شرح وترجمة الحديث أشعار عن المفردة أشعار عن عن اسم الله البصير معجم الأعلام: أبو العلاء المعري يا مَنْ يرى مَدَّ البَعوضِ جناحَها فِي ظلْمةِ اللَّيْلِ البَهِيمِ الأَلْيَلِ ويَرى نِياطَ عُرُوقِها في نَحْرِها وَالمُخَّ مِنْ تلكَ العِظامِ النُّحَّلِ امْنُنْ عَلَيَّ بِتَوْبَةٍ تَمْحُو بِهَا ما كانَ مِنِّي في الزَّمانِ الأوَّلِ قصص حول المفردة: قصص عن اسم الله البصير لقي رجل أعرابيَّة فأرادها على نفسِها فأبَت، وقالت: ثكلتك أمُّك! أمَا لك زاجرٌ من كَرم؟ أمَا لك ناهٍ من دينٍ؟! قال: والله لا يرانا إلا الكواكب! قالت: وأين مُكَوكبها؟! أي اللهُ تعالى. عناصر محتوى المفردة: المقدمة اسم الله (البصير): الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات. المادة الأساسية معنى اسم ﴿ البصير ﴾: لله تعالى بصرٌ يليق بعظمته وجلاله، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل؛ أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار السماوات والأرض، حتى أخفى ما يكون فيها، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء. معنى اسم الله البصير. قال تعالى:﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 233]، وقال تعالى:﴿ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾ [الملك: 19]، قال ابنُ كثير: والله بصير بالعباد؛ أي: هو عليم بمَن يستحقّ الهداية ممَّن يستحقّ الضلالة، وهو الَّذي لا يُسأل عمَّا يفعل وهم يُسألون؛ وما ذاك إلاَّ لحكمته ورحمته.
ورد اسم البصير في القران الكريم في الكثير من الآيات القرآنية الكريمة، واسم البصير هو واحد من أسماء الله الحسنى التسع وتسعين التي تُبيّن صفاته عزَّ وجل وتُعرِّف عباده عليه بشكل أفضل، وقد ورد ذكرها كلها بدون استثناء في آيات القرآن الكريم، ومن خلال سطور هذا المقال سنوضِّح عدد المرات التي ورد فيها اسم البصير في القرآن الكريم، ونشرح معنى هذا الاسم، كما سنُعرِّف بأسماء الله الحُسنى في القرآن الكريم.
هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران:137-138]. 3- التوكل على الله سبحانه وتعالى: فالله تبارك وتعالى بصيرٌ بأحوال عباده، خبيرٌ بما يُصلحهم وما يفسدهم، يقول تعالى: { إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء:30]، مما يجعلنا نتوكل عليه سبحانه وتعالى حق التوكل ونفوض إليه جميع أمورنا. 4- الرضا بقضاء الله تعالى وقدره: لأن طالما الله سبحانه وتعالى بصيرٌ بنا شهيدٌ علينا، فهو سبحانه يعلم إن كان ما نسأله عليه من الرزق سيصلحنا أم أن فيه هلاكنا دون أن ندري، قال تعالى: { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} [الشورى:27]، فلا بد أن نرضى بقضائه لنا. كيف ندعو الله تعالى باسمه البصير؟ ورد الدعاء باسمه تعالى البصير في مواضع كثيرة، منها: دعاء موسى عليه السلام: { قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. من أسماء الله الحسنى: البصير - فقه. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي. وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي. يَفْقَهُوا قَوْلِي. وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي.