ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا فتهوي به في نار جهنم - YouTube
الشريعة والدراسات الاسلامية - منتدى الشريعة الإسلامية كل ما يتعلق بالامور الاسلامية والفتاوى الزوجيه - الشريعة والدراسات الاسلامية - منتدى الشريعة الإسلامية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نص الحديث الصحيح هو: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار ". ومثله 30-09-2009, 04:01 PM المشاركة رقم: 1 ( permalink) المعلومات الكاتب: اللقب: عضو ملكي الصورة الرمزية الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: المنتدى: الشريعة والدراسات الاسلامية - منتدى الشريعة الإسلامية " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نص الحديث الصحيح هو: " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار ". ومثله قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرَّجُلَ ليتكلمُ بالكلمةِ مِنْ رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من سَخَطِ الله لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنَّم " والمراد به من يتكلم بالكلام السوء وهو غير خائف من الله ولا مبال بالإثم ولا يراقب الله فيما يقوله ، غير مبال أقال خيرا أم شرا!!
وقد فسر كثير من أهل العلم هذا الحديث بأن المراد به الكلمة عند السلطان. قال ابن عبد البر رحمه الله في "التمهيد" (13/ 51): "لا أعلم خلافا في قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة) أنها الكلمة عند السلطان الجائر الظالم ليرضيه بها فيما يسخط الله عز وجل ويزين له باطلا يريده من إراقة دم أو ظلم مسلم ونحو ذلك مما ينحط به في حبل هواه فيبعد من الله وينال سخطه ، وكذلك الكلمة التي يرضي بها الله عز وجل عند السلطان ليصرفه عن هواه ويكفه عن معصية يريدها يبلغ بها أيضا من الله رضوانا لا يحسبه والله أعلم. وهكذا فسره ابن عيينة وغيره" انتهى. وقال ابن بطال رحمه الله في "شرح صحيح البخاري" (10/ 186): "وقال أهل العلم: هي الكلمة عند السلطان بالبغي والسعي على المسلم ، فربما كانت سببًا لهلاكه ، وإن لم يرد ذلك الباغي ، لكنها آلت إلى هلاكه ، فكتب عليه إثم ذلك. والكلمة التي يكتب الله له بها رضوانه الكلمة يريد بها وجه الله بين أهل الباطل ، أو الكلمة يدفع بها مظلمة عن أخيه المسلم ، ويفرج عنه بها كربةً من كرب الدنيا ، فإن الله تعالى يفرج عنه كربةً من كرب الآخرة ، ويرفعه بها درجات يوم القيامة" انتهى.
الحمد لله. روى ابن ماجة (2043) عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ). صححه الألباني في "صحيح ابن ماجة". قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (5/161): " وَهُوَ حَدِيث جَلِيل ، قَالَ بَعْض الْعُلَمَاء: يَنْبَغِي أَنْ يُعَدَّ نِصْف الْإِسْلَام ، لِأَنَّ الْفِعْل إِمَّا عَنْ قَصْدٍ وَاخْتِيَارٍ أَوْ لَا ، الثَّانِي مَا يَقَعُ عَنْ خَطَأٍ أَوْ نِسْيَانٍ أَوْ إِكْرَاهٍ فَهَذَا الْقِسْم مَعْفُوٌّ عَنْهُ بِاتِّفَاقٍ " انتهى. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء: " معناه: أن الله تعالى أكرم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في أمته بأن لا يؤاخذ أحدا منهم ارتكب محظورا أو ترك واجبا خطأ أو نسيانا ، لا يكون بذلك في حكمه تعالى آثما " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /401).
الأسئلة: س: الذي يقدح أهل السنة والجماعة ويقدح العلماء؟ الشيخ: من أظهر البدع فلا غيبة له فيما أظهر. س: إذا استنقص أحدا مثلا قال: هذا سلفي، أو هذا تبليغي، أو هذا إخواني، وكذا بقصد تنقيص الشخص هل تعتبر من الغيبة؟ الشيخ: لا، ذكره بهذا ما هو بغيبة، ذكره بما أظهر ليس من الغيبة، هو الذي أظهر نفسه هو الذي هتكها. س: لو قال شخص مثلا هذا سلفي يعني استهزاء به، يعني يقول أنه يزكي نفسه، أو كذا أو مثلا قال: هذا إخواني، أو هذا تبليغي؟ الشيخ: إذا كان فيه بدعة نصح فيها صفته كذا وصفته كذا، يعني من أهل البدع، لا بأس يبلغ عنه حتى يحذر. س: قول الشاعر: وأرجو بحبي من رسولي شفاعة إذا طاشت الأحلام في موقف مردي عساه بقرب الحب يذكرني به وراحته السمحاء تأبى عن الرَّدِّ الشيخ: هذا استجداء من النبي ﷺ ما يصلح، لو قال: لأرجو من الله بحبي للنبي، يعني يرجو من الله بحبه للنبي ﷺ شفاعته، ما هو يرجو من النبي ﷺ. س: هذا دعاء، دعاء النبي ﷺ؟ الشيخ: رجى النبي ﷺ. وبعده؟ الطالب: فـحيِّ القـبـورَ المـاثـلات تـحيّة وضَعْ قُبْلةً يا صاحِ منك على اللحد على خير من مسَّ الثرى بعبيره أكـرم ميـت في الـورى لُـفَّ في بـُرد الشيخ: ينبه على هذا، سوف يكتب يرد نُبه على هذا وسوف يكتب اعتذار، نبه على هذا وسوف يكتب يبين لأن هذا كتبه شاب.
- إنَّ الرجلَ لَيتكلَّمُ بالكلمةِ لا يرى بها بأسًا يهوي بها سبعين خريفًا الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترغيب | الصفحة أو الرقم: 2875 | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ. أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6478 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] اللِّسانُ مِن نِعَمِ اللهِ العَظيمةِ، ولَطائفِ صُنعِه البَديعةِ؛ فإنَّه مع صِغَرِ جِرْمِه قدْ يكونُ سَببًا في دُخولِ الجنَّةِ، أو انْكِبابِ صاحِبِه على وَجْهِه في النَّارِ؛ لذا يَنْبغي للمُسلِمِ أنْ يَحفَظَ لِسانَه. وفي هذا الحَديثِ بَيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أثَرَ الكلمةِ وما يَترتَّبُ عليها مِن أجْرٍ أو وِزرٍ، حتَّى إنَّ العبدَ لَيتكلَّمُ بالكَلمةِ مِمَّا يَرْضاهُ اللهُ ويُحِبُّه، لا يَلتفِتُ لها قلْبُه وبالُه؛ لِقِلَّةِ شَأنِها عندَه، فيَرْفَعُه اللهُ بها دَرَجاتٍ في الجنَّةِ، وإنَّه لَيتكلَّمُ بالكَلمةِ الواحدةِ مِمَّا يَكْرَهُه اللهُ ولا يَرْضاهُ، لا يَلتفِتُ بالُه وقلْبُه لعِظَمِها، ولا يَتفكَّرُ في عاقِبتِها، ولا يَظُنُّ أنَّها تُؤثِّرُ شَيئًا، ولكِنَّها عندَ اللهِ عَظيمةٌ في قُبحِها، فيَهْوِي بها -أي: يَنزِل ويَسقُط بسَببِها- في دَرَكاتِ جَهَّنَمَ.