أخبار عربية كتب في 2 سبتمبر، 2021 - 15:12 تابعوا عبر على عبّر ـ مواقع تزوجني بدون مهر.. حملة اطلقها بنات لبنان ومصريات يرددن: تعبنا من رعب الـ30 فكرة خرجت من لبنان بهدف حل مشكلة اجتماعية تتعلق بالزواج، لتلقى الفكرة قبولا وتأييدا من بعض الفتيات اللاتي قررن السير على نفس النهج وتأييد تلك الفكرة، تصدرت حملة وهاشتاج بعنوان " تزوجـ ـني بدون مهر " موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أطلقتها مجموعة من الشابات في لبنان، بهدف المساهمة في معالجة مشكلة العنوسة في منطقة الساحل اللبناني. لبنانيات يطلقن حملة "تزوجني بدون مهر" لتشجيع الشباب على الزواج | وكالة الصحافة المستقلة. لبنانيات يطلقن حملة تزوجني بدون مهر لمكافحة العنوسة ولم يقتصر الاقتناع بالحملة على الفتيات اللبنانيات فقط بل لاقت إقبالا من بعض الفتيات في دول مختلفة على رأسها مصر، وشاركن في الحملة بلغتهن فتصدرت هاشتاجات « تزوجني بلا مهر » و« تزوجنـ ـي بدون مهر». تقول رضوى خالد، 31 عامًا، إنها تتعاطف بشكل كبير مع سلوك الفتيات في لبنان خاصة بسبب زيادة نسبة العنوسة، وإلحاح بعض الأسر على الفتاة بضرورة الزواج حتى لا يطلق عليها لقب «عانس». فتيات يهربن من رعب الـ30 بالتنازل عن المهر وأضافت أثناء حديثها لـ«هُن»، إنها تواجه نفس المأساة مع أسرتها بعد تجاوز سن الثلاثين دون زواج: «إصرار غريب من أهلي إني لازم أتجوز وكأن حياتي مفيهاش أي حاجة مهمة غير الجواز»، مؤكدة أنها كانت ترفض في البداية الزواج من أشخاص غير مناسبين «لكن دلوقتي أي عريس هوافق عليه وهقدم تنازلت علشان الجوازة متوقفش».
تزوجني بدون مهر عرضت مواقع التواصل مقاطع صور من الشابات في لبنان أطلقوا حملة وهاشتاغ بعنوان "تزوجني بدون مهر" ، بهدف المساهمة في معالجة مشكلة العنوسة المرتفعة في لبنان. تزوجني بدون مهر حملة جديدة ورأين هؤلاء الشابات أن هذه الحملة جاءت بعد هجرة الشباب والغلاء الفاحش، وهو ما يزد المهمة عليهم في تأمين المهر اللازم للزواج إلى جانب المصاريف والنفقات الأخرى. ويشهد "الهاشتاغ" تفاعلا مؤيدا للفكرة من قبل معلقين، قالوا إن هذه الفكرة تسهم بالفعل في حث الشباب على الزواج، وتقليل نسب العنوسة في أوساط الفتيات.
"القدس العربي": تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في عددٍ من الدول العربية وسماً قالوا إنه انطلق من لبنان، تطالب فيه الفتيات بحقهن في الزواج، ويعرضن قبولهن دون مهور. لكن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ذكرت في تقرير لها أن الوسم المتداول، ضمن حملة "تزوجني بدون مهر"، لم ينطلق من لبنان، وأن بحثاً بسيطا عبر محركات البحث يؤكد أن الوسم لم يتصدر الترند في لبنان، غير أن الواقع الصعب الذي تمر به البلاد بسبب الأزمات المتلاحقة المتعلقة بالحياة اليومية للمواطنين في لبنان، فضلاً عن المشكلات التي تواجه تشكيل الحكومة التي أعقبت صراع الأحزاب هناك، قد يوشي بأن ناشطات نسويات من لبنان هُنّ من أطلقن الحملة. وتم تداول صور لفتيات من لبنان يحملن أعلام بلادهن، على أنهن ناشطات يُدرن الحملة المذكورة، لكن البحث يؤكد أن الصور المتداولة كانت لفتيات خرجن في مسيرات متعددة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد. حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان بعنوان "تزوجني بدون مهر" لمواجهة الأزمات الاقتصادية -فيديو - Step Video Graph. #تزوجني_بدون_مهر Directly to Lebanon…Can I book 2 for me 😍🚺🚺 — Mohammad Fawzi Ali (@MohammadFawziA1) September 2, 2021 ولفتت بي بي سي إلى أن الحملة التي شهدت تفاعلاً كبيراً حتى من كبرى وسائل الإعلام لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بغلاء المهور في الوطن العربي، انطلقت من الأساس في الجزائر ومن ثم الأردن في 28 من أغسطس/ آب الماضي.
وبالبحث على موقع تويتر يظهر تداول الوسم يوم 29 أغسطس في الأردن في تغريدات رجال يتحدثون عن "حملة #تزوجني_بدون_مهر تطلقها شابات لمساعدة الشباب على الزواج". وفي الجزائر في 28 أغسطس ويتحدث عن حملة مماثلة لشابات جزائريات. وفي لبنان يعود تاريخ إطلاق الوسم إلى يوم الأربعاء وسط معلومات لبعض المواقع الاخبارية انه وباستخدام نفس الصورة تم إطلاق الحملة من قبل فتيات سوريات، وتحدثت معلومات عن أن الحملة أردنية ، لتنتقل الى المصريات مرفقة بصورة فتاة تحمل علم لبنان في يدها ليظهر البحث أن الصورة مأخوذة من المظاهرات التي شهدها لبنان في عام 2019. ويبدو أن الأزمة الاقتصادية في لبنان، والضوء الإعلامي المسلط على البلاد في الأونة الأخيرة جعل الحديث عن أن الحملة لبنانية أقرب للتصديق عند البعض وأجدر بتصدر عناوين الصحف. ومهما كان مصدر الحملة، من المؤكد أنها شهدت انتشاراً واسعاً ووجدت طريقها إلى الصحف ووسائل الإعلام ومواقع التواصل في أكثر من بلد. تزوجني بدون مهر صرخة فتيات لبنان اعتراض على الأحوال المعيشية 2021. "دلوعة" تسببت في حملة وظهرت فتاة تحت مسمى "دلوعة " تتحدث بلهجة لبنانية في " تيك توك " اليوم، وبدا أنه فيديو أسّس لحملة ذكورية، شارك فيها عشرات الآلاف من المغردين وتتحدث عن طلب اللبنانيات الزواج بلا مهر، ولم تشارك فيه اللبنانيات!!
لبنانيات خلال مشاركتهن في احدى المظاهرات تصدّرت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن حملة وهاشتاج بعنوان #تزوجني_بدون_مهر تحدث عن اطلاق مجموعة من الشابات في لبنان لهذه الحملة بهدف المساهمة في معالجة مشكلة العنوسة المرتفعة بسبب الازمة الاقتصادية الحادة التي يعيشها البلد وهجرة اعداد كبيرة من الشباب.. وعن سبب الحملة، مفقد نقلت الانباء عن فتيات مُشاركات في الحملة المزعومة أن السبب «هجرة عدد كبير من الشباب اللبناني والغلاء المعيشي الفاحش، وهو ما يزيد ثقل المهمة الصعبة في تأمين المهر اللازم للزواج، وإلى جانب المصاريف والنفقات الحياتية الأخرى». غير انه لم تسجل اي تظاهرات في هذا الاطار، والصورة المتناقلة تعود الى 21 تشرين الاول 2019، وتظهر لبنانيات خلال تظاهرات في بيروت، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية وإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة. وبالرغم من ان هذه الانباء غير مؤكدة ولم يتم وقد لاقت الحملة ردود فعل إيجابية، انتقلت لعدد من البلدان العربية، إذ كتب حساب باسم «محمود»: «لو المجتمع ينظر للموضوع بشكل سوي والزوج يقدر هاد الشي من الزوجة وما يعايرها إنه أهلها استرخصوها، والطرفين يكون عندهم خطة لمواجهة تكاليف الحياة بعد الزواج بالشراكة» بينما قالت أمل «اعتقد بأن بنات العالم العربي كلهم قريباً راح يرفعون نفس الشعار كميه البنات الغير متزوجات مهوله مقابل شباب عاطل بلا وظايف او بوظايف متدنيه للاسف».
الحملة تقلل من قيمة المرأة في لبنان وقالت الأستاذة الجامعية والناشطة في مجال حقوق الانسان حليمة القعقور لموقع "سكاي نيوز عربية" إذا كتب الوسم بسبب الخوف من العنوسة فهذا أمر مرفوض ويقلل من قيمة المرأة في لبنان". وتابعت" أما إذا كان القصد منه المشاركة لحل الأزمة الاقتصادية فمن الواجب تشجيع الطرفين لأن دور المرأة في الأزمة أن تتشارك مع الرجل من منطلق المساواة بالحقوق فيما بينهما وتقاسم الواجبات الاقتصادية جيد إنما يجب أن يترافق مع قانون أحوال شخصية مدنية يؤمن هذه المساواة في القانون ". علم الاجتماع وقال الخبير في علم الاجتماع الديموغرافي نزار حيدر لسكاي نيوز عربية لا اعتقد أن في لبنان مشكلة عنوسة فلبنان يتمتع بأعلى نسبة تعليم لدى المرأة قياساً لبقية الدول العربية المجاورة ما يعني حتمية تأخر سن الزواج ودخول المرأة مجال العمل وبالتالي ارتفاع نسبة العزوبية عند الطرفين".