أمر الله موسى على حسب مكانته وامكانياته أن يأخذ الكتاب بقوة. بالتفاصيل: قصة سيدنا يحيى عليه السلام – شبكة أهل السنة والجماعة. وقومه أمروا بأن يأخذوا بأحسن ما فى الكتاب... فالأمر اذا تفاوت فى الهمم والعزائم. * اذا أخذنا القران بقوة كان بحق كتاب هداية لنا نستضئ بنوره ، ونعيش فى كنفه يحمينا ويقينا ونعيد للأمة مجدها وعزها الذى أضعناه بتنحية هذا الكتاب عن حياتنا يقول الله تعالى: ((لقد أنزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون)) و نبلغ به الفردوس بإذن الله. نسأل الله العظيم أن يهدى قلوبنا بهدايات كتابه الكريم 2013-05-05, 10:50 PM #9 رد: قال تعالى: ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة) ؟ جزاك الله خيرا ونفع بك 2015-09-16, 11:35 PM #10 اللهم اجعلنا من أهل القرآن.
﴿ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ إن هذا الدين هو دين الجد والقوة، فيه ومن أجله تبذل النفوس والمهج، وفي سبيله تصرف وتستثمر الأوقات والأموال: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴾ [الطارق: 13- 14]. فلا مجال للانفلات والضياع والهزل، ولا مكان للحرية الباردة المزعومة، أو لذلك الحوار المتهور، أو ذاك التغيير المتهاوي في أحضان كل جديد. نعم.. إن كل فكر أو منهج يرتكز على شعارات براقة أو رايات زائفة غير منضبطة بقانون الله في الأرض، فإن سفينتها التضليل ونهايتها الضلال؛ وذلك لأنها لا تلبي تحقيق مرضات الله وإعلاء دينه وكلمته بين الناس، كما أنها لا تملك رصيد الفطرة أو العقل والمنطق. يا يحيى خذ الكتاب بقوّة | الصدى.نت. يتأفف كثير من الناس: الدين ثقيل.. الدين صعب، ويبرر آخرون لأنفسهم هذا الضجر والانفلات بأن الدين يسر.. والدين سهل وسماحة. والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ﴾ [مريم: 12]. نعم.. إن هذا الدين يسر وسماحة وتبشير، لكنه في ذات اللحظة منهج جدّ واهتمام وإباء، وصفحات من نشاط وعزيمة واستعلاء. ولكن ذلك متى عاشه الفرد والمجتمع بشموله الحكيم وكلياته المباركة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ﴾ [البقرة: 208] أي: أن نأخذ الدين كاملاً، شاملا لاعتقاداتنا القلبية المنبعثة من خشية الله في الغيب والشهادة، ثم مرورا بأقوالنا المنطلقة من كلمة الحق في الرضا والغضب، وختاما وانتهاء إلى أعمالنا القائمة على القصد في الفقر والغنى، فإن جمال هذا الدين وبدر تمامه؛ أنه دين عمل ويقوم على الحكمة والوسطية في جميع الأمور: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143].
سليني غير هذا؟ فقالت له: لا أريد غير هذا، فلما أبت عليه زين له الشيطان سوء عملها وطلبها واستجاب لطلبها فأمر بقتل يحيى عليه السلام والإتيان برأسه، فقتل يحيى عليه السلام على أيدي هذه الفئة الظالمة وهو في الصلاة فذبح ذبحًا، ثم قُدّم رأسه إلى الملك في الطبق والدم ينزف منه، فلما رأت المرأة الرأس قالت: اليومَ قرت عيني، وانتقم الله تعالى لنبيه يحيى عليه السلام فلما صعدت هذه المرأة إلى سطح قصرها سقطت منه إلى الأرض وكان هناك كلابٌ ضارية فوثبت الكلاب عليها فأكلتها وهي تنظر إليهم وكان ءاخر ما أكل منها عيناها. وكان نبي الله يحيى عليه السلام لما ذُبح في الصلاة وقطع رأسه قد تقطر دمه وسال على الأرض، ولم يزل دمه يغلي ويفور حتى سلّط الله تعالى عليهم بختنصر أحد ملوك بابل من دمشق فجاءته امرأة فدلته على دم "يحيى بن زكريا" وهو يغلي فسأل عنه فأخبروه بقصته، فألقى الله تعالى في قلبه أن يقتل منهم عددًا على ذلك الدم حتى يسكن فقتل سبعين ألفًا حتى سكن دم يحيى عليه الصلاة والسلام، والله عزيز ذو انتقام. وروى ابن عساكر أن الملك هو هداد بن هدار ملك مدينة دمشق وكان قد زوج ابنه بابنة أخيه أريل ملكة صيدا وكان قد حلف بطلاقها ثلاثًا، ثم إنه أراد مراجعتها فاستفتى يحيى عليه السلام فقال: لا تحل لك حتى تنكح زوجًا غيرك، فحقدت عليه وكان الأمر ما كان، والله أعلم.
سورة مريم الآية رقم 12: إعراب الدعاس إعراب الآية 12 من سورة مريم - إعراب القرآن الكريم - سورة مريم: عدد الآيات 98 - - الصفحة 306 - الجزء 16.
وقد حدثنا أحمد بن منيع ، قال: ثنا عبد الله بن المبارك ، قال: أخبرني معمر ، ولم يذكره عن أحد في هذه الآية ( وآتيناه الحكم صبيا) قال: بلغني أن الصبيان قالوا ليحيى: اذهب بنا نلعب ، فقال: ما للعب خلقت ، فأنزل الله ( وآتيناه الحكم صبيا). وقوله ( وحنانا من لدنا) يقول تعالى ذكره: ورحمة منا ومحبة له آتيناه الحكم صبيا. [ ص: 156] وقد اختلف أهل التأويل في معنى الحنان ، فقال بعضهم: معناه: الرحمة ، ووجهوا الكلام إلى نحو المعنى الذي وجهناه إليه. ذكر من قال ذلك: حدثنا علي ، قال: ثنا عبد الله ، قال: ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس ، قوله ( وحنانا من لدنا) يقول: ورحمة من عندنا. حدثنا محمد بن المثنى ، قال: ثنا محمد بن جعفر ، قال: ثنا شعبة ، عن سماك ، عن عكرمة ، في هذه الآية ( وحنانا من لدنا) قال: رحمة. حدثنا الحسن ، قال: أخبرنا عبد الرزاق ، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة ، في قوله ( وحنانا من لدنا) قال: رحمة من عندنا. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثنا هشيم ، قال: أخبرنا جويبر ، عن الضحاك ، قوله ( وحنانا من لدنا) قال: رحمة من عندنا لا يملك عطاءها غيرنا. حدثت عن الحسين بن الفرج ، قال: سمعت أبا معاذ ، قال: أخبرنا عبيد بن سليمان ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وحنانا من لدنا) يقول: رحمة من عندنا ، لا يقدر على أن يعطيها أحد غيرنا.