عين الرضا عن كل عيب كليلة – المنصة المنصة » تعليم » عين الرضا عن كل عيب كليلة عين الرضا عن كل عيب كليلة، من ضمن أبرز الأبيات الشعرية التي أوردها الإمام الشافعي خلال دواوينه الشعرية المليئة بالحكم والمواعظ، وهي قوله في أحد قصائده التي يرشد الناس فيها بضرورة الغض عن مساوئ الغير، والتركيز على الجوانب الإيجابية من حياة الأشخاص، حيث يقول في مطلع قصيدته المشهورة عين الرضا عن كل عيب كليلة، ونالت هذه القصيدة الشعرية إعجاب الكثيرين من الناس، وقامو بحفظ أبياتها، كذلك اتخذو من بين أبياتها الحكم والمواعظ المختلفة والمتعددة.
أبيات من قصيدة "وعينُ الرضا عن كل عيب كليلة ٌ" للإمام الشافعي: وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا وَلَسْتُ بَهَيَّابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليا فإن تدنُ مني تدنُ منكَ مودتي وإن تنأ عني تلقني عنكَ نائياً كِلاَنا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَاتَه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَا أشَدُّ تَغَانِيَا المصدر:
هذا البيت من كلمات الاِمام الشافعي ويشرح فيه في بيت بليغ جداً ويقصد ان الانسان الذي يرضى عنك لا يرى عيوبك بل هو اول من يبحث عن الاعذار عندما تخطئ مهما كان حجم الخطأ
مما ورد في شعر العرب بهذا المعنى، وخاصة في الغزل: وعين البغض تبرز كل عيب وعين الحب لا تجد العيوبا وعين أخي الرضا عن ذاك عَميا ويَقبُح مِن سواك الفعلُ عندي وتفعلُه فيحْسنُ منك ذاكا فعين الرضا يقابلها عين السخط، وأبو العتاهية يميز بينهما: أرى العين عينَ السخط عينًا سخينةً ويا عينُ عينَ الرضا ما أقرّها (عين سخينة= باكية، نقيض عين قريرة وهي التي بردت سرورًا، أو جف دمعها) أما ابن المعتز فينسب البيت إلى ابن ميّادة، ولم أجد أحدًا غيره ينسب ذلك إليه. (ابن المعتز: طبقات الشعراء، ص 432. * منقول عن فيسبوك هذا الموقع يعتمد على ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماته، الاستمرار في تصفح الموقع يعني موافقتك على استخدام هذه الملفات.
فنحن لنتمكن من اتخاذ القرارات الصحيحة، لا نريد أن نرى بعين الرضا ولا عين السخط التي ذكرها الشافعي، فكلتاهما منحازة ورؤيتها مشوهة، بل نريد أن نرى الأمور كما هي على واقعها بعين الحقيقة.
للإمام الشافعي: وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ.. وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني.. وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا