الإلمام بكافة جوانب المبنى المعني من كافة نواحيه، كالتعرف على أماكن المخارج والمداخل بالمبنى، والتعرف على الأماكن التي يتواجد بها أبواب الطوارئ. التأكد من مدى صلاحية وسائل الهروب في حال إن وقع أي حوادث كالممرات والسلالم مع التأكد من وضوح لوحات الخروج واللوحات الإرشادية. التحقق من كافة الأبواب أنه تم إغلاقها عقب مغادرة المظفين، والتأكد جيداً من إغلاق محابس الغاز وفصل تيار الكهرباء. التأكد من صلاحية أدوات الإنقاذ ومعدات الإطفاء والعمل على صيانتها بصورة دورية بالوقت الذي تم تحديده. التخلص من أي مخلفات قد تؤثر على سلامة الأفراد بالمبنى، والقيام بإزالة أي مواد قابلة للإستعال والتي قد تشكل خطورة على المبنى. متابعة العمل والعاملين مع إيقاف أي عمل قد يؤثر بالسلب على أمور السلامة العامة. تعريف الامن والسلامة المدرسية. متابعة المبنى بأوقات العمل والمرور بكافة المرافق للتأكد من أنها سليمة، مع التركيز على الأماكن الخطيرة مثل السمتودعات ومعدات التكييف والأفران والكهرباء. التأكد من خلو المبنى من أي مواد خطيرة قد بؤثر على سلامة العاملين وسلامة المكان. القيام بكتابة تقرير مع نهاية كل يوم، بحيث تشتمل على كافة الإجراءات والملاحظات التي يجب أخذها بعين الإعتبار، ثم القيام بعرض تقرير على الموظفين المسئولين عن السلامة العامة.
التّعديل الوراثيّ التّعديل الوراثيّ (Genetic Engineering) يُعرف أيضاً بالهندسة الوراثيّة، وهو عبارة عن تدخّل العنصر البشريّ بشكل مباشر بالجينات الوراثيّة للكائن الحيّ بأسلوب لا يحدث في ظلّ الظروف الطبيعية، ويشمل النبات والحيوان والإنسان أيضاً؛ إذ يُستخدم الدنا المؤشب في هذه الطريقة، ويعّد الكائن الحي الذي يخضع للتعديل الوراثي كائناً معدّلاً وراثياً. يُعرَّف التّعديل الوراثيّ بأنه عبارة عن تقنيات من صُنع الإنسان وُجدت لغايات التعامل مع الجينات البشريّة والحيوانيّة والأحياء الدقيقة، وتتعامل أيضاً مع كافّة الوحدات الوراثية المتعلّقة بالكائن الحيّ، مثل: فصل الكروموسومات ووصلها مجدّداً، أو إدخال بعضٍ منها إلى جسم كائن آخر للتّعديل على صفاته الوراثية، وتُستخدم هذه التقنية لزيادة كميّة المواد المُنتجة من خلية معينة، ويرجع تاريخ تجربة أوّل عمليّة تعديل وراثيّ إلى عام 1973م، حيث أجراها العلماء على البكتيريا، وفي عام 1974م خضعت الفئران لهذه التّجربة. كيفيّة إجراء التّعديل الوراثيّ تبدأ عمليّة التّعديل الوراثيّ بعزل الجين المرغوب بإكساب صفاته لجين آخر، فيُحدّد ذلك الجين المرغوب به ليُعزل ويُدمج مع الخلايا المراد تعديلها وراثياً، ويُجرى تفاعل سلسلة البوليميرز؛ لتتضاعف هذه الجينات.
فالأمن والسلامة ما هما إلا وجهان لنفس العملة، فالعلاقة بين الأمن والسلامة والمخاطر ماهي علاقة عكسية، حيث أنه في حال زيادة الأخذ بالحيطة وإجراءات الأمن والسلامة ومحاولة تطبيقها فإن هذا يساعد على تقليل معدلات المخاطر التي قد تشكل تهديداً على العملين بالمؤسسات المختلة، حيث أن العلاقة بين الأمن والسلامة عبارة عن علاقة طردية متبادلة، ففي حال ضعف الأمن بالمؤسسة فهذا يخلق عدد من المشاكل والمخاطر التي من شأنها تؤدي لضعف السلامة، لذا كان ضرورياً فهم العلاقة بين الأمن والسلامة بصورة صحيحة وبشكل كامل بحيث يكون من السهل فيما بعد تطبيقها وتوعية العاملين حول كل ما يتعلق بها. الأخذ بالأمن بالسلامة يعتبر الحاجة إلى الأمن والسلامة من الأمور الفطرية والبديهية لدى جميع الكائنات الحية، وذلك للحفاظ على إستمرار الحياة على قيد الحياة، ومن أجل حماية الإنسان من أي مخاطر، لذا منذ القدم والإنسان يسعى لتوفير كافة الوسائل والأدوات التي من شأنها أن توفر له سلامته وأمنه بأي مكان يتواجد به، لذا فقد إعتمد الإنسان الأول على مدى قدرته على الإستكشاف والبحث من أجل أن يتعرف على البيئة التي تحيط به، من أجل أن يميز بيه الأشياء النافعة والضارة ليحافظ على سلامته وليحمي نفسه من أي مخاطر.