أما ابن خلكان فيذكر أن خالداً أخذ الصنعة من رجل من الرهبان يقال له مريانس التقى به في نواحي القدس واستقدمه إلى دمشق ليتعلم منه وأن لخالد في علم الصنعة ثلاث رسائل تضمنت إحداها ما جرى له مع مريانس وطريقة تعلمه، والرموز التي أشار إليها، وأن له أشعاراً كثيرة [1]. منهجه (إن خالد بن يزيد بن معاوية كان من القادة الأوائل لعلم الكيمياء، فهو الذي امر بترجمة الكتب الاغريقية التي تناولت بعض الدراسات الكيميائية، وعكف على دراستها والتعليق عليها حتى برع في هذا الحقل) لذا اهتم خالد بن يزيد بن معاوية في آخر حياته بالتأليف فكتب كثيرا من الكتب والرسائل، ذكر بعضها في الفهرست لمحمد بن اسحاق بن النديم، وكشف الظنون لحاجي خليفة، ووفيات الاعيان لابن خلكان ومنها: 1- كتاب وصيته الى ابنه في الصنعة. 2- كتاب الحرارات. 3- كتاب الصحيفة الكبير. خالد بن يزيد القيسي. 4- كتاب الصحيفة الصغير. 5- ثلاث رسائل في الصنعة احتوت احداهن على ما جرى بينه وبين مريانوس. 6- السر البديع في فلك الرمز المنيع.
المُقدمة التعريف بخالد بن معاوية علم الكيمياء أشهر ماقيل عن خالد بن يزيد المُقدمة: ذكر التاريخ الإسلامي أشهر العلماء والفُقهاء والأدباء الذين مرو على الزمان، واستمروا في مُمارسة الأنشطة الفكريّة والعمليّة، كما أنهم ارتبطوا في مراحلهم الأوليّة في القراءة والكتابة بشكلٍ فاق كل التوقعات؛ الأمر الذي جعل الدولة الإسلاميّة تشهد تداخلاً سياسيّاً وفكريّاً مُميزاً، حيث ساهم هذا التداخل في إحداث ضجة عالميّة أدت إلى نهضة ورُقي تلك الأمة التي حظيّت ومازالت تحظى بأبرز العلماء. التعريف بخالد بن معاوية: خالد بن يزيد بن معاوية، عالم ومُفكّر عربي إسلامي، نبغ في الكيمياء حيث كان كيميائياً معروفاً ومشهوراً، تمكّن من تحقيق العديد من الانجازات والإسهامات في العديد من العلوم والمجالات، كما أنّه اهتم بشكلٍ كبير بعدد من العلوم إلى جانب رعايته للمُهتمين بها. وُلد خالد بن يزيد في عام"51″ هجري الموافق" 671″ ميلادي في دمشق، حيث أنّه كان يُقيم في الشام، يتبع في جنسيته إلى الدولة الأموية، تميّز بإسلامه وشدة إيمانه، أثّر وبشكلٍ كبير في فكر ومُعتقد العديد من العلماء من أهمهم جعفر الصادق وجابر بن حيّان، توفي خالد ين يزيد وهو في ريعان شبابه في عام"90″ للهجره الموافق 709″ميلادي.
تحقيق السلام في اليمن يحتاج إلى إرادة، وإلى قرار مستقل، وإلى عزيمة لا تلين، وهذا ما لا تمتلكه ميليشيا الحوثي، فقراراتها ومواقفها تأتي من طهران، وهي مسلوبة الإرادة، ولهذا غابت عن اجتماع المشاورات اليمنية - اليمنية، وصعَّدت من عدوانها على المملكة لإفشال هذا اللقاء التشاوري الذي دعا إليه مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحضور دولي، بينما شاركت كل القوى والحكومة الشرعية دون استثناء. * * هذا السلوك الحوثي ينم عن رغبته في إنجاح مساعي إيران في التدخل بالشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، ومد نفوذه على أراض يرى فيها تعزيزًا لقوته في المنطقة، وفي المقابل فإن استخدام إيران للحوثيين في زعزعة الاستقرار في اليمن، وتاليًا في دول المنطقة، وتحديدًا في المملكة، إنما هو من أجل جعل ذلك ورقة إيرانية للضغط بها على مسار المباحثات الخاصة بالنووي الإيراني. * * وفي كل الأحوال، فإن انعقاد المؤتمر التشاوري بمن حضر، أي بدون الحوثي، وبهذا العدد من الكتل السياسية اليمنية، والحكومة الشرعية، سوف يظهر جدية اليمنيين في العمل على إحلال السلام في ربوع اليمن الشقيق، وصولاً لحقن الدماء، ومنع المزيد من تعريض المنشآت للدمار، وإعادة إعمار البلاد بدعم من الأشقاء في دول المجلس.