لقي خمسة أشخاص على الاقل حتفهم وأصيب العشرات، في انفجار وقع داخل مسجد في مدينة "مزار الشريف" بشمال أفغانستان، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "طلوع نيوز" عن مسؤولي صحة محليين. وقال مسؤول محلي من طالبان، إن الانفجار استهدف مسجدا للشيعة في وسط المدينة أثناء أداء الصلاة. ويُعتقد أن المسجد، الذي يحمل اسم "ساي دوكان"، هو أكبر وأقدم مسجد شيعي في المدينة. وأضاف المسؤول أن نوع الانفجار لم يتضح على الفور. وقت الصلاه في المدينه المنوره. من ناحية أخرى، وقع انفجاران آخران اليوم الخميس فى مدينة قندوز وفي العاصمة كابول. ولم تتضح على الفور تفاصيل بشأن الانفجار الذي وقع في قندوز. أما في كابول، فقال متحدث باسم الشرطة إن طفلين أصيبا في انفجار قنبلة على جانب الطريق في المنطقة الشرطية الخامسة بالمدينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات.
[٢] وقد بُني المسجد خلال أربعة عشر يوماً، إذ تعاون الجميع في بنائه، حتّى رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان يُساعد في نقل اللِّبن والحجارة، وقد روى عروة بن الزبير -رحمه الله-: (وطَفِقَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْقُلُ معهُمُ اللَّبِنَ في بُنْيانِهِ ويقولُ، وهو يَنْقُلُ اللَّبِنَ: هذا الحِمالُ لا حِمالَ خَيْبَرْ، هذا أبَرُّ رَبَّنا وأَطْهَرْ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّ الأجْرَ أجْرُ الآخِرَهْ، فارْحَمِ الأنْصارَ والمُهاجِرَهْ). [٣] عند الانتهاء من بنائه، تمّ بناء الحجرات حوله للنبيّ -صلى الله عليه وسلم- وزوجاته -رضي الله عنهنّ-، [٤] ومن هنا فإن المسجد في الإسلام يحظى باهتمامٍ كبيرٍ، فهو من أعظم مظاهر الدولة الإسلامية، وفيه تُقام الصلوات الخمس، وهو مكانٌ للذِّكر، والتعبّد، والتعلّم، والاجتماع، والتكافل بين المسلمين جميعاً، وقد انتهج المسلمون بعد وفاة الرسول -عليه الصلاة والسلام- هذا النّهج؛ فكان أوّل عملٍ لهم بعد فتح أيّ مدينةٍ بناء المسجد، لإظهار قوة الإسلام وثباته فيها. [٥] المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار حرص الرسول -عليه الصلاة والسلام- على المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، ولم يشهد التاريخ مثلُها؛ حيث آخى -عليه الصلاة والسلام- بينهم في أمورٍ كثيرة؛ بالمسكن، والملبس، وحتّى الميراث، إلى أن نزل قول الله -تعالى- بعدم جواز الميراث إلا للأرحام.
– لزائر المدينة المنورة يستحب له أن يصلي في مسجد قباء. – كذلك لمن يزور المدينة يستحب له أن يزور مقبرة البقيع، وكذلك قبور شهداء معركة اُحد. – ان الرسول صل الله عليه وسلم نهى عن الجلوس على القبور. – ان بعض المسلمين يقعون في خطأ عندما ينوون زيارة المدينة بقصد زيارة قبر النبي صل الله عليه وسلم، ولكن يجب القصد هو الصلاة في مسجد رسول الله أولا ثم زيارة قبره صل الله عليه وسلم. – كما ان الرسول صل الله عليه وسلم نهي زيارة القبر من قبل النساء. هل تضاعف الصلاة في حرم المدينة؟ - الإسلام سؤال وجواب. – كذلك لا يجوز رفع الصوت بالدعاء عند قبر النبي صل الله عليه وسلم بل يمنع. الروضة الشريفة والصلاة فيها الروضة الشريفة تعد جزء من المسجد النبوي، لأنها تقع داخله، وانه جاء في بيان منزلتها وفضلها حديث للنبي صل الله عليه وسلّم، يقول فيه: (ما بين بيتي ومنبَري رَوضَةٌ من رياضِ الجنةِ)، وان العلماء ذكروا في معنى هذا الحديث الشريف عدد من الأقوال، وهي: القول الأول أنه يعتبر مكان فيه الانسان يتحصل على السعادة والطمأنينة، بالعبادة التي يؤديها فيها، مثلما يحصل له ذلك في الجنة ورياضها. القول الثاني أن العبادة في الروضة طريق لدخول الجنة ونعيمها. القول الثالث أن الروضة الشريفة قطعة حقيقة من الجنة، وأنّها يوم القيامة ستنتقل إلى مكانها في الجنة.
حيث ان المسجد في الإسلام هو عبارة عن البيت الذي يؤدي به المسلمون صلاة الجماعة في أوقاتها، كذلك يمكن ان يستخدم لغايات دينية أخرى مثل الاحتفال بالمناسبات الدينية والدروس الدينيّة، والله عز وجل قد اصطفى أماكن من الأرض وخصها بالفضائل وعظمها بالحرمات وجعلها مقدسة، فمكة المكرمة هي بيت الله وهي قبلة للمسلمين، والمدينة المنورة يوجد فيها مسجد الرسول الكريم صل الله عليه وسلم، وفي القدس يوجد الشريف المسجد الأقصى المبارك. المدينة المنورة المدينة المنورة تعتبر المكان الأكثر قدسية بعد مكة المكرمة، والله عز وجل قد خصها في كثير من الخصائص عن غيرها من الأماكن ، فلا يدخلها الدجال، وايضا فيها مضاعفة الأجر والثواب للعبادات، كما ان النبي صل الله عليه وسلم قد خصها ببناء مسجده فيها وكذلك مشاركته أصحابه في بنائه. و الرسول الكريم صل الله عليه وسلم حث على بناء المساجد في المدينة المنورة كما انه حرص على انتشارها في ربوعها، فكثرت المساجد حتى وصل عددها إلى السبعين مسجد ولكن البعض منها غير معروف موقعه حالياً. أفغانستان: مقتل خمسة وإصابة العشرات في انفجار بمسجد شيعي - بوابة الأهرام. فضل الصلاة في المسجد النبوي فهو يعتبر أهم المساجد الموجودة في المدينة المنورة وكذلك مسجد احد قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: لا تشد الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا.
وإلى هذا ذهب الحنفية والحنابلة وهو اختيار ابن تيمية ، قال ابن عابدين: " ومعلوم أنه قد زيد في المسجد النبوي ، فقد زاد فيه عمر ثم عثمان ثم الوليد ثم المهدي ، والإشارة بهذا [يعني في قول النبي صلى الله عليه وسلم (ومسجدي هذا)] إلى المسجد المضاف إليه صلى الله عليه وسلم ، ولا شك أن جميع المسجد الموجود الآن يسمى مسجده صلى الله عليه وسلم ، فقد اتفقت الإشارة والتسمية على شيء واحد فلم تلغ التسمية فتحصل المضاعفة المذكورة في الحديث ، فيما زيد فيه ". ونقل الجراعي عن ابن رجب مثل ذلك ، وأنه قد قيل إنه لا يعلم عن السلف في ذلك خلاف. وروي عن الإمام أحمد التوقف. فضل الصلاه في المدينه المنوره. ورجح السمهودي - من المالكية - أن ما زيد في المسجد النبوي داخل في الأفضلية الواردة بالحديث ، ونقل عن الإمام مالك أنه سئل عن حد المسجد الذي جاء فيه الخبر هل هو على ما كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أو هو على ما عليه الآن ؟ فقال بل هو على ما هو الآن ، وقال لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يكون بعده وزويت له الأرض فأري مشارق الأرض ومغاربها ، وتحدث بما يكون بعده فحفظ ذلك من حفظه في ذلك الوقت ونسي ذلك من نسيه ، ولولا هذا ما استجاز الخلفاء الراشدون المهديون أن يزيدوا فيه بحضرة الصحابة ولم ينكر عليهم ذلك منكر.