سبب التسمية سميت هذه الغزوة ببدر لأنه كان اسم المكان الذي دارت فيه المعركة، وذلك عادة الكثير من الغزوات والحروب التي سميت باسماء الامكان التي وقعت فيها، حيث وقعت غزوة بدر علي ارض بدر، وهو واد يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما انه أحد أسواق العرب و أحد مراكز تجمعهم للتبادل التجاري و المفاخرة ، و كان العرب يقصدونه كل عام. عدد المشاركين في غزوة بدر عدد المشاركين في هذه الغزوة من المسلمين و المشركين فيقدرون بـ ( 1313) مقاتلا ، ( 1000) منهم من المشركين و ( 313) منهم من المسلمين ، أما المسلمون فكان ( 82) منهم من المهاجرين و ( 230) منهم من الأنصار ، و أما الأنصار فكان ( 170) منهم من قبيلة الخزرج و (61) منهم من قبيلة الأوس. تاريخ هذه الغزوة وقعت غزوة بدر في صباح يوم ( 17) شهر رمضان المبارك سنة ( 2) هجرية، حيث بدأت المعركة بين المسلمين وكفار قريش بعد زحف الكفار نحو مواقع المسلمين، واستمر القتال حتي ظهر نفس اليوم، كتب الله عز وجل النصر للمسلمين وسقط من الكفار ( 70) قتيلاً و أُسر منهم ( 70) ، و انجلت الغبرة بهزيمة الأعداء و فرارهم.
ذات صلة تاريخ غزوة بدر تاريخ غزوة بدر الكبرى معركة بدر معركة بدر هي واحدة من أهم المعارك التي خاضها المسلمون في العهد النبوي، ويمكن القول إنها أيضاً المعركة الأهم في التاريخ الإسلامي كله، فلو هُزم المسلمون في هذه المعركة لما كان هناك تاريخ إسلامي من أصله. وقعت هذه المعركة العظيمة في السابع عشر من شهر رمضان المبارك من العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة، ووافق هذا اليوم من التاريخ الميلادي الثالث عشر من شهر آذار/مارس من العام ستمئة وأربعة وعشرين ميلادية، وقد وقعت هذه المعركة الخالدة بين المسلمين تحت قيادة رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وبين قريش ومن والاها من العرب بقيادة عمرو بن هشام القرشي، وقد سميت هذه المعركة الهامة بهذا الاسم نسبة إلى آبار بدر، التي وقعت المعركة بجانبها، ويقع هذا البئر بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. عدد المسلمين في معركة بدر تكون جيش المسلمين في هذه المعركة من ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً، وهناك من قال ثلاثمئة وتسعة عشر رجلاً، وهناك من زاد على ذلك وقال إن عدد المسلمين في هذه المعركة وصل إلى ثلاثمئة وأربعين رجلاً، وقد تضمن جيش المسلمين اثنين من الفرسان، وسبعين جملاً، أما جيش قريش فقد تضمن ألف رجل، ومئتي فارس وهناك من قال ألف فرس، وهنا يتضح مدى التفاوت الكبير بين القوتين.
19- غزوة ذي قرد أو الغابة - وقعت في ربيع الآخر سنة 6 هـ. - عدد المسلمين: 500 صحابيًا، بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم. - الأحداث والنتائج: عدت خيل من غطفان تحت قيادة عيينة الفزاري على لقاح لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلوا رجلا وأسروا امرأته، فخرج سلمة بن الأكوع الأسلمي من أصحابه في طلبهم ثم لحقهم النبي صلى الله عليه وسلم بهم. 20- غزوة الحديبية - وقعت في ذي القعدة سنة 6 ه. - عدد المسلمين: 1400 صحابيًا، بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم. غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم | شؤون دينية | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. - الأحداث والنتائج: كان النبي صلى الله عليه وسلم خرج معتمرا فصدته قريش عن البيت في الحديبية التي بينها وبين مكة أربعة عشر ميلا فتم فيها الصلح بين المسلمين وبين قريش بقيادة سهيل بن عمرو القرشي لعشر سنوات ورجع النبي صلى الله عليه وسلم. 21- غزوة خيبر - وقعت في محرم الحرام سنة 7 هـ. - عدد المسلمين: 1400 رجلًا، و 20 راكبًا، وامرأةً ممرضةً، بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم. - عدد اليهود: 10000 يهودي من خيبر، بقيادة كنانة ابن أبي الحقيق. خسائر المسلمين: 50 جريحًا، و 18 شهيدًا. خسائر اليهود: 93 قتيلًا. الأحداث والنتائج: سبق لليهود أن قاتلوا المسلمين في أحد والأحزاب، وكانوا يريدون بعدها غزو المدينة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فأفسد عليهم نواياهم العدوانية، وفتح الله للمسلمين فتحا مبينا.
♦ وقعت يوم 17 رمضان سنة 2هـ. ♦ كان سببها أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أراد استعادةَ بعض ما أخذت قريش من المسلمين المهاجرين، من أموالٍ ومتاع، وذلك بالتعرُّض لقافلتهم الآتية من الشام بقيادة أبي سفيان، فقال الرسول - صلَّى الله عليه وسَلَّم - للمسلمين: ((هذه عير قريش فيها أموالهم، فاخرجوا إليها؛ لعل الله ينفلكموها)). ♦ خرج الرسول - صلَّى الله عليه وسَلَّم - يوم 8 رمضان سنة 2هـ، ولما علم أبو سفيان بخروج النبي - صلَّى الله عليه وسَلَّم - أرسل إلى مكة عمرو بن ضمضم الغفاري يستنفر أهلها؛ لحماية قافلتهم، فذهب إلى مكة، وقد حول رحله، وجدع أنف بعيره، وشق قميصه من قبل ومن دبر، ودخل وهو يُنادي: يا معشر قريش، اللطيمةَ اللطيمة! غزوة بدر أول معركة في الإسلام.. هل سبقتها غزوات؟ - اليوم السابع. أي: القافلة... أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد وأصحابه، لا أرى أن تدركوها، الغوثَ الغوثَ! فتجهزت قريش، وخرجت لحماية القافلة، ولم يتخلف منهم سوى أبي لهب. ♦ استطاع أبو سفيان الفرار بالقافلة تجاه الساحل ، وأرسل إلى قريش يُطمئنهم، ولكنَّ أبا جهل رفض إلاَّ أن يقاتل المسملين. ♦ كان عدد المسلمين 314، معهم فرسان وسبعون بعيرًا يتعاقبون عليها، وكان عدد الكفار 950، معهم 100 فرس، و700 بعير.
إصرار قريش على المعركة وعند وصول الخبر لأهل قريش بأن المسلمين زعموا بقطع الطريق على أبي سفيان والقافلة، أصروا أن يقاتلوا المسلمين لاسترجاع اعتبارهم وإثبات هيبتهم أمام العرب، وعندما بدأت آل قريش بقيادة أبي جهل بتجهيز نفسها لقتال المسلمين صابهم التردد والخوف من أن يغدر بهم بني بكر لوجود مشاكل وخلاف بينهم فيما قبل، ولكن فظهر لهم الشيطان وتمثل بصورة أنه سراقة بن مالك وقال لهم: "أنا جارٌ لكم من أن تأتيكم كنانة من خلفكم بشيء تكرهونه" فشعروا بالاطمئنان وخرجوا للقتال.