أحاديث نبوية عن السخاء عن حكيم بن حِزَام -رضي الله عنه- قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطاني، ثم سَألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: «يا حكيمُ، إن هذا المال خَضِرٌ حُلْوٌ، فمن أخذه بِسَخاوَة نفس بُورِك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبَارَك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يَشَبَع، واليدُ العُليا خيرٌ من اليد السُفلى» قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرْزَأُ أحدًا بَعدك شيئاً حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر -رضي الله عنه- يَدعو حكيماً ليُعطيه العَطَاءَ، فيأبى أن يقبل منه شيئاً، ثم إن عمر -رضي الله عنه- دعاه ليُعطيه فأبى أن يَقبله. حديث عن البخل و الشح. فقال: يا معشر المسلمين، أُشهدكم على حكيم أني أعْرِض عليه حقه الذي قَسَمَه الله له في هذا الفَيْء فيَأبى أن يأخذه. فلم يَرْزَأْ حكيم أحدًا من الناس بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى تُوفي. شرح وترجمة الحديث ( السخي قريبٌ من الله قريبٌ من الناس قريبٌ من الجنة بعيدٌ من النار والبخيل بعيدٌ من الله بعيدٌ من الناس بعيدٌ من الجنة قريبٌ من النار ولجاهلٌ سخيٌ أحب إلى الله من عابد بخيل وأكبر الداء البخل)
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يختلف البشر فيما بينهم في سماتهم الخاصة، فردود أفعالهم تجاه المواقف من الصعب أن تتشابه، لكن ربما تتقارب بعض تصرفاتهم إزاء مشكلة بعينها. في التقرير التالي، اليكم 4 أبراج يتسم رجالها بالبخل، حسب ما نشره موقع «pinkvilla. - برج العقرب في ظل مراقبة كثيرين لأموالهم بغرض تعزيز مدخراتهم، يؤدي رجال برج العقرب هذا الدور كغيرهم، لكن بدوافع مختلفة. حديث شريف عن البخل. ويحب مواليد برج العقرب التباهي بأنفسهم، سواء كان ذلك من خلال الطعام أو الملابس وغيرهما، إضافةً إلى سعيهم للحد من إنفاق شركائهم لزيادة الاحتياطي المالي الخاص بهم. - برج الدلو يحب مواليد برج الدلو السيطرة على كل قطاع من مجالات الحياة، بما في ذلك التمويل المالي، فهم يحبون ملء خزائنهم بالمدخرات على مدار السنة. ومع ذلك، تلجأ شريكات حياة رجال برج الدلو، إلى دفع أموالهن في عدد من المواقف، خاصةً وأنهم يترددون قبل دفع المستحقات. - برج القوس قلما يُخرج مواليد برج القوس من أموالهم لرغبتهم الكبيرة في ادخارها، وهو ما يظهر جليًا خلال تواجد هؤلاء في أعمالهم، وداخل منازلهم. - برج الجوزاء رغم عدم حبهم للتسوق، دائمًا ما يقدم مواليد برج الجوزاء تقديم المشورة لشركائهم، حول كيفية الاستثمار والادخار.
قال الله تعالى: {ولا تَنْسَوُا الفَضْلَ بيْنَكُم} [البقرة:237]. وقال طلحة بين عبيد الله رضي الله عنه: إنّا لَنَجِدُ بأمْوالنا ما يجدُ البخلاء لكننا نتصبّرُ. وقال عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما لرجل قال له: تُماكسُ في درهم وأنت تجودُ من المال بكذا وكذا؟ فقال: "ذاكَ مالي جُدْتُ به، وهذا عقلي بَخِلْتُ به. وقال محمد بن المنكدر - رحمه الله تعالى -: كان يُقال: إذا أراد الله بقوم شرًّا أمَّرَ عليهم شرارهم، وجعل أرزاقهم بأيدي بخلائهم. وقال الضحاك - رحمه الله تعالى - في تفسير قوله تعالى: {إنَّا جَعَلْنَا في أعناقهم أغلالاً} [يس: 8]، قال: البخل، أمسك الله تعالى أيديهم عن النّفقة في سبيل الله فهم لا يُبصرون الهدى. وقالت أم البنين أخت عمر بن عبد العزيز - رحمها الله تعالى -: "أفٍّ للبخيل، لو كان البُخل قميصًا ما لَبِسْتُهُ، ولو كان طريقًا ما سلكتُهُ". قال الشعبيُّ - رحمه الله تعالى -: "ما أدري أيُّهُما أبعد غورًا في جهنّم: البخل أو الكذِب". قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: "لا أرى أن أُعَدِّلَ بخيلاً؛ لأن البخل يحمله على الاستقصاء فيأخذ فوق حقه خيفةً من أن يُغْبَنَ، فمن كان هكذا لا يكون مأمون الأمانة".