كيف تعمل آليات الدفاع؟ ميكانيزم الدفاع النفسي من المعروف تبعًا لنظرية فرويد في التحليل النفسي أن الأنا هي من تتعامل مع الواقع بكل جوانبه، وقد اعتقد أن تلك الآليات تحمي الأنا من تلك الصراعات التي تنشئها الأنا المتعالية والهوية، والواقع، في حالة لو لم تستطع التعامل مع تلك الصراعات. الهوا: هو هذا الجزء الأساسي من الشخصية الذي يحاول إشباع جميع الرغبات والدوافع والاحتياجات، ولا يعترف بالأخلاق أو ملائمة تلك الرغبات لعادات وتقاليد المجتمع. الأنا العليا: أوضح فرويد أن هذا الجزء من الشخصية يحاول جعل الأنا تفكر وتتصرف بشكل مثالي، فهي تتكون من القيم والمبادئ والأخلاق التي يتم اكتسابها من الوالدين والمقربين منا، مع أخذ التأثيرات المجتمعية والدينية بعين الاعتبار. آليات الدفاع في علم النفس بالتفصيل توصلت آنا فرويد إلى أن هناك 10 آليات تعمل من أجل الدفاع عن الأنا وجعلها تستطيع التكيف مع الأوضاع المحيطة، وتوجد حلول وسطية للسيطرة على التوتر والقلق الذي تصاب به، وهي: 1- الإزاحة قد يبدو المصطلح غريبًا بعض الشيء ولكنه واحد من ضمن الآليات المستخدمة في الدفاع، وهو أن تقوم بإزاحة ما تمر به من مشاعر سلبية تجاه شخص يمكنه إيذاؤك، إلى إنسان آخر ليس هناك أدنى تهديد قد يلحقك من خلاله.
أقرأ التالي منذ 4 ساعات لماذا يصبح الشخص سريع الغضب عندما يجوع منذ 4 ساعات تنمية الطفل في الإسلام منذ 5 ساعات مراحل تربية الطفل في الإسلام منذ 5 ساعات النقابية في علم النفس الاجتماعي منذ 15 ساعة النظريات النقابية في مفاهيم علم النفس منذ 16 ساعة التوتر والجانب في المنطق الزمني في علم النفس منذ 18 ساعة اختبار تورينج في علم النفس منذ 21 ساعة مفهوم الارتباطية في علم النفس منذ 21 ساعة مفهوم المنطق غير المجدي في علم النفس منذ يوم واحد كيفية تربية الأبناء على التقاليد الإسلامية
تجد الزوج الذي يتعرض للاضطهاد من مديره في العمل، لا يجرؤ باتخاذ أي رد فعل تجاهه، لكنه يستخدم الإزاحة في هذا الوقت، ليعود إلى منزله ويصب جام غضبه على الزوجة أو الأطفال أو حتى الحيوانات الأليفة، لكن على الرغم من أنك قد نستخدم هذه الآلية عن قصد، إلا أنها تعمل في كثير من الحالات بدون تحكم منك. 2- الإسقاط الإسقاط كوسيلة للدفاع 3- الكبت هي آلية دفاعية يستخدمها الكثيرون وفيه تتم محاولة نقل الذكريات والمشاعر السلبية من العقل الواعي إلى اللاوعي، وذلك ليخلص نفسه من إحساس القلق الذي يسيطر عليه، والناتج من الصراع بين الأنا المتعالية واللاوعي لتجد الأنا نفسها مضطرة لاستخدام الكبت، الذي قد يجعلها تتكيف مع وضعها فترة من الزمن، ولكن على المدى البعيد ينتهي بأمراض نفسية خطيرة. 4- الإنكار نسيان الذكريات المؤلمة قد تكون في حالة صحية سيئة لكنك ترفض التعامل مع الأمر على أنه حقيقة، أو أنك تمر بضائقة مالية ولا تود مواجهة أوضاعك تلك بموضوعية، إذن أنت الآن تستخدم الإنكار كوسيلة دفاعية، هل صادفت مرة مشكلة ورغبت في الهروب منها بشكل لا يجعلك تذكرها أو تتناقش فيها على الإطلاق؟ أم أن المواقف الصعبة التي تمر بها، تحاول دائمًا عدم الإقرار بصعوبتها وكأنها لم تكن؟ كل ما يشعرك بالضعف، أنت في الحقيقة تهرب منه باستخدام الإنكار، ولكن هل هذا أمر صحي أم أنك لا بد أن تتعلم حيل دفاع حقيقية وليست نفسية؟ في العموم هناك بعض الفوائد التي تعود عليك من الإنكار ولكنها ليست على المدى الطويل.
7- الإحساس الدهليزي: يعبر عن إدراك التوازن أو التسارع ويرتبط بشكل أساسي بالتجاويف الخاصة في الأذن الداخلية، وهناك بعض الخلاف حول ما إذا كان هذا يشمل أيضًا الشعور بالاتجاه أو الميول ، ومع ذلك، كما هو الحال مع الإدراك العميق السابق، يُنظر عمومًا إلى أن الاتجاه هو وعي معرفي ما بعد الحسي. 8- الحس العميق أو الحس الحركي: الحس العميق أو الحس الحركي هو إدراك وعي الجسم وهو شعور لا يدركه الناس في كثير من الأحيان، ولكنهم يعتمدون عليه بشكل كبير، وإن إدراك الحس العميق هو الإدراك اللاواعي لمكان تواجد مناطق الجسم المختلفة في أي وقت، بحيث يمكن إثبات ذلك من خلال إغلاق أي شخص للعين والتلويح باليد حوله. بافتراض وظيفة التحفيز الذاتي المناسبة، لن يفقد الشخص في أي وقت وعيه بمكان اليد بالفعل، على الرغم من عدم اكتشافه بواسطة أي من الحواس الأخرى، ويمكن استخدامه في وقت رد الفعل، ويرتبط الحس العميق واللمس بطرق خفية، وينتج عن ضعفهما عجز مفاجئ وعميق في الإدراك والعمل. 9- الأحاسيس الداخلية: تعبر هذه الأنواع من الاحساس عن أن يتم التحفيز بالعادة من داخل الجسم، بحيث تتضمن العديد من المستقبلات الحسية في الأعضاء الداخلية، وتتمثل مستقبلات التمدد الرئوي، أو المستقبلات الجلدية مثل احمرار الوجه، وغيرها من المشاعر الداخلية.
العلاج الإيجابي الذي يركز على الحل: العمل الذي يركز على الحل يضع العلاج على رأس القائمة، من خلال تشجيع الناس على استكشاف الاستثناءات لأنماط مشاكلهم، الفكرة هي أنه في هذه الاستثناءات يمكننا أن نجد نقاط القوة الخفية التي تسفر عن حلول واعدة، على سبيل المثال قد يُطلب من الزوجين اللذين كانا يتجادلان ويتواصلان بشكل سيء، التركيز في المناسبات التي يتفاعلان فيها بإيجابية ومحبة، من خلال استكشاف ما يفعله كل عضو خلال هذه الأوقات الاستثنائية، يساعد المعالج الزوجين على فعل المزيد مما ينفع. يُشجع النهج الإيجابي الذي يركز على الحلول الأشخاص على البدء بفحص أهدافهم ومراجعة المناسبات التي شعروا فيها بأنهم أقرب إلى المُثل العليا الشخصية والمهنية. ، لفكرة هي أننا إلى حد ما نقوم بالفعل بتفعيل أعمق قيمنا، فمن خلال التركيز على ما نفعله عندما نكون أقرب إلى أن نكون أنفسنا المثالية، يمكننا أن نتعلم تحويل تلك الأفعال الإيجابية إلى أنماط عادات مستمرة، فهذا مفيد بشكل خاص للمهنيين العاملين في المجالات عالية الأداء. إنّ جميع هذه الأساليب تسعى إلى نفس الهدف وهو تحقيق استدامة الحالات الإيجابية، ليس فقط تقليل الحالات السلبية؛ يمكن أن تكون نفس الأساليب التي تساعدنا في التغلب على القلق والاكتئاب، وصراعات العلاقات مفيدة في تنمية الثقة والوفاء والتقارب، جوهر عملية التغيير هو أننا نتعلم استيعاب شعور جديد بأنفسنا من خلال الارتباط بأفكار ومشاعر وأفعال جديدة، هذه الأساليب للتغيير هي منهجيات تم اختبارها بمرور الوقت لإنشاء تلك الروابط.