أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (أميرة ذوادي) لا تزال قصة عبد الله الأغبري تشعل الغضب في اليمن، الشاب العشريني الذي عذب حتى الموت لست ساعات كاملة. هذا ما كشفته كاميرات المراقبة في محل بيع الهواتف الجوالة الذي كان يعمل فيه عبد الله و5 من الرجال الذين قاموا بضربه بأيديهم وبأسلاك الكهربائية أيضا، بعضهم وضع أرجله على صدره. مقطع جديد أكثر وحشيه في تعذيب الشهيد عبدالله الاغبري. اعدام عبد الله الاغبري كامل مع الصور. #القصاص_مطلبنا — أمـيـن الــعــمـيــسـيAMEN، ALAMESY (@AMENALAMESE) September 12, 2020 ليلتها نقل عبد الله الى مستشفى يوني ماكس، وبحسب بيان للمستشفى فان عبد الله وصلهم في حالة غيبوبة حادة ونزيف في بطنه وقطع في أوردة يده اليسرى، وآثار ضربات كثيرة في جسده.. ولم تكن هناك فرصة لمحاولة انعاشه إذ مات فور وصوله الى المستشفى. اتصل المستشفى بحسب البيان بالجهات الأمنية وتم احتجاز اثنين ممن اوصلوه، وبعد ذلك تم القبض على الرجال الذين ظهروا في الفيديو، وقد اعترفوا بضرب عبد الله الأغبري وتعذيبه. هااام شاهدو وشاركو اعترافات مهمه المتهم الخامس بحادثة #عبدالله_قايد_الأغبري — هاشم القطابري (@hashimalqtabri) September 12, 2020 لكن ما لم يرد في الاعترافات السبب وراء تعذيب الشاب.
قصة عبدالله الاغبري كاملة – المنصة المنصة » منوعات » قصة عبدالله الاغبري كاملة قصة عبدالله الاغبري كاملة، أصبح العالم الحديث المتسارع بيئة خصبة للجرائم التي أصبحت تؤثر على المجتمعات العربية والعالمية ككل وليست البيئة المحيطة بالجريمة فقط، حيث ساعد التطور التكنولوجي ووسائل التوثيق كالكاميرات الحديثة وأجهزة التسجيل وكذلك منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث على ذياع صيت الأحداث والجرائم بصورة كبيرة مقارنة بما كان عليه الحال في الماضي، وضربت جريمة مقتل الشاب الأغبري المجتمعين اليمني والعربي بشدة كبيرة، فما هي قصة عبدالله الاغبري كاملة.
صنعاء تنتفض ضد الحوثيين للمطالبة بالقصاص من قتلة الاغبري كما أصدرت الميليشيات توجيهات بمنع أي تظاهرات أخرى ونفذت حملة اختطافات عقب المظاهرة الحاشدة في صنعاء شملت 30 مدنيا، وداهمت عدداً من المطابع، وصادرت الآلاف من اللافتات التي طبعت شعارات للمسيرة الجماهيرية. وأشار مراقبون إلى أن الخوف والهلع الذي أصاب ميليشيات الحوثي جراء المظاهرات التي خرجت في قضية الأغبري والحملة الإعلامية التي شنت ضدها قدمت دليلا على مدى الخوف الذي تعيشه الميليشيات من الناس وتخوفها أكثر من إتاحة أي مجال لحرية الناس للتعبير عن آرائهم ومواقفهم تجاه أي قضية - حتى ولو كانت جنائية - خوفاً من أن يتحول ذلك إلى فرصة للناس لإظهار غضبهم ورفضهم لحكم الميليشيات لهم بالقوة والقهر والقمع وتشكل حركة شعبية ضدهم.