جسر الملك سلمان الجسر البرى بين مصر والسعودية - YouTube
أعلن الملك سلمان عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، عن الاتفاقية الخاصة بإنشاء جسر بري يربط بين مصر والسعودية، وذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد بين الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين، للإعلان عن محوى المباحثات الثانية والاتفاقيات الاقتصادية بين مصر والسعودية، وقيام الرئيس السيسي بمقاطعة الملك سلمان أثناء كلمته، ليطلق على الجسر البري اسم "جسر الملك سلمان". وشهد المؤتمر الصحفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والملك سلمان بن عبد العزيز العاهل السعودي،التوقيع على 16 اتفاقية اقتصادية هامة أبرزها الإعلان عن الجسر البري أو "جسر الملك سلمان"، ونقدم لكم شرح تفصيلي عن "جسر الملك سلمان" بالصور والفيديو: موقع إنشاء جسر الملك سلمان وطوله: سيتم إنشاء الجسر البري الرابط بين مصر والسعودية العابر فوق الماء، في المنطقة الواقعة بالشمال الغربي للمملكة العربية السعودية وجنوب شبه جزيرة سيناء، ويتراوح طول الجسر ما بين 7 إلى 10 كيلو متر، وسيشمل على حارات لنقل سيارات البضائع والركاب، بخلاف سكة حديدية للقطارات. فوائد جسر الملك سلمان وأهميته: يقدم جسر الملك سلمان أهمية اقتصادية وتجارية كبيرة جداً لمصر والسعودية، حيث يوفر الجسر وقت كبير لعبور البضائع الخليجية والأجنبية، بن أسيا وأوروبا ويصل العائد الاقتصادي للجسر لما يقرب من 200 مليار دولار.
طرح موضوع إنشاء جسر يربط بين مصر والسعودية منذ ٢٨ عاماً ولكنه ظلّ حبيس الرفوف إلى أن عاد إلى الحياة مرة أخرى في أبريل ٢٠١٦ في إطار المباحثات الثنائية بين مصر والسعودية والمناقشات البرلمانية في مصر. ذكرت بعض المصادر أن الجانب المصري كان متردداً في البدء في تنفيذ المشروع لاسيّما في ظلّ حكم حسني مبارك الذي لطالما أبدى اعتراضه على إنشاء الجسر لأضراره المتوقعة على الحياة السياحية في شرم الشيخ وهدوء المنطقة وسكونها. أبرز 10 معلومات عن جسر الملك سلمان بين مصر والمملكة العربية السعودية..بالصور. وعلى العكس من الموقف المصري إبان حكم مبارك فإنه اليوم يبدو متحمّساً لإنشاء جسر يربط بين مصر والسعودية وأطلق عليه جسر الملك سلمان تيمناً بملك السعودية الحالي. وقد أرجعت العديد من المصادر حماس الجانب المصري إلى توقعات بزيادة العوائد الاقتصادية والحركة الملاحية والسياحية بين البلدين، فبعد إنشاء الجسر المتوقع الانتهاء من أشغاله خلال ثلاث سنوات يجمع الطرفان على أن التّبادل التجاري سيزدهر بين البلدين وستنشط السياحة وستزداد حركة الملاحة والحجاج بسهولة بين مصر والسعودية عن طريق المرور بهذا الجسر الذي لن يستغرق عبوره سوى عشرين دقيقة. وفي ظلّ هذا التباين في الموقف المصري بين الأمس واليوم، نحاول في هذا المقال أن نشرح الأبعاد الإقليمية لتوقيت إنشائه.
28 عاما مرت على مقترح إنشاء جسر بين مصر والسعودية، بدءا من ظهوره كفكرة ونهاية بالظروف السياسية التي وقفت عائقا أمام تنفيذه، وما بينهما من تطورات ظلت طي الأدراج في وزارتي النقل المصرية والسعودية. فقد طُرحت الدراسات المبدئية للمشروع منذ عام 1988، وشهدت السنوات التالية لذلك جلسات عمل مكثفة جمعت المسؤولين في كلا الدولتين للمناقشة بشأن تنفيذ المشروع، وكان من المقرر وضع حجر الأساس للمشروع عام 2006. وفي 2012 كشف رئيس جمعية الطرق العربية ورئيس هيئة الطرق والكباري الأسبق ومسؤول ملف مشروع الجسر بين مصر والسعودية فؤاد عبد العزيز عن تشكيل لجنة لدراسة إحياء مشروع الجسر بين البلدين. وكلف جلال السعيد وزير النقل المصري حينذاك عبد العزيز بإعداد ملف عن المشروع، وأسباب توقفه، وموقع تنفيذه، وتكلفة إنشائه. كما أثير هذا الموضوع داخل برلمان 2011 - 2012 المصري بعد تقديم طلب إحاطة لرئيس البرلمان بشأن أسباب توقف تنفيذ المشروع. وكانت وزارة النقل السعودية وضعت تاريخا مبدئيا للعمل بالمشروع كان في منتصف 2013، فيما يبدو أن الظروف السياسية التي مرت بها مصر أجلت العمل على هذا المشروع. مخططات الجسر وكان مخطط عبور الجسر مضيق تيران بمدخل خليج العقبة في مصر عبر البحر الأحمر ليمتد إلى منطقة "رأس الشيخ حميد" في تبوك شمالي السعودية، الأشهر من بين 3 مخططات طرحت للتنفيذ، وذلك نظرا لأن طوله يبلغ 50 كم، ومدة عبوره ستكون سريعة.
والمطلوب ان تتحول العلاقة المصرية السعودية إلى رافعة لاستعادة الدول العربية المنكوبة بالإرهاب او الحروب الأهلية او المخترقة في أمنها واستقرارها دورها المحوري وثقلها في لعبة التوازنات الإقليمية في المنطقة، وعليها يمكن فهم البعد الاستراتيجي للزيارة. إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
اشترك بالقائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار ️المال - © 2021 All rights reserved to Almal News Studio