يساعد هذا في تحسين تدفق الدم إلى القلب ويساعد في إنشاء مجازات طبيعية (دوران جانبي) حول الشرايين التاجية المسدودة. و يعتبر النبض المعاكس الخارجي المعزز علاج محتمل لأولئك الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة والذين لا يمكن أن يخضعوا لعملية جراحية أو جراحة مجازة ولا يحصلون على الراحة من الأدوية. علاج مرض الشريان التاجي في تركيا يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في ريهاب تورك أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية. اطلب استشارة مجانية. إقرأ أيضا… قصور القلب هل ستؤثر الإرشادات المحدثة على المريض؟ أمراض القلب لدى الأطفال في تركيا
أمراض الشرايين التاجية طرق تشخيص أمراض القلب دوماً ما تكون اليد العليا لمن يبادر؛ ومعلوم أن التشخيص المبكر هو الخطوة الأولى والمهمة في العلاج، تشخيص مرض الشريان التاجي المبكر من شأنه ان يجنب المرضى مرارة المعاناة من أمراض القلب والذبحة الصدرية، وأن يحافظ على سلامة القلب. أمراض الشرايين التاجية كون القلب هو المسؤول عن إمداد أعضاء الجسم بالدم لا يجعله استثناءً من هذه القاعدة؛ فلا يزال بحاجة إلى تروية دموية للقيام بوظيفته على أتم وجه. ضيق أو انسداد الشرايين التاجية له العديد من التبعات، أبرزها هي النوبات القلبية وما يتبعها من تلف محتمل لأنسجة من القلب. هذا الضيق عادةً ما ينشأ على إثر ارتفاع الكوليسترول وترسبه على جدران الشرايين التاجية؛ ما يسبب ضيقاً في الشرايين وقد ينتهي بجلطة في الشريان التاجي مسبباً ذبحة صدرية غير مستقرة. قد تهمك مطالعة هذا المقال: كم عدد الشرايين التاجية التي تتأثر بأمراض القلب؟ حذار أن تصيبك. تشخيص مرض الشريان التاجي عند الشروع في تشخيص مرض الشريان التاجي لن يقتصر الأمر فقط على فحص الشرايين، بل لا بد من إجراء بعض فحوصات الدم المهمة، بالإضافة إلى استبعاد أية مشاكل مختلفة على إثر مرض الشريان التاجي ك اضطراب نظم القلب وخلافه.
1-القسطرة القلبية لتشخيص مرض الشريان التاجي القسطرة القلبية هي أنبوب يدخله الطبيب عبر أحد الأوعية الدموية من الجسم (عادةً من الفخذ) حتى يصل إلى شرايين القلب. في أثناء هذه العملية يكون المريض تحت تأثير المهدئات، وتحقن الصبغة التي تسمح للقسطرة بتمييز الشريان المسدود. يمكن أن تستعمل قسطرة القلب كذلك في العلاج، إذ تستعمل في توسيع الشرايين التاجية، وأيضاً لعلاج أمراض صمامات القلب وغيرها. للمزيد من المعلومات الهامة تابع هذا المقال: أنواع القسطرة القلبية ومخاطر عملية القسطرة للأطفال وكبار السن. 2-التصوير المقطعي تستعمل أشعة CT لرؤية أية ترسبات من الكالسيوم على شرايين القلب؛ بما يساعد الطبيب في تحديد سبب المرض والمساعدة في العلاج. من هنا يمكنك معرفة المزيد حول أهمية ا ختبار التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني في تشخيص أمراض القلب. 3-رسم القلب يعمل القلب تحت تأثير نظام كهربائي محدد، وهذا النظام هو المسؤول عن انتظام ضربات القلب، يقيس اختبار رسم القلب مدى انتظام نبض القلب، ويعطل الاختبار وصفاً دقيقاً لنظم القلب بما يسمح للطبيب بمعرفة الكثير من المعلومات عن المرض وسبب المشكلة الصحية وغيرها. هنالك نوعان من رسم القلب، رسم القلب العادي، ورسم القلب الدوائي، ولكل منهما ما يميزه عن الآخر.
أمراض الشرايين التاجية مرض الشريان التاجي ينتج عن تراكم المواد الدهنية مثل البروتينات، والكولسترول، ومجموعة متنوعة من المكونات الخلوية وغيرها من الدم (مثل خلايا العضلات الملساء، وخلايا الدم البيضاء ، وغيرها من مكونات الدم النتيجة: تقييد تدفق الدم الى عضلة القلب عوامل خطر مرض الشريان التاجي عوامل خطورة لا رجعة فيها (لا يمكن تعديلها): الوراثة. الشيخوخة: خصوصا بعد 65 سنة. الذكور الخلفية العرقية عوامل خطورة يمكن تعديلها: التدخين ارتفاع ضغط الدم الخمول البدني. ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. البدانة مرض السكري. الكحول ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية. أعراض مرض الشريان التاجي الذبحة الصدرية: ألام في الصدر وهي تأتي من مجهود بدني، والمشي صعودا والجري والنشاط الجنسي، أو الجهد المبذول في هضم الطعام وتناول وجبة ثقيلة. عادة ما يكون الألم وكأنه ضغط في الصدر. هناك شعور من عدم الراحة وراء عظم القص وينتشر في بعض الأحيان إلى الكتفين ، والرقبة ، والفك نوبة قلبية: اسم لاحتشاء عضلة القلب أو موت عضلة القلب على الرغم أن النوبات القلبية يمكن أن تحدث في أي عمر، فهي أكثر شيوعا بين سن 30 و 44 أحيانا الأزمات القلبية تتسم بالغموض حتى ان المريض قد لا يعرف أن لديه أزمة قلبية.
أدوية لوقف الذبحة الصدرية: مثل النترات / النتروجليسرين أو الرانولازين. أدوية لتقليل مخاطر تجلط الدم: مثل مضادات التخثر (الأسبرين). ملاحظة: من المهم تناول جميع الأدوية على النحو الموصوف ، بما في ذلك أدوية أمراض القلب وجميع الحالات الصحية الأخرى. الجراحة من الإجراءات الشائعة قسطرة البالون والدعامات. حيث تتم هذه الإجراءات باستخدام أنبوب طويل ورفيع يسمى القسطرة. والذي يتم إدخاله في شريان الجزء العلوي من الساق ويتم توجيهه إلى المنطقة المسدودة أو الضيقة من الشريان. و يوسع البالون قطر الشريان لإعادة تدفق الدم إلى القلب. و تُترك دعامة (سقالة معدنية صغيرة تشبه الزنبرك) في مكانها لإبقاء الشريان مفتوحًا. تتضمن جراحة طعم مجازة الشريان التاجي (CABG) إنشاء مسار جديد لتدفق الدم عندما يكون هناك انسداد في الشرايين التاجية حيث يزيل الجراح أوعية دموية من الصدر او الذراع او القدم ويخلق مسارًا جديدًا لتوصيل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب. وإذا لم تنجح خيارات العلاج التقليدية ، فقد يوصي طبيب القلب بخيارات علاجية أخرى ، مثل النبض المعاكس الخارجي المعزز (EECP). حيث تُستخدم أصفاد قابلة للنفخ للضغط على الأوعية الدموية في الجزء السفلي من الجسم.