ومذهب أبي حنيفة، وإحدى الروايتين عن أحمد. ومن أدلة القائلين بالوجوب قوله صلى الله عليه وسلم: " من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا" رواه أحمد وابن ماجه والدارقطني والحاكم. وقوله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة: "يا أيها الناس إن على أهل كل بيت أضحية وعتيرة". حكم ترك الاضحية مع القدرة المعرفية. قال الحافظ في الفتح: أخرجه أحمد والأربعة بسند قوي. وقال الحافظ: ( ولا حجة فيه لأن الصيغة ليست صريحة في الوجوب المطلق، وقد ذكر معها العيترة وليست بواجبة عند من قال بوجوب الأضحية) اهـ. والعتيرة هي الشاة تذبح عن أهل البيت في رجب، وقد جاء في الصحيحين: " لا فرع ولا عتيرة" وروى أبو داود والنسائي وابن ماجه وصححه الحاكم وابن المنذر عن نبيشة قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا؟ قال: اذبحوا لله في أي شهر كان….. ) الحديث.