من قواعد زخرفة المساحات في الفن الاسلامي يسعدنا بزراتكم الدائم على موقع بيت الحلول بتقديم لكم المعلومات التي تفيد الباحث بكل انواع الإجابات النموذجية، في جميع المجالات, وها نحن اليوم سنتعرف وياكم اياها الطلاب والطالبات في اجابة احد اهم الأسئلة التي قد تحتاج إلى حل لها، ومنها حل سؤالكم: إجابة السؤال الصحيح هي: جميع ما سبق.
——- المصدر: موقع إسلام أون لاين. —— [1] إدهام محمد حنش، نظرية الفن الإسلامي عند المفكر إسماعيل راجي الفاروقي، عمان: إسلامية المعرفة، مج 19، ع 74، 2013، ص 132- 133. [2] زكي محمد حسن، في الفنون الإسلامية، في الفنون الإسلامية، طبعة هنداوي. [3] السيد محمد عبد العزيز سالم، أسرار الجمال في الفن الإسلامي، القاهرة: المجلة، س2، ع 22، 1958، ص 90-91. [4] روجيه جارودي، وعود الإسلام، ص 137-138.
التناسب والتشابك غير مهم في زخرفة المساحات في الفن الإسلامي، تعد الزخارف أحد أهم الفنون التي استعملتها العمارة الإسلامية قديماً، حيث كانت المساجد القديمة مليئة بالزخارف الفنية لآيات قرآنية، حيث قد تم استخدام الزخارف لتحقيق التناسب والتشابك، وفي مقالنا هذا سوف نضع لكم الإجابة الصحيحة على سؤال التناسب والتشابك غير مهم في زخرفة المساحات في الفن الإسلامي. لقد تم تزيين العديد من الأماكن الإسلامية بالزخارف، حيث قد امتدت هذه الزخارف في الكثير من الدول الإسلامية وهذا ما قامت به العمارة الإسلامية منذ القدم، ولقد كانت الزخارف بخطوط متعددة، وأشكال هندسية مختلفة، وكان الاستخدام الأكثر للزخارف في المساجد، ولقد كان هناك تنوع في استخدام الزخارف والأشكال الهندسية لتزيين المساجد، وبناءً ما قمنا بتوضيحه في السطور السابقة، إن الإجابة الصحيحة على هذا السؤال هي كما يلي: السؤال: التناسب والتشابك غير مهم في زخرفة المساحات في الفن الإسلامي؟ الإجابة هي: هذه العبارة خاطئة.
ومن خلال الربط بين التوحيد والفن يعارض الفاروقي المفهوم الغربي للفن، الذي يعد الفن "محاكاة فوتوغرافية ساذجة للطبيعة، بل هو بالأحرى محاولة للتمثل الحسي لفكرة قبلية وتجليات لحظية لفكرة الطبيعة والإنسان الذي هو أغنى تجليات الطبيعة وأعقدها". وأما جارودي فيمضي موضحا جوانب من علاقة الإسلام والفن، وهو يفترض أن المسجد هو نقطة التقاء جميع الفنون، وأن جميع الفنون تؤدي إلى المسجد الذي يستجيب بطبيعة بنيته ذاتها إلى وظيفته، فهو لا يشبه الكنيسة المسيحية ولا المعبد اليوناني، إذ لا يحوي على نقطة ثابتة تضم رفات القديسين، وهو ليس إطارا زخرفيا لإقامة احتفال ديني، وإنما هو عكس الكنيسة والمعبد يمتد أفقيا ليتيح لأكبر عدد من المؤمنين الصلاة بمواجهة القبلة. إن الحيز كما يعتقد جارودي هو أحد مميزات الفن الإسلامي، فلا يحتوي المحراب أي تمثال أو صورة، وهذا الفراغ ربما يرمز إلى الله سبحانه وتعالى الموجود الحاضر في كل مكان ولكنه لا يُرى في مكان، وهذا هو السبب الأساسي لاستبعاد الصورة من الفن الإسلامي، أما الأديان الأخرى فعلى العكس إنها تخلق محور "نواة" من الحقيقة أكثر كثافة وغايتها جعل "اللامرئي" مرئيا وملموسا، لكن الإسلام بحكم عقيدته يقتضي أن يتجرد الإنسان من المحسوسات وأن يتوجه نحو الحقيقة الإلهية بكليته متساميا عن الشكل والصورة[4].