يجب على الأباء والأمهات أن يختاروا بعض القصص المليئة باللين والرفق وذلك حتى يتعلم أطفالهم من هذه القصص أهمية اللين و الرفق في التعامل مع الأخرين، كما يجب أيضًا أن يطبق الأباء والأمهات هذه الأشياء مع جميع أطفالهم من أجل أن يصيروا قدوة لهم بجميع أفعالهم، وسوف نقدم إليكم من خلال هذا المقال بعض القصص القصيرة عن الرفق بالأطفال وعدم إيذائهم. طريقة الرفق بالأطفال يقصد بالرفق هو اللين في التعامل مع الأشخاص، مع ضرورة تجنب كافة وسائل العنف والقسوة والتي يترتب عليها تعرض الأطفال للإيذاء بشكل كبير وخاصة من الناحية النفسية والإجتماعية، كما يجب على المعلمات أن يحسنوا التعامل مع طلابهم ويتجنبوا استخدام العنف معهم، وذلك حتى لا يؤثر ذلك على مستواهم النفسي والتعليمي أيضًا.
آيات عن الرفق وعدم إيذاء الأطفال 1- قول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة آل عمران "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ". 2- كذلك قوله عز وجل في سورة البلد " ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ". قصه قصيره عن الرفق وعدم ايذاء الاطفال | المرسال. 3- وقوله عن ضرورة اتباع الرفق حتى ولو كان مع الكافرين في قوله تعالى بسورة طه "اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى". أحاديث نبوية عن الرفق بالأطفال 1- هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد على ضرورة الرفق بالأطفال وفي التعامل مع جميع الأشخاص، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل الحسن والحسين على رجليه، و كان يمضغ التمر بفمه الشريف ويضعه في فم الرضيع عند ولادته ليكون أول ما يدخل إلى الفم هو ريق النبي المبارك.
وبينما هي ترفع قدميها لتعبر السور، كشفت عن دعامة فولاذية تتدلى على جانبي ساقها متصلة بحذاء مصنوع خصيصا ليساعدها على المشي. وعند عودتها إلى المزارع ، قالت: "أنا نفسي لا أستطيع المشي ولا اللعب بشكل جيد، وهذا الكلب بحاجة إلى من يفهمه ويشعر به مثلي. " وبعينين مملؤتان بالدموع مد المزارع يده إلى الأسفل وحمل الجرو وأعطاه للطفلة للاطفال: قصة عن الإيمان بأن الله الشافي للاطفال قصة عن الرحمة بالإنسان كان هناك طفل صغيرة اسمه عاطف ، وحل الشتاء واخذت الام طفلها حتى تشترى له ملابس الشتاء ، فاخذت عاطف الصغير لمتجر الملابس الشِّتويَّة حتى تشتريَ له معطف فرو ثقيل ، حتى يحتمي من فصلَ الشتاء القارس وشديد البرودة. قصه قصيره عن الرفق بالابناء. في محل الملابس أخذ الطفل عاطف يشاهد مع أمِّه المعاطف الكثيرة والملونة ، ولقد أعجبه معطف أزرق اللون من الفرو وثقيل في المتجر ، أخبر أمه بأن هذا البلطو قد أعجبه بشدة ، اشترت الأم المعطفَ الأزرق لابنها الصغير الثقيل ودفعت ثمنه ، وفي اليوم التالي ارتدى عاطف المعطف الأزرق ، وذهب إلى المدرسة، وكان يشعر بالدفء الكبير وكانت الدنيا تمطر والجو شديد البرودة. انتهي اليوم الدراسي وعاد عاطف للمنزل ولقد كان الجو شديدَ البرودة والسَّماء تمطر الأمطار بغزارة شديدة ، كان الناس في الشارع يسرعون إلى منازلِهم حتى يحتموا من المطر، وكان عاطف يجري بسرعة هو الآخر ، وأثناءِ سيره وجد رجلا عجوز، كان يبيع المناديل بجوار المدرسة ، كان ينتفض من شدة البرد ويرتعد ،كان يبيع المناديل حتى يجد المال للطعام.
قالوا: يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم أجرا ؟ فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر". للمزيد يمكنك متابعة: – قصص عن الرفق بالاطفال
وعلى الفور ، أسرع الرجل ليصل إلى البئر ، ونظر إليه من الداخل ، فوجد الماء على بعد عميق من البئر ، ولا بد أن ينزل إليه ، ويأخذ معه شيئًا ، ينهل الماء بواسطته ، فأخذ يبحث حوله عن دلو ، أو ما شابه ، ولكنه لم يجد أبدًا ، فلما ضاق به الأمر ، قرر الرجل أن ينزل إلى البئر بنفسه ، حتى ينهل الماء ، حتى يرتوي ، فنزل إليه بالفعل ، وأخذ يشرب الكثير من الماء ، حتى ارتوى ، وحمد الله كثيرًا. وبعد أن ارتوى الرجل ، قرر الصعود إلى أعلى ، حتى يكمل مسيرته مرة أخرى ، فحمل أمتعته ، وهمَّ ، حتى يكمل سفره ، وبعد أن هم للرحيل ، فجأة ، وجد الرجل على مقربة منه ، كلبًا ظمآن أشد الظمأ ، يلهث ، ويجري هنا ، وهناك ، بحثًا عن الماء ، والكلأ ، وقد بدا عليه الإعياء الشديد ، فأهمه أمره ، وأشفق على حالته. أحس الرجل بما ينتاب الكلب ، وما يشعر به من عطش شديد ، وحاجة ماسة إلى الماء ، وإلا سيموت من العطش ، فقد كان كذلك منذ قليل ، لولا أن منحه الله البئر ، ليشرب ، حتى يرتوي ، فرق قلبه لحالته ، وهم الرجل ، واندفع نحو البئر بسرعة شديدة ، وخلع نعله ، ليأتي بالماء من خلاله ، لأنه لا يوجد أي شيء ، يمكن أن يضع فيه الماء للكلب ، ولا يستطيع من أخذ الكلب إلى أسفل البئر.