واعتبر المستشار الألماني أن الوضع في سوريا مقلق، في الوقت الذي تمر فيه الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الأزمة، قائلاً "من الواضح أنه لا بديل عن حل سياسي بوساطة الأمم المتحدة، بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي، وبالنسبة للأردن كدولة مجاورة، فآثار الصراع واضحة جدا". وجدد المستشار شولتس إدانته الحرب في أوكرانيا، داعيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف أعمال العدوان وسحب قواته من أوكرانيا. وكانت المباحثات بين جلالة الملك والمستشار الألماني ركزت على سبل مواصلة تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة، خاصة في مجالات الطاقة والصحة والاستثمار. وفيما يتعلق بقضايا التغير المناخي، أكد جلالته أهمية تضافر جهود الجميع لمواجهة قضايا المناخ، وضرورة مواصلة تعزيز التعاون الدولي في هذا الشأن، لافتا إلى أهمية الدعم الذي تقدمه ألمانيا للمشاريع التنموية في الأردن، وخصوصا في مجال البيئة من خلال برامج التغير المناخي، ودعم مشروع الناقل الوطني. يعتمد الزخم على. كما تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق المستمرين في الحرب على الإرهاب ضمن رؤية شمولية تستند إلى الأبعاد العسكرية والأمنية والفكرية. ولفت جلالة الملك إلى أهمية بناء علاقات اقتصادية بين دول شرق المتوسط وأوروبا بخاصة في مجال الربط الكهربائي والطاقة البديلة.
واستعرض السفير أحمد أبو زيد أهم الجولات التي قام بها الرئيس المعين للمؤتمر، وزير الخارجية سامح شكري، ولقاءاته مع ممثلي الدول الفاعلة في مجال مكافحة التغير المناخي، بما في ذلك رئاسة مجموعتي العشرين والـ77 والرئاسة البريطانية الحالية لمؤتمر COP26، بالإضافة إلى انخراط مصر مع مختلف المجموعات الجغرافية وأصحاب المصلحة في هذا الصدد. وأكد أبو زيد، أهمية تنسيق الجهود مع مختلف الدول من أجل الخروج بمبادرات جديدة في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، منوهًا بطرح مصر مبادرة جديدة مؤخرًا حول المرأة والبيئة والتغير المناخي، وسعيها لطرح عدد من المبادرات الأخرى خلال الفترة المقبلة.
ممثلي الدول الفاعلة في مجال مكافحة التغير المناخي
وشدد جلالة الملك على أن الأردن ملتزم بالعمل على إيجاد حلول سلمية لصراعات المنطقة، خاصة القضية المحورية في الشرق الأوسط، مشيداً باهتمام المستشار الألماني بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، الذي يجب أن يفضي حله إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين. السفير المصري بكندا يستعرض رؤية الرئاسة المصرية لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي - بوابة الشروق. وأضاف جلالته "من الضروري تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحقيق السلام والازدهار في المنطقة"، موضحا أن الأردن يؤمن بأن الحوار هو السبيل لحل النزاعات، ويحترم سيادة الدول، وفقا للقانون الدولي. وأشار جلالة الملك إلى أن الأردن يتابع مجريات الأزمة في أوكرانيا بقلق شديد، مؤكدا أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها ووحدة أراضيها، وضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لحماية المدنيين وضمان سلامتهم، وفقا للقانون الدولي الإنساني. ولفت جلالته إلى أن الأردن عمل على تسهيل وصول الأوكرانيين الراغبين بالالتحاق بعائلاتهم وأقاربهم في المملكة، وألغى متطلبات الحصول على التأشيرة عند دخولهم إليها. وبين جلالة الملك أن الأزمات المستمرة في منطقتنا والتي لا يزال الأردن يتعامل مع أثرها، بحاجة لاهتمام دولي، مثمنا دور ألمانيا في المنطقة، وعملها لمد الجسور بين الشعوب.
وأشار السفير المصري إلى أهمية التحول العادل الذي يعتمد على تحقيق التنمية في الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية بالتوازي مع مكافحة التغير المناخي، ما يعد مطلبًا للدول الإفريقية والنامية. واستعرض السفير أحمد أبو زيد أهم الجولات التي قام بها الرئيس المعين للمؤتمر، وزير الخارجية سامح شكري، ولقاءاته مع ممثلي الدول الفاعلة في مجال مكافحة التغير المناخي، بما في ذلك رئاسة مجموعتي العشرين والـ77 والرئاسة البريطانية الحالية لمؤتمر COP26، بالإضافة إلى انخراط مصر مع مختلف المجموعات الجغرافية وأصحاب المصلحة في هذا الصدد. يعتمد الزخم على الانترنت. وأكد أبو زيد، أهمية تنسيق الجهود مع مختلف الدول من أجل الخروج بمبادرات جديدة في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، منوهًا بطرح مصر مبادرة جديدة مؤخرًا حول المرأة والبيئة والتغير المناخي، وسعيها لطرح عدد من المبادرات الأخرى خلال الفترة المقبلة. محتوي مدفوع