هل مريم اخت موسى، ان السيدة مريم هي ابنة عمران واخت هارون وموسى، ويعتقد بانها كانت اكبر من سيدنا موسى بنحو عشر سنوات والدليل على ذلك بانها راقبت سقوط البردي والذي اختفى فيه سيدنا موسى ما بين الحلفاء، وعندما رات ابنة فرعون تكتشف عن الصبي وانها اتت بمرضعة، وذهبت واحضرت ام الولد وارضعته.
قال مجاهد: عن بعد. ايقونة الرب يسوع طفلا بيد امه العذراء وقال قتادة: جعلت تنظر إليه وكأنها لا تريده. ولهذا قال "وَهُمْ لا يَشْعُرُون" وذلك لأن موسى لما استقر بدار فرعون أرادوا أن يغذوه برضاعة، فلم يقبل ثدياً ولا أخذ طعاماً، فحاروا في أمره واجتهدوا على تغذيته بكل ممكن فلم يفعل. كما قيل: "وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ" فأرسلوه مع القوابل والنساء إلى السوق لعلهم يجدون من يوافق رضاعته، فبينما هم وقوف به والناس عكوف عليه إذ بصرت به أخته فلم تظهر أنها تعرفه بل قالت: "هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ". قال ابن عباس: لما قالت ذلك قالوا لها: ما يدريك بنصحهم وشفقتهم عليه.. هل هارون أخو موسى هو أخو مريم؟. ؟ فقالت: رغبة في سرور الملك، ورجاء منفعته. فأطلقوها وذهبوا معها إلى منزلهم، فأخذته أمه، فلما أرضعته التقم ثديها، وأخذ يمتصه ويرتضعه، ففرحوا بذلك فرحاً شديداً. وذهب البشير إلى (آسية.. ؟؟) يعلمها بذلك، فاستدعتها إلى منزلها وعرضت عليها أن تكون عندها، وأن تحسن إليها فأبت عليها، وقالت إن لي بعلاً وأولاداً، ولست أقدر على هذا، إلا أن ترسليه معي، فأرسلته معها ورتبت لها رواتب، وأجرت عليها النفقات والكساوي والهبات، فرجعت به تحوزه إلى رحلها، وقد جمع الله شمله بشملها.
السؤال: هذا سائل للبرنامج: عبدالله الحسن، يقول: أرجو من سماحة الشيخ أن يبين لي في قوله تعالى في سورة مريم يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا [مريم:28] وعندما أرسل الله موسى إلى فرعون في قوله تعالى: وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءًا يُصَدِّقُنِي [القصص:34] فهل هارون أخو مريم وأخو موسى؟ الجواب: الصواب: أن هارون أخو مريم ليس هو هارون أخو موسى؛ لأن موسى وهارون بينهما وبين زمن مريم مدة طويلة، فـهارون هذا اسم لأخ لـمريم غير هارون أخي موسى، نعم. فتاوى ذات صلة
2 نساء آل ابراهيم، اللواتي بنينّ بيت إسرائيل. 3 لا يعترف بهم اليهود.
وقد ذكر في القرآن قصة أفراد هذه الأسرة، وهم موسى وأم موسى وماذا فعلت عندما أنجبت ابنها موسى، وأخت موسى التي أمرتها أمها بمراقبة أخيها موسى، وهارون شقيق موسى فهؤلاء الخمسة هم أفراد هذه الأسرة. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن عمران: هو والد نبي الله موسى، عليه السلام. الثاني هو عمران الذي عاش في بيت المقدس في آخر تاريخ بني إسرائيل، وهو والد مريم، وامرأة عمران حنة بنت فاقوذا أم مريم ، ومريم، وعيسى.
وماتت في قادش ودفنت هناك (عد 20: 1). [5] ذكرها في القرآن [ عدل] ذُكرت في القرآن بأخت موسى دون ذكر اسمها: وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ سورة القصص ، الآيات 10-13. [6] قال عبد الله و مجاهد و عكرمة و سعيد و أبو عبيدة و الحسن و قتادة و الضحاك وغيرهم، { وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً} أي من كل شيء من أمور الدنيا، إلا من موسى { إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ} أي لتظهر أمره وتسأل عنه جهرة { لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} أي صبرناها وثبتناها { لِتَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ، وَقَالَتْ لأُخْتِه} وهي ابنتها الكبيرة، { قُصِّيهِ}، أي اتبعي أثره واطلبي لي خبره { فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} قال مجاهد: عن بعد.
وعلى هذا، فالتعبير القرآني بـ: {يا أخت هارون} يمكن حمله على الحقيقة، فيكون لمريم أخ اسمه هارون، كان صالحاً في قومه، خاطبوها بالإضافة إليه، زيادة في التوبيخ، أي: ما كان لأخت مثله أن تفعل فعلتك. وحمل هذه التسمية على التشبيه أمر وارد أيضاً وغير مستبعد، خصوصاً إذا علمنا أن التسمية بأسماء الآباء والأمهات تشريفاً بهم، شيء معروف، ولا سيما وهارون كان سيد قومه مهاباً عظيماً له شأن في بني إسرائيل. أجاب النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن المغيرة بن شعبة قال: لما قدمتُ نجرانَ سألوني. توجيه قول بني إسرائيل لمريم الصديقة : ( يَا أُخْتَ هَارُونَ ) . - الإسلام سؤال وجواب. فقالوا: إنكم تقرؤونَ: (يَا أُخْتَ هَارُونَ)، وموسى قبلَ عيسى بكذا وكذا. فلما قَدِمتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سألتُه عن ذلك. فقال (إنهم كانوا يُسمُّونَ بأنبيائِهم والصالحينَ قبلهم). أي أن قوم مريم عليها السلام كانوا يُسمُّون بأسماء الأنبياء والصالحين ومنهم هارون (كما يسمى كثير من المسلمين باسم محمد صلى الله عليه وسلم). فهارون المذكور في الآية ليس هو هارون أخو موسى عليهما السلام، وإنما رجل من قوم مريم معروف بالصلاح. والله تعالى أعلم. شاهد أيضاً البرلمانات العربية تستنكر قرار ترامب بشأن القدس وتدعو إلى تكثيف الجهود للضغط على أمريكا Share this on WhatsAppأدانت البرلمانات العربية، يوم أمس الخميس بالعاصمة المغربية الرباط، قرار الرئيس الأمريكي …