يوسف بن عمر الثقفي معلومات شخصية تاريخ الميلاد 65 هـ. الوفاة 127 هـ (62 سنة). دمشق مواطنة الدولة الأموية اللقب أبو عبداللّٰه الحياة العملية المهنة والي اليمن والعراق وخراسان تعديل مصدري - تعديل يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي أمير العراق وخراسان لهشام بن عبد الملك ، ثم أقره الوليد بن يزيد على العراق. كان شهما سائسا مهيبا جبار عسوف جواد معطاء، وقد كان ولي اليمن قبل العراق، ويوسف بن عمر هو بن عم الحجاج بن يوسف الثقفي. قال ابن عساكر: لما هلك الحجاج بن يوسف الثقفي ، وتولى بعد يزيد بن المهلب العراق لسليمان بن عبد الملك أخذ يوسف بن عمر مع آل الحجاج ليعذب وكان يزيد بن المهلب يبغض الحجاج وأقاربة، فقال يوسف: أخرجوني أسأل، فدفع إلى الحارث الجهضمي وكان مغفلا، فأتى دارا لها بابان، فقال: دعني أدخل إلى عمتي أسألها فدخل وهرب من الباب الآخر. كان يوسف من ولاة العهد الأموي، كانت منازل أهله في البلقاء بشرقي الأردن ، تولي اليمن لهشام بن عبد الملك سنة 106هـ ، وكانت قبضته شديدة فيها؛ فبعد ولايته بسنة واحدة خرج عليه في اليمن عباد الرعيني الذي ادعى أنه حميري آخر الزمان، وكان له من الأتباع ثلاثمئة رجل، فتمكن يوسف من القضاء على ثورته وقتله مع أصحابه؛ مما زاد في مكانته عند الخليفة فما زال على اليمن حتى جاءه التقليد بولاية العراق، فاستخلف ابنه الصلت على اليمن وسار هو للعراق.
محمد بن يوسف الثقفي معلومات شخصية الميلاد القرن 7 الطائف تاريخ الوفاة سنة 715 مواطنة الدولة الأموية الأولاد يوسف بن محمد الثقفي تعديل مصدري - تعديل محمد بن يوسف الثقفي ، أخو الحجاج بن يوسف الثقفي ، كان الوالي الأموي على صنعاء. [1] عُرف بالظلم، فقد قيل أنه جمع المجذومين بصنعاء ليحرقهم، فمات قبل ذلك، [1] وقد نقل عن عمر بن عبد العزيز قوله أثناء خلافة الوليد بن عبد الملك: «الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وأخوه محمد بن يوسف الثقفي باليمن، وعثمان بن حيان بالحجاز... امتلأت الأرض والله جوراً»! [1] تولى ابنه يوسف ولاية المدينة في وقت لاحق من العهد الأموي [2] تزوجت ابنته أم الحجاج من يزيد بن عبد الملك ، وأنجبت ابنه الوليد الذي تولى الخلافة في وقت لاحق. [3] توفي سنة 90 هـ وقيل سنة 91 هـ [1] (حوالي سنة 709م). مصادر [ عدل] ↑ أ ب ت ث د. عبد السلام الترمانيني، " أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين: الجزء الأول من سنة 1 هـ إلى سنة 250 هـ"، المجلد الأول (من سنة 1 هـ إلى سنة 131 هـ) دار طلاس ، دمشق. ^ ولاة (أمراء) المدينة من قبل الأمويين - مع ولاة ابن الزبير نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
هو أبو محمدٍ الحجاج بن يوسف بن أبي عقيلٍ بن الحكم الثقفي، وقد كان اسمه كليب، ثم أسمى نفسه الحجاج، أما أمه فهي الفارعة بنت همامٍ بن عروةٍ بن مسعود الثقفي. لقد كان للحجاج بن يوسف الثقفي مكانةً متميزةً بين أعلام الإسلام، تبعاً لملكاته ومواهبه في القيادة والإدارة، فلم يكد يخلو كتابٌ من كتب التاريخ إلّا وذُكر به، ولم يشتهر الحجاج بقدرته على القيادة فحسب وإنما علت شهرته بنسب المظالم إليه، حيث اعتبره العديد من المؤرخين مثالاً على الظلم، والتجبر، والطغيان، والاستبداد، فقد روي عنه الكثير من المفاسد وحبه لسفك الدماء، الأمر الذي أدّى إلى ضياع محاسنه وسط هذه الانتقادات، وقد كان للحجاج عددٌ قليلٌ من المؤرخين المنصفين له، ويمكن القول أنه وبالرغم من طغيان الجانب المظلم على سيرته، إلّا أنه يوجد جانبٌ مشرقٌ يتمثل في إنجازاته العديدة في التاريخ الإسلامي. المصدر:
وبعد وفاته عبد الملك تولى بعده ابنه الوليد بن عبد الملك الولاية سنه (86)هـ، فأقر الحجاج على كل ما أقره والده. أهم إنجازات الحجاج حفر كافة قنوات الماء بالحروب وأيضًا بالمعارك. وحد المكاييل. حول لغة الدواوين من الفهلوية وهي الفارسية القديمة للغة العربية. سك العملة باستخدام اللغة العربية. ونظم الجيش و جعل الخدمة الخاصة بالوطن إجبارية. فتح المشرق وبلاد السند، وفتح بلخ وفرغانة وطخارستان الواقعة بقارة آسيا ووصلت جيوشه إلى الصين. اهتم بوضع النقاط بالمصحف. وفاة الحجاج بن يوسف توفي الحجاج بين يوسف في رمضان عام (95) هـ، في الثانية والخمسين من العمر ذلك بعد إصابة بسرطان المعدة وقد دعى الى الله: اللهم اغفر لي فإن الناس يقولون إنك لا تفعل. وقد اختلفت الآراء في الحجاج منهم من من أيده وأعجب به ورأوه حاكما قوية وأمينا، وقضى على الفتن، وشارك في توطيد الدولة الإسلامية، ومنع الرشوة والفساد، وأنصف الناس، وتوسع في الفتوحات، أما معارضوه فقد رأوا فيه سفاكا وظالما، ووجدت هذه الأراء متنفساً لها في عهد سليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز اللذين كانا يبغضانه، واستمر الأمر على هذه الحال وعلى نطاق أوسع في عصر بني العباس المعادين للأمويين ورجالاتهم.
فأبى خالد من ذلك كله فودعـه طـارق ومضـى وبكـى ورجع إلى الكوفة. وخرج خالد إلى الحمة وجاء كتاب هشام بخطه إلى يوسف بولاية العراق وأن يأخـذ ابـن النصرانية يعني خالد بن عبد الله القسري وعماله فيعذبهم فأخذ الأولاد وسار من يومه واستخلف على اليمن ابنه الصلت. وقدم في عام 120هـ فنزل النجف وأرسل خادمه كيسـان فجـاء بطـارق ولقيـه بالحيرة فضربه ضرباً مبرحاً ودخل الكوفة. وبعث عثمان عطاء بن مقدم إلى خالد القسري بالحمة فقدم عليه وحبسه وصالحه عنه أبان بن الوليد وأصحابه على سبعة آلاف ألف. ووكانت ولايه خالد على العراق خمس عشرة سنة. ولما ولي يوسف نزلت الذلة بالعراق على العرب وصار الحكم فيه إلى أهل الذمة. وكان يوسف يضرب بحمقه وتيهه المثل، فكان يقال: أحمق من أحمق ثقيف. وحجمه إنسان مرة، فهابه وأرعد، فقال يوسف: قل لهذا البائس: لا تخف، ومارضي أن يخاطبه. وقد هم الوليد بن يزيد بعزله، فبادر وقدم له أموالا عظيمة، وبذل لكي برسل له الوليد، خالد بن عبد الله القسري أربعين ألف ألف درهم، فأخرج خالد من الشام مقيداً إلى يوسف بن عمر وسلم إليه بالعراق، فأهلكه تحت العذاب والمصادرة، وأخذ منه ومن أعوانه تسعين ألف ألف درهم قتلة لزيد بن علي [ عدل] وفد زيد بن علي على يوسف بن عمر بالعراق، فأحسن جائزته، فأتى زيد قوم من الكوفة ، فقالوا: ارجع نبايعك ونخرج على يوسف فما يوسف بشيء، فأصغى إليهم زيد وعسكر بالكوفة واعلن الثورة على الامويين ، فحاربة يوسف واخمد ثورتة وقتل زيد في المعركة ثم صلبة يوسف أربع سنين.